الإسكندرُ الأكبر
سيُلقى على مسامعك نصّ من نصوص فهم المنطوق للكاتب «محمّد كامل
حسن المحامي » بعنوان «الإسكندر الأكر .»
أحسن الاستماع إليه والإصغاء ل :
• تفهم جيّدا أفكاره ومعانيه، تتفاعل معها، تتاثّر بها، تجيد تحليلها ومناقشتها.
• تستخرج قيمه المختلفة وعواطفه المتنوّعة وأبعاده الخفيّة.
• يسهل عليك التّواصل مشافهةً بلغة سليمة فصيحة متّسقة، وتنتج نصوصًا مماثلة له نمطًا ومضمونًا.
السند:
الإسكندرُ الأكبرُ، أو الإسكندرُ المَقْدُوني، من الشّخصِياتِ العبقريّةِ الفذّة الّتي يندر أَنْ يوجَدُ مثلها، في تاريخِ الإنسانيّةِ، ولِمَ لا، وكَان أوّلَ مَن نَادَى بمبدإ )الدَّوليّة( فيا يتعلَّقُ بالبشر أجْمَعين.. وسَعى إلى إلغاءِ الحدودِ بنَ الدّول..
وتَمكَّنَ مِن تَشْيِيدِ امبراطوريته الّتي امتدّت مِن مَقدُونيا غرْبًا حتّى آخر حُدُودِ الهِنْدِ شَرقاً، لَمْ يَعِشْ أَكْرَ مِن ثلاث وثلاثينَ سَنة، إِذَا صَحَّ تاريخُ ولَادتِهِ عام 356ق.م وتاريخ وفاته 323 ق.م.
ولم يكن همُّ الإسكندر محصُوراً في الاستيلاءِ على مساحاتٍ شاسعةٍ من الأراضِي،بل كانَ يهدفُ إلى إصاَحِ البلادِ التّي يدخلُهَا ونشرِ الثّقافةِ اليونانيّةِ فيها ومعاملة أَهْلِها نفس مُعاملة اليُونانيّين.. فكانَ يشْركُهم في إِدَارَةِ البلادِ ويعاقبُ عَلَنًا كلَّ يوناني يُسيىء استغلإلى سُلطتِه.
وكانَ الإسكندرُ يقْضي وقتًا طويالً في كتابةِ التقارير، الّتي كانَ يَبْعَثُ بِها باستمرارٍ إلى معلِّمِه وأستاذِه الفيلسوف اليونَانيّ )أرسطو(، كانت هذه التّقَاريرُ تَشْملُ مختلفَ العلُومِ والفنونِ والحِرَفِ والصِّناعاتِ، التي كانَ يُصَادفُها الإسكندر في كَافَّةِ المدنِ التي يدخلُهَا، وكانَ يعاونُه في كتابةِ هذه التّقارير مَجموعةٌ ممتازةٌ من العلَماَءِ الّذينَ يصْحبونَهُ دائماً، وكانَ عَدَدُ هذه المجموعةِ من العلماءِ يزدادُ دائماً إذْ كان يَضُمُّ إليهم علماءَ آخَرينَ من كلِّ بلدة يدخلُهَا. الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط
كانَ الإسكندرُ يقولُ إن العلومَ والآدابَ والفنونَ لا وَطَنَ لَهَا إذ يَجِبُ أن تعُمَّ كافَّةَ المجتمعاتِ البشريةِ. فالجهلُ في رأيه هو ألدُّ أعداءِ الإنسانِ.. وهو الّذي يدفعُهُ إلى الظُّلْمِ والقَسْوةِ والأنانيّةِ.
يقولُ بعضُ المؤرِّخين إنّ الأسكندرَ بعد أن تَكَلَّلَت غَزَواتُه بالنَّصر وفَتْحِ مشرِقِ الأرضِ،كانَ يرَنْوُ بِبَصره نحوَ بقيّة شمالِ إفريقيا والبلاد التي كانت تقعُ غربَ مصر.. كانت آمالُه لا تكادُ تعرفُ حُدودا،ً ولكنّه أصيبَ بالحمّى، وكان جسْمُه القَويُّ قد أصيبَ بالإنهاكِ الشّديدِ، فلمْ يتمكّنِ من مقاومَةِ المَرَضِ أكرَ من أَحَدَ عَشرَ يَوْمًا..
محمد كامل حسين المحامي- عباقرة خالدون (الإسكندر الأكبر)
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص113
أفهم النّصّ:
ماذا تعرف عن الإسكندر الأكبر من قبل ؟
ما هي الحقيقة التّاريخيّة التي أكّد عليها الكاتب في بداية نصّه ؟
اُذكر بعض أعمال الإسكندر الأكبر.
بِمَ كان يهتمّ كثيراً الإسكندر المقدوني أثناء فتوحاته ؟ ولماذا ؟
كيف كان ينظر الإسكندر المقدوني إلى العلوم والآداب ؟ ما رأيك الشّخصيّ.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
يندر: يقلُّ الاستيلاء: السيطرة. عَلَنًا: على مَرأى ومَسمع الجميع.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
لفذّة. الدَّوليّة.