عيد الفطر المبارك: تهنئة به إلى الأمة الجزائرية
السند:
كنّا قبل اليوم نهنّئ الأمّة الجزائريّة بمثل هذا العيد و ليس لها من مظاهر السّعادة ما تهنأ به إلاَّ ما نرجوه لها و نأمل.أماّ اليوم، فإنّنا نهنّئها و هي في طورٍ جديدٍ من أطوار حياتها هو أساس سعادتها، طور سامَتْ به شقيقاتها هُناَ و هنالك، فنُهنّئها و من أبنائها من هو
سجين في سبيل العلم و الهداية، و من هو سجين في سبيل السياسة و الحقوق المغْصُوبة.
أمّة أخذت تقدّم الضحايا في سبيل سعادتها، أمّة أخذت تقدّم الضّحايا في سبيل سعادتها، حقيقة بأن تنال السّعادةَ، وبأن تهنأ بها، فتهانينا إليها بعيدها و سعاداتها.
عبد الحميد بن باديس-المختار في الأدب والنّصوص-المعهد التربوي الوطني الجزائري
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص131
أفهم النّصّ:
- عمّ يتحدّث الكاتب في هذا النّص؟
- هل هناك اِختلاف بين تهاني العيد بين الأمس و اليوم؟
- من المخصُوصُ بتهاني العيد في النّص؟
- يؤكد الكاتب على أحقيّة الأمّة بهذا العيد.
دُلْ على الفقرة التي تشير إلى هذه الفكرة، مبيّنا سبب ذلك.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهم كلماتي:
ماتهنّأ به: ما تسعد به من الهناء و السّعادة.
المغصوبة: المأخوذة قهرا و ظلما.
أشرحُ كلماتي:
سامَتْ به