الم الحنجرة مؤشر لنقص اليود في جسم الانسان بنسبة عالية!!
ذكر تقرير طبي ألماني أن الإحساس بالضغط في الحنجرة ربما يكون مؤشرا على نقص عنصر اليود ومن المحتمل أن يشير أيضا إلى مشكلات في الغدة الدرقية .
وأشار علماء طبيون معنيون بالأبحاث الخاصة بدراسة نقص عنصر اليود في مدينة جروس جيراو إن الأعراض المصاحبة لاضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تتمثل في وجود مشكلات في التنفس والبلع بالإضافة إلى تضخم في محيط الحنجرة وغالبا ما يقدم نظام الحمية الخاص حلا لتلك المشكلات على سبيل المثال، ملح اليود المستخدم في إعداد الطعام ويوجد أيضا عنصر اليود في السمك واللبن ومنتجات الألبان .
هذا ومن الجدير ذكره وحول ضرورة إضافة اليود إلى الغذاء من تأثيراته السلبية في حال ارتفاع عوزه لاسيما لدى الحوامل والخدج وحديثي الولادة.
حيث أن نقص اليود لدى الإنسان يسبب اضطرابات عديدة في جسمه كما أن له تأثيرا سلبيا على نمو الأطفال.
ويجب اتباع أنماط التغذية الحديثة والتي اتجهت إلى مقاومة نقص اليود عن طريق الغذاء الذي يلعب دورا مهما في الحفاظ على الصحة والوقاية من العديد من الأمراض والتغلب على اختلاطاتها.
أن مصادر اليود في الغذاء قليلة نسبيا إلا أن أهم مصدر لها وأغناها هو في المأكولات البحرية كما تبين أن الغذاء المتوازن الطبيعي مثل تناول الحليب والحبوب والبيض تؤمن الحاجة اليومية من اليود.
أن تناول المأكولات البحرية يسهم في الإقلال من عوز اليود الذي يعتبر نقصانه المسؤول الأول عن تضخم الغدة الدرقية.
أن تناول المأكولات البحرية حتى ولو كانت معلبة مثل (التونه والسردين) بالإضافة إلى تناول الحليب ومشتقاته والبيض يساعد في الإقلال من عوز اليود الذي يفقده الإنسان مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
كذلك تنوع مصادر الغذاء يعتبر كذلك مهما في مقاومة عوز اليود داعيا إلى ضرورة إضافته إلى ملح الطعام أو الماء عندارتفاع درجة الحرارة والرطوبة بعد أن لوحظ أن إضافته إلى الغذاء أدى إلى تناقص هذا العوز في عدد من الدول الأوروبية.
هناك حوالي 800 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم يعانون من عوز اليود ، أن الحاجة اليومية منه تقدر ب150ميكروغرام للشخص البالغ والتي تؤمن له توازن استقلاب الغدة الدرقية.
أما حاجة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سبع إلى عشر سنوات فتقدر تقريبا ب 120 ميكروغرام وحاجة المرأة الحامل ب 35 ميكروغرام فيما تقدر حاجة المرأة المرضع ب 200 ميكروغرام يوميا .