بدايه نعرف الفكرة العامة عن المستذئبين
الانسان الذئب او المستذئب هو رجل جنتل مان يعيش نهاره كاى شخص ناجح وله علاقاته الحميمه
وياتى ليلا ليقضيه مستجما به كاى انسان ...وما ان اكتمل القمر
يبدا فى الارتجاف ويكسو الشعر وجهه وسائر جسدة وتظهر له انياب ويتحول هذا الجنتل مان الى وحش ادمى
بعيدا عن السينيما الصاخبه التى قد ترسم هذا المستذئب كصاحب حواس ذئبية حادة جميله او كانه وحش
هنتكلم عن المستذئب بالحقائق اللى وصلتلها اثناء بحثى (( بغرض الفضول لا اكثر ))
فالانسان المستذئب هو مريض بشيزوفرينيا حادة
كما قلنا اثناء نهارة هو رجل ناجح عادى ... واثناء الليل يتحول لشخصيه اخرى وقد يهاجم اعز الناس الى قلبه
وحينما يستقيظ لا يتذكر اى مما حدث فى ليله
هذه روايات تؤكد على رؤية الرجل الذئب اكثر من مرة
اليكم التفاصيل
في عام 1976 بث التلفزيون البريطاني "بي. بي. سي" مقابلة مع أفراد عائلة "روبسون"
التي تقيم في قرية "هكسهام"، حيث أجمعوا على أنهم عثروا في نهاية العام 1975 على آثار قدمين كبيرتين
اعتقدوا لأول وهلة أنها ربما تكون لأحد الجيران،
ولكن وذات ليلة -كما تقول السيدة "روبسون" "الأم"- أنها وبينما كانت تتفقد طفلتها التي تنام وحيدة في غرفة مجاورة في المنزل،
لمحت من خلف الزجاج رجلا كث شعر الرأس وبأنياب ولكنه سرعان ما اختفى
فعادت إلى غرفتها حيث أيقظت زوجها الذي هب متسلحا ببندقية
وانطلق إلى الحديقة يبحث عن ذلك "الوحش الآدمي" الذي رأته زوجته... ولكن دون جدوى.
وفي رواية أخرى... قالت إحدى القرويات التي تسكن في "ساوثمبتون"
إنها استيقظت ذات ليلة اكتمل بدرها على أصوات جلبة في حديقتها..
فظنت لأول وهلة أن لصا ما يحاول السطو على منزلها الذي تقيم فيه بمفردها بعد أن توفي زوجها...
وبعد أن تسلحت بمسدس، فتحت النافذة وأضاءت المصابيح الخارجية فماذا رأت؟؟؟
تقول هذه الأرملة وتدعى "كاتي سبرتجفيلد" "لقد شاهدت أمامي رجلا يبلغ طوله نحو ستة أقدام...
نصفه العلوي ذئب والسفلي بشري...
وما أن وقع بصره عليّ حتى أخذ يطلق.."عواء" مدويا... جعلني أرتجف رعبا،
وهنا أطلقت رصاصة باتجاهه وأعتقد أنني أصبته في كتفه أو عنقه لا أدري،
وقد اتجه هذا "الوحش" إلى سور الحديقة الخشبي فحطمه بيديه وتوارى عن الأنظار.
وفي ألمانيا الغربية "سابقا" ترددت روايات عديدة لشهود عيان أقسموا إنهم شاهدوا "الرجل الذئب" وجها لوجه...
فقد سمع سكان في قرية "ويتليخ" الواقعة قرب قاعدة عسكرية ذات ليلة اكتمل بدرها...
أصوات صفارات الإنذار التي انطلقت وبشكل أوتوماتيكي محذرة من عملية اقتحام للسياج المحيط بالقاعدة،
وهنا انطلق الجنود بأسلحتهم وكلابهم المدربة من ثكناتهم وأضيئت الكشافات
حيث روى الجنود للقرويين في وقت لاحق أنهم شاهدوا حيوانا ضخم الجثة يسير على قدمين آدميتين قرب السياج،
وأكدوا أنهم شاهدوا ملامح هذا الحيوان "بوضوح"، ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم...
فقد كان وجهه ورقبته وصدره العاري يغطى بالشعر الغزير، وقد كشر عن أنيابه كما لو كان "ذئبا"،
أما طوله فيتراوح بين سبعة وثمانية أقدام، فترددوا في إطلاق النار عليه
وأرادوا الإمساك به حيا باعتباره ظاهرة غريبة تستحق الدراسة...
وهنا استعانوا بأحد الكلاب التي أطلقوها باتجاهه...
انطلق الكلب في أثر "الرجل الذئب" في البراري المحيطة
وبعد مضي دقائق سمع الجنود صوت الكلب وهو يطلق عواء رهيبا...
فاتجهوا نحو الصوت ليجدوه وقد مزق جسده إلى أشلاء.. أما "الرجل الذئب" فقد اختفى
من وجهة النظر العلمية هذه الأسطورة حقيقة أكدتها العلوم الطبية والتاريخية.....
ولا مكان للخيال فيها، عدا بعض الإضافات البسيطة التي أضافها مخرجو الأفلام السينمائية،
بأن الرجل يتحول إلى ذئب كامل الشعر في الليل ويمشي على أربعة قوائم، وتلك فقط إضافات في الأفلام السينمائية..
ولكنه في الحقيقة يختلف.
ولو بحثنا في المعاجم الطبية سوف نجد مرضا نادرا للغاية يسمى بورفيريا porphyria
وهو عبارة عن مرض عضوي شديد الندرة قابل للتوارث..
ينجم عن اختلال تمثيل الحديد في الجسم.. ومن أعراض هذا المرض المغص.. والبول الأسود..
ويصبح المريض بعد ذلك شديد الشحوب.. بارز الأنياب..
وفي حالات نادرة جداً تستطيل الأظفار ويتجعد الجلد وتصير الحواجب كثيفة والشفاه مشققة والعينان حمراوين ويزداد الشحوب إلى درجة مريعة ويفقد المريض عقله تماما..
إلى درجة أنه يبدأ بالعواء حين يرى القمر.. حيث يسيطر عليه شعور بأنه ذئب..
وأخيراً وليس آخرا..
لا يستطيع المريض تحمل أشعة الشمس.. الأمر الذي يجعله يختفي تماما في النهار ولا يخرج إلا ليلا..
أي باختصار.. يتحول المريض إلى ذئب بشري..
والاسم اللاتيني لهذا المرض هو (لايكا أنثروبي).. أي حالة التصور الذئبي.
وقد اكتشف هذا المرض الغريب الطبيب اليوناني "مارسليوس سايدي" في القرون الوسطى..
وقد أجرى بعض الأطباء العرب الذين لهم وزنهم مثل "ابن سينا" و"الزهراوي" دراسات مكثفة عن هذا المرض..
مرض البورفيريا
(porphyria)
.. هو مرض ناتج عن اختلال وزن الحديد فى جسم الانسان
ويؤدى المرض الى :
1) تلون البول بلون أسود
2) نمو الشعر بشكل غزير فى كل أنحاء الجسم
3) تلون الحدقة بلون احمر دموى
4) عدم اقتراب الفرد من الشمس لأنه لا يتحملها .. اذا تعرض مريض البروفيريا الى الشمس مدة طويلة قد يموت ويؤدى تعرضه لفترة قصيرة الى تكون البثور و الجروح على الجلد
5) فى حالات نادرة تنمو الاظافر بشكل سريع للغاية حتى و لتبدو كالمخالب
أضف الى كل ذلك حالة مريض البروفيريا بشحوبه المخيف وعينيه الحمراوتان
وأسموه بداء (القطرب).. ولو بحثنا في كتب التاريخ..
لوجدناها مليئة بحوادث قتل كان سببها رجال تحولوا إلى ذئاب..
وأبرز ضحايا هذا المرض على الإطلاق هو ملك بريطانيا "جورج الثالث"
الذي حكم بلاده لمدة ستين عاما.. إلى أن بدأت تظهر عليه أعراض المرض..
وبدأ سلوكه يتسم بسمات حيوانية همجية بحتة..
مما جعل ابنه "ريجنت" يستلم زمام الحكم منذ عام 1811م إلى 1821م..
ولكن هذا لم يكن كافياً.. فقد ثار الناس في أمريكا الشمالية -وكانت عبارة عن مستعمرات بريطانية-..
وطالبوا بالاستقلال عن بريطانيا وعن ملكها الحيوان الهمجي -كما وصفوه-
إلى أن نالت تلك المستعمرات استقلالها بالفعل..
لذا نستطيع القول بلا مبالغة إن أمريكا كانت ستظل مستعمرة بريطانية إلى يومنا هذا.. لولا أسطورة الرجل الذئب.
ولكن.. ما سبب الإصابة باختلال تمثيل الحديد بالجسم الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بهذا المرض الغريب؟
في الواقع أن الطب لم يتوصل إلى الإجابة الشافية على هذا السؤال حتى الآن..
لقد رجح بعض العلماء أن سبب الإصابة بهذا المرض هو عضة ذئب مسعور..
وقال البعض الآخر إن السبب هو أكل بعض أنواع فطر عش الغراب السام..
إلا أن جميع تلك الاستنتاجات تفتقر إلى الدليل القاطع..
فالمشكلة الرئيسية في ذلك المرض هي أن الغالبية العظمى من الأطباء لا يعرفون عنه شيئا بسبب ندرته الشديدة..
لذا فالأبحاث التي أجريت عنه قليلة جداً