بحث عن ظاهره التغيب والعنف الدراسى - مقال عن التغيب والعنف الدراسى
ظاهرة (التغيب والعنف المدرسى )
محاضرة فى(التغيب والعنف المدرسى )للدكتور:سويسى رمضان الظايط .
اعتقد ان ظاهرة (التغيب والعنف المدرسى ) تعتبر ظاهرة ناتجة عن عدة امور هى :
الاولى : غياب الوازع الدينى عند الابناء واغلب القائمين على العملية التعليمية :
الثانية : عدم توافر الاثر الناتج عن التعليم او بمعنى اخر عدم وجود مقابل فى نهاية اتمام العملية التعليمية تجعل الطالب يحب وينجذب للعملية التعليمية :
ثالثا : قلة الاهتمام بعملية الامتحانات الشهرية وعدم وجود درجات خاصة باعمال السنة مع عدم توافر بند العقاب (غير المبرح ) من المدرس للطالب المخطئ .فمن امن العقوبة اساء الادب .
الخامسة : عدم التواصل الفعال بين الاباء والابناء والمدرسة .
_الثانية : انعدام الثقة بين الابناء فى المدرسة والقائمين على العملية التعليميىة بداية من (المدير وانتهاء بالمدرس والعامل والاخصائى النفسى والاجتماعى ).
السادسة : عدم توافر كوادر حقيقية وفعاله من الاخصائيين النفسيين المدربين لمواجهة الظاهرة (سواء التغيب او العنف ) _.
السابعة: عدم وجود برامج للمواجهة الاستباقية او حتى للمواجهة الحدثية اى اثناء وقوع الحدث .
الثامنة : توافر برامج مدرسية قديمة لا تحبب الطالب فى المدرسة مع الاخذ فى الاعتبار انه لا بد من متابعة الحديث فى البرامج التربوية العالمية واخذ ما يصلح لنا فى عالمنا العربى الاسلامى .
التاسعة :البعد كل البعد عن واقعنا الاسلامى العربى ومحاولة التغربيين تصور النموذج الغربى فى التربية بانه الاصلح كلة دون تنقية او حتى تعديل فكلاً ياخذ منه ويرد الا المصطفى صلى الله عليه وسلم .
العلاج :
يكمن العلاج فى عدة امور :
وهى رؤية شخصية تحتاج الى نقد واضافة فليس هناك كامل الا الله عز وجل واول امور العملية العلاجية هى :
اولا : العودة الى الالتزام الكامل بما هو لدينا من تعاليم دينية واخلاقيات عربية ووضع ذلك فى الكتب والبرامج المدرسية .
ثانيا : العمل تطوير عمل المدرسين من خلال الدورات المتخصصة غير المكلفة ثم وضع ذلك فى الاعتبار عند نظام الترقيات او نظام المكافئات .
ثالثا : اعادة نظام العقاب المدرسى على ان يمارسة المعلم بطريقة مقبولة تربويا واسلاميا .
رابعا : إرساء قواعد عملية لوضع درجات لاعمال السنة وتكون فى يد المدرس على ان تكون هناك لجنة مدرسية للتظلمات يقدم اليها الطلبات وتكون قرارتها نهائية ونافذة .
خامسا : التجريم النهائى للدروس الخصوصية وان من يقدم عليها يعاقب معاقبة جنائية او غرامة باهظة مالية ثم وضع مكافاة لمن يرشد على القائم بمثل هذه الدروس الخصوصية .
سادسا : وضع نظام محكم خاص بالمجموعات المدرسية ثم السماح للجمعيات الاهلية والخيرية بممارسة نظام هذه المجموعات على ان تكون مقننة وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم .
سابعا :وضع مادة خاصة بالقران الكريم وتعاليمة على المراحل الابتدائية والحضانة على ان يلغى تدريس المواد الاجنبية خلالهما ولا تدرس الا فى الاعدادية وتكون المعاملة بالمثل مع الدول الاخرى (مثلا من يدرس اللغة العربية فى مدارسة ادرس لغتة فى مدارسي خاصة فى المرحلة الاعدادية).
من خلال : المصدر :من خلال / محاضرات فى علم النفس وتطوير التعليم –محور العنف والتغيب المدرسى :د-سويسى رمضان الظايط /مركز الارشاد النفسى -جامعة المنيا /2012م_1433ه