الاستخدامات العلاجية والغذائيه للكربوهيدرات , اهم المعومات الطبيه عن اهمية الكربوهيدرات
كشفت دراسة أجريت في جامعة تورونتو أن المرأة التي تحرم نفسها من الأطعمة التي تتوق إليها- ولاسيما الكربوهيدرات- تنتهي أخيراً في التهام كميات كبيرة منها.
فقد أجريت الدراسة على مدى ثلاثة أيام متتالية بحيث تم توزيع النساء إلى ثلاث فئات: فئة امتنعت تماماً عن الكربوهيدرات، وفئة أخرى امتنعت تماماً عن البروتين وفئة ثالثة لم تمتنع عن أي شيء.
وبعد عرض مجموعة من الأطعمة اللذيذة (مثل الكرواسان والدجاج وجبنة التشيدار) على المجموعات الثلاث، تبين أن النساء اللواتي امتنعن عن الكربوهيدرات تناولن الكرواسان أكثر من النساء الأخريات.
أما النساء اللواتي امتنعن عن البروتين فلم يتناولن كمية إضافية من الأطعمة الغنية بالبروتين. وكشفت كل النساء اللواتي امتنعن عن تناول نوع معين من الطعام عن توق أكبر إلى ذلك الطعام، فيما سيطر الاكتئاب على النساء اللواتي امتنعن عن تناول الكربوهيدرات.
تنويع التوابل
لجعل المأكولات شهية، يتوجّب استعمال أنواع عديدة من التوابل مع مراعاة التنويع، بحيث لا تضاف القرفة مثلاً الى أكثر من طبق في وجبة واحدة. كما يُنصَح بعدم المبالغة في استعمال التوابل كي لا تفقد المأكولات نكهتها الطبيعية.
اللبن مفيد لمحاربة التسوس
يحتوي اللبن على بكتيريا صحية تحسن الهضم والنَفَس السيء. قام علماء ألمان أخيراً بزرع سلالة جديدة من بكتيريا اللبن تحارب تسوس الأسنان، وأضافوها إلى العلكة ومعجون الأسنان وغسول الفم. يلتصق الكائن بالبكتيريا المسببة للجراثيم ويمنعها من التشبث بالأسنان.
وفي الاختبارات الأولية، تبين أن العلكة خففت البكتيريا السيئة في أفواه المتطوعين بنسبة 50 في المئة. يفترض أن تصبح العلكة والمنتجات الأخرى متوافرة هذه السنة في الأسواق.
تجدر الإشارة إلى أن اللبن العادي لا يحتوي على البكتيريا المحاربة للتسوس، ولا يستطيع بالتالي الحلول مكان العلكة، لكن الاختصاصيين ينصحون بتناوله بانتظام لفوائده الأخرى.