كيفية تعلم علم التخاطرالتلقائى - التخاطر التلقائي
كل ذلك يوفره لك علم القدرات فوق الحسية ومنها التخاطر التلقائى.
تمارين .. وتطبيقات:-
----------------
كيف لي ولك التواصل عن بعد بمن ترغب لتوصل له رسالة..
1- يجب أن تؤمن بقوة بهذا الذي تريد فعله ، تماماً كما تفعل حين تقوم بمهاتفة صديقٍ أو حبيب ، لأن أي
تردد أو شك سيحرمك فرصة توصيل ما تريد توصيله.
2- وحدانية الهدف:-
---------------
يجب أن يكون كامل تركيزك الدماغي والنفسي على هدف التواصل بحيث لا يمازجه من قريب أو بعيد أي
هدفٍ آخر على الإطلاق، تماماً كما تفعل حين تهاتف صديقك أو حبيبك.. عليك أن تكون معه وحده وكأنه معك
ولا شيء آخر في العالم ، فإن كان في فكرك اهتمام آخر أدرك هو على البعد أنك لست معه فسيتضطرب
التواصل مؤذناً بالانقطاع العاجل .
3- أجواء التواصل:-
----------------
يحبذ أن تؤمن للتواصل أجواءً ايجابية تتناسب والغرض المرادٌ منه..
مما سبق يعني عندما تريد أن تتخاطر مع شخص آخر فكريا فإنه يبدأ بممارسة الاسترخاء ومن ثم يستحضر
في ذهنه صورة الشخص المراد إرسال التخاطر إليه ويركز الفكر كليا إليه ، ومن ثم يقوم ببث أفكاره إليه .
تخيل مشهدا أنت تكون موجودا فيه مع ذلك الشخص الذي تريد مراسلته.. حاول الانفعال وحاول أن تصدق
بالفعل أنك أنت شخص آخر يحب أن يراه..
وبعبارات أخرى تخيل (بتركيز شديد الشخص) الذي تريد مخاطرته .. حركاته .. طباعه .. وتفاصيله
والكلمات التي تفكر بها من شأنها أن تسهل اجتياز الحواجز التي بينك وبين المستقبل...أو ما نسميها ـ
(الاختراق)... أي إرسال فكرة إلى شخص غير مهيأ لاستقبالها..!!
قم بتصور أنك تخبره بشيء معين.. ركز نظرك عليه...وشاهد عينيه بعمق .. أخبره أنك تريد منه فتح
الباب..مثلا...راقب حركته ..وأصابعه وهي تدير مقبض الباب..وباختصار شديد..اجعل كل مرحلة واضحة
ودقيقة بكل تفاصيلها كي يؤدي المستقبل العمل المطلوب..مع إن مثال فتح الباب..قد لا يحقق أي استجابة..
لكنك لو سألته عن الوقت الذي أرسلت الفكرة إليه فيه...فلا بد أن يخبرك انه تذكر أشياء تخص شخصا
يحبه...وخطرت على باله أفكارلا معنى لها..
إن استخدام طلبات واقعية سهلة المقاصد... كإرسال فكرة القيام بالاستحمام...أو الخروج إلى الحديقة لاستنشاق
الهواء النقي...وغيرها من الأشياء التي يسهل على المستقبل تقبلها..من شأنه أن يزيد من احتمال التواصل مع
المستقبل في مرات أخرى من التمرين... قد تحقق تقدما أكثر في الإرسال والاستقبال التخاطري.
وهناك العديد من الأمثلة التي توضح واقعية هذا التخاطر ..
اقرأ الاستفسارات التالية وحاول أن تجيب عنها وستتأكد من صحة ما نقول :-
لماذا إذا جلست خلف أحدهم في حافلة و أمعنت النظر وبتركيز شديد في رأس من يجلس أمامك لمدة خمس
دقائق ربما ستجده ينظر إليك أو يحك أو يمسح رأسه؟
لماذا نلاحظ شخصين أو أكثر يتثاءبان معاً في نفس الوقت؟ ولماذا تنتقل عدوى الانفعالات كالضحك أو البكاء
وغيرها من شخص لآخر..؟!
لماذا عندما تعتريك حالة عاطفية مــفاجئة أحيانا نحو شخص ما تجد هذا الشخص في نفس اللحظة يفكر فيك؟!!
لماذا تحس فجأة انك تفكر في فلان من الناس وكأن أحدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب إليه وتود مثلا الاتصال
به أو زيارته أو نحو هذا؟!!
لماذا عندما تكون جالسا في غرفتك مسترخيا هادئا، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك
(منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف وإذ به هو نفسه من كنت تفكر به؟!!
لماذا عندما تتحدث أنت وزميلك .. تريد أن تفاتحه في موضوع فإذا به ينطق بنفس ما أردت أن تقوله!
هذه النماذج في الحقيقة ما هي إلا صور معدودة تختصر ما يمكن أن نسميه (القدرات ما فوق الحسية)
أو القدرات الحسية الزائدة.. أو ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للأفكار والاستبصار ونحوها ..