Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: المبشرون بالجنة من غير العشرة , الصحابة المبشرون بالجنة , معلومات عن صحابة بشروا بالجنة الأحد 11 يونيو - 1:02 | |
| المبشرون بالجنة من غير العشرة , الصحابة المبشرون بالجنة , معلومات عن صحابة بشروا بالجنة
عرف في مذهب السنة حديث عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- الذي رواه عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالعشرة المبشرين بالجنة كما جاء في الحديث ولكن ما يجهله البعض بأن المبشرون بالجنة مقتصر على العشرة الذين ذكروا ولا يتبادر إلى أذن السامع عندما يسمع المبشرين بالجنة غير العشرة الذين ذكروا في الحديث ولكن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد بشر ووعد أناس آخرين بالجنة ومن الذين ذكرهم المصطفى صلى الله عليه وسلم: عمرو بن الجموح رضي الله عنه. وكان التبشير له بحادثة كان مقتضاها بأنه في أحد المعارك ذهب عمرو بن الجموح خارجاً يريد الجهاد في سبيل الله ولكن أبنائه استوقفوه وقالوا له يا أبانا إنك لن تستطيع الجهاد لأنك رجل أعرج فقال: بل سأذهب وأصر على ذلك فذهب حتى وقف عند الرسول صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: إني أريد أن أخرج للجهاد في سبيل الله وأبنائي يمنعوني لأني رجل أعرج وإني لأريد أن اطأ بعرجتي هذه الجنة فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم بالجهاد وبشره بالجنة. بلال بن رباح رضي الله عنه. ذات يوم جاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى بلال بن رباح رضي الله عنه سائلاً فقال له: يا بلال ما أعظم عمل تفعله بينك وبين ربك فقال بلال والله لا أعلم إلا سوى أني ما توضأت لله وضوئاً إلا اتبعته ركعتين لله -عز وجل- فقال يا بلال والله إني لأسمع قرع نعليك في الجنة. الحسن والحسين رضي الله عنهما. فقد قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)) جعفر بن أبي طالب((جعفر الطيار)) رضي الله عنه. ويعد جعفر بن أبي طالب من أشجع الشجعان ولكنه لم يمكث كثيراً بعد إسلامه فقد أرسله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة بعد إسلامه ومكث هناك إلى أن أتت غزوة مؤتة ثم أرسله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى هناك وعندها استشهد جعفر بن أبي طالب في غزوة مؤتة وقد قطعت يديه في هذه الغزوة فبشره الرسول صلى الله عليه وسلم بيديه جناحين يطير بهما في الجنة كيف يشاء وقيل أيضاً من شجاعته أنه لما وجدوه بعد الغزوة وجدوا به في مقدمته بضع وتسعون طعنة وهذا يدل على شجاعته رضي الله عنه وأنه لم يعطي عدوه ظهره مهما حصل له رضي الله عنه وأرضاه. الأصيرم عمرو بن ثابت رضي الله عنه وهذا الصحابي هو الذي بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة ولم يصلي لله أبداً لأنه مات بعد دخوله في الإسلام بقليل إذ أنه شارك في معركة قتالية بعد إسلامه فوراً وقتل فيها فلم يتمكن من إدراك وقت صلاة الظهر بعد إسلامه أو غيرها من الصلوات. عكاشة بن محصن الأسدي رضي الله عنه من السابقين الأولين ، وشهد بدرا ، ووقع ذكره في الصحيحين في حديث ابن عباس في السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب استشهد عكاشة في قتل أهل الردة . - عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجلان والنبي ليس معه أحد ، إذ رفع لي سواد عظيم ، فطننت أنهم أمتي ، فقيل لي : هذا موسى وقومه . ولكن انظر إلى الأفق ، فنظرت فإذا سواد عظيم ، فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم . فقيل لي : هذه أمتك ، ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب . ثم نهض فدخل منزله . فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب . فقال بعضهم : فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم : فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ، ولم يشركوا بالله شيئا ـ وذكروا أشياء ـ فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما الذي تخوضون فيه ؟ فأخبروه ، فقال : هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون ، فقام عكاشة بن محصن ، فقال : ادع الله أن يجعلني منهم ، فقال : أنت منهم . ثم قام آخر ، فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : سبقك بها عكاشة .
|
|