يعتقد الباراسيكولوجيون أن حالات الوعي المتغايرة لها دور في الظواهر الباراسيكولوجيا .
ومن أهم الأسباب التي يعتقدها الباراسيكولوجيون هو نزعة " أنسنة " هذه الظواهر التي كان الناس من مئات وآلاف السنين ينسبون الكثير منها ، إن لم تكن كلها إلى قوى بشرية وبالتحديد للكائنات الغير بشرية " الأرواح وغيرها وأن الاعتقاد العام للعلماء والباراسيكولوجيون أن تفسير الإنسان لهذه الظواهر مبنية على أسس ميتافزيقية " فوق طبيعية " وإنما هي امتداد لمفاهيم " طبيعية ومادية . بديلة لاعتقادات الناس القديمة فيعتقد الباراسيكولوجيون أنها ناتجة عن علاقة وعي الإنسان بالعالمي الداخلي والخارجي وأنها ظواهر تحدث حدوثاً حقيقياً ،
أما المشككين فيعتقدون أن هذه الظواهر غير موجودة وغير حقيقية وأن من يدعي قدرته على فعل هذه الظواهر فهو كاذب ومخادع أو أنه أعتقد ذلك في عقله الباطني فقط أي أنه " محض خيال ووهم " ، ومن الملفت للنظر أن الباراسيكولوجيون يؤمنون إيمانا تاماً أن لا علاقة بالظواهر الخارقة بالميتافيزيقيا بل هي حقيقية موجودة .
ومن أهم النقاط التي أشعلت الحرب التفسيرية للظواهر الخارقة بين الباراسيكولوجيون والمشككين أن العلماء قد أبطلوا الكثير من اعتقادات الظواهر الخارقة التي أمن بها الباراسيكولوجيون مثال : أن الباراسيكولوجيون اعتقدوا أن الخفاش له وساطة روحية تبحث له عن طريقه وبذلك لا يصطدم بالأشياء ولكن العلماء اكتشفوا أن الخفاش يصدر موجات صوتية تذهب وترجع له كالرادار وهي من تعلمه طريقه . وقد أدعى العديد من الباحثين بأن شيئاً من القابليات الخارقة يمكن أن تظهر عند أي شخص إذا استخدم الوسائل التي تعتبر مولدة لحالات الوعي المتغايرة كالحلم والتأمل والتنويم وتناول العقاقير المخدرة والحرمان الحواسي وما يستنتجه العلماء عادة من هذه الدراسات هو أن حالة الوعي المتغايرة المعينة تساعد على ظهور قابليات باراسيكولوجية .
أما غاردنر مورفي فيعتقد بأنها ليست حالة الوعي المتغايرة هي التي تظهر قدرات خارقة ولكن الانتقال السريع من إحدى حالا الوعي المتغايرة إلى حالة أخرى هي من تفعل . وفي بحث شمولي أجراه أحد العلماء عن حالات الوعي المتغايرة وظواهر بساي " كقراءة أفكار الغير وغيرها .. "
استنتج أن الواقع الفعلي لما هو متوافر من البيانات من البحوث الباراسيكولوجية التجريبية أكثر مما يعبر عنه افتراض وجود علاقة سببية مباشرة بين حالات الوعي المتغايرة وظواهر بساي وعلى سبيل المثال قد أجري اختبار لقابليات الإدراك الحسي الفائق لإحدى الوسيطات الروحية وظهر أنها تستطيع أن تظهر مواهبها بالقوة نفسها في الظروف الاعتيادية وخلال ممارستها الوساطة الروحية أيضاً .
اختصاراً لكل ما تقدم يمكن القول أن البحث الباراسيكولوجي قد ضّل سبيله بإصراره على دراسة الظواهر الباراسيكولوجية كنتائج لتغيرات في وعي الإنسان .
هذه بالطبع مجرد مقدمة عن علم الباراسيكولوجى
وان شاء الله فى الفترة القادمة سنتناول تفصيليا الظواهر التى يهتم هذا العلم بدراستها والتفسيرات العلمية لهذه الظواهر وذلك فى موضوعات منفصلة ,,,
واخيرا انوه انا هذا العلم يهتم ايضا بدراسة الظواهر الغير طبيعية كالاطباق الطائرة والحوادث الغريبة النى تقع فى مناطق مشهورة فى العالم مثل مثلث برمودا , الخ ............
اتمنى من الاخوه الافاضل التفاعل فى هذا الموضوع بالاضافة الى مساعدتى بأى موضوعات منفصلة تمت بصلة الى علم الباراسيكولوجى .