6 مكونات طبيعية لعلاج إحتقان الأنف , علاج احتقان الانف
إحتقان الأنف أو ما يعرف بإنسداد الأنف يصيب الإنسان حينما تحدث تورمات في تجويفات الأنف و هذا بدوره يتسبب في تراكم المخاط فيها مما يجعل التنفس صعباً للغاية.
و الإحتقان دوماً يرتبط بنزلات البرد و الأنفلونزا و الحساسية و يكون عرضا من أعراضها و هو ليس أمرا مزعجا فحسب بل هو مشكلة ينبغي التعامل معها على الفور نظراً لأنه يتسبب في حدوث مشكلات أخرى مثل إلتهابات الأذن و النوم بصعوبة.
و كبديل عن إستخدام العقاقير الكيميائية في علاج إحتقان الأنف و تقليل المخاط يمكن إستخدام مكونات طبيعية و هي تتميز بعدم وجود أعراض جانبية كما أنها تتوفر بسهولة و أقل سعرا أيضاً.
نقدم لكِ في هذا المقال المكونات الطبيعية المفيدة لعلاج إحتقان الأنف.
- الثوم :
يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات و الفطريات مما يجعله علاجاً مناسباً لأي عدوى تصيب الجهاز التنفسي فيجعل التنفس أكثر سهولة و يساهم في ترطيب تجويفات الأنف و يقلل من كمية المخاط المحتبس فيها و يحسن وظائف الجهاز التنفسي ككل و للفائدة الكبرى يمكن خلطه مع زيت البابونج أو زيت النعناع مع الماء المغلي و إستنشاقه.
- زيت الكافور :
يحتوي على مواد مضادة للإلتهابات و يتميز بسهولة إستخدامه فتوضع كمية قليلة منه على منديل ثم يتم إستنشاقه كما يمكن وضعه على الوسادة كي يساعد على التنفس أثناء النوم كما يمكن إضافته لبعض الزيوت الطبيعية الأخرى مثل زيت شجرة الشاي و زيت النعناع و زيت الكافور حتى تجعل عملية التنفس أكثر سهولة و تساهم في تقليل الإنسداد.
- الحلبة :
تستخدم كمضاد للإلتهابات مما يجعلها علاجاً فعالاً في إزالة إحتقان الأنف و تطهير الأغشية المخاطية فيها و تجعل الأنف رطبة دائماً
- عصير الطاطم :
يعمل على إذابة المخاط و تدفئة الأغشية الموجودة في الأنف و بالتالي إلى إزالة الإحتقان.
- خل التفاح :
يساهم في تقوية مناعة الجسم لمقاومة الأمراض التي تصيبه و منها أمراض الفيروسات و الباكتيريا و الفطريات و التي منها أمراض البرد و الأنفلونزا و الحساسية.
- الماء الدافئ :
يساهم بشكل فعال في علاج حالات إنسداد الأنف و الزكام و يكون ذلك عن طريق إستنشاقه و جعله يمر في الممرات الأنفية حتى تتدفق إلى الشعيرات الدموية و هذا من شأنه أن يساهم في ترطيب الأنف و فتح الممرات المسدودة فيها كما يمكن إستخدامه بطريقة أخرى عن طريق تغطية الأنف بكمادات مبللة بالماء الدافئ و تركها عليه لعدة دقائق.
و إذا أستمرت المشكلة فيجب استشارة الطبيب المختص على الفور حتى يشخص العلاج المناسب للحالة.