زيوت ومكونات طبيعية لعلاج الصداع النصفي
تمثل آلام الرأس أو الصداع مشكلة كبيرة للأشخاص، وخصوصا الصداع النصفي، وتؤثر بصفة خاصة على البنات والسيدات، وتتعدد أسباب تلك المشكلة، منها القلق والإجهاد والتوتر وقد يستمر لعدة دقائق أو عدة أيام.
أنواع الصداع
1- الصداع العنقودي:
وهو عبارة عن ألم حاد يؤثر على مقدمة الرأس، والمنطقة المحيطة بالعين، وهو أسوأ نمط من الصداع غير العضوي .
2- صداع التوتر:
الصداع الناتج عن التوتر، ويشعر فيه المريض بضيق أو ضغط مستمر يؤثر على منطقة الرأس كلها، وهو في الغالب معتدل الشدة، ينتج عن تقلصات في العضلات، وكذلك التوتر، والإجهاد والقلق.
3- الصداع النصفي أو الشقيقة:
وهو عبارة عن آلام نابضة، تصيب جزءا واحدا من الرأس، نوباته متقطعة، ويؤثر بشدة على حياة الإنسان. وتعد المرأة الأكثر عرضة له.
العلاج:
-يلجأ فقط ثلث المصابين بالصداع إلى الطبيب، أما البقية فتبحث عن أدوية وسبل علاجية عند أقرب صيدلاني.
-ولكن يجب أن يعلم المريض أن الإفراط في تناول المسكنات، له عواقب شديدة، فقد يتحول إلى صداع نصفي تقليدي، أي ألم أكثر حدة مرفقا بأعراض أخرى مثل القيء والحساسية من الضوء.
لكن هناك أيضا الكثير من الوسائل الطبيعية لتخفيف آلام الصداع النصفي منها:
أولا: النعناع واللافندر:
-زيت اللافندر يتميز برائحة فواحة وطيبة تساعد على الاسترخاء. أما النعناع، فيسبب إحساسا بالبرودة المنعشة عند ملامسته للبشرة وتخديرا موضعيا لها يقلل من تهيج الأنسجة المحيطة.
-يتم دهان زيت اللافندر والنعناع على الرأس مباشرة، وهي أحد التركيبات الطبيعية الأكثر فعالية لتخفيف الآم الرأس، وإذا تم دهانها فور ظهور الأعراض الأولى يمكن أن تخفف من حدة الألم.. ويتم تدليك فروة الرأس بحركات دائرية على الصدغ، والجبهة والرقبة.
ثانيا: الورد والبنفسج والريحان:
يتم استخدام المنتجات المصنعة من الزيوت العطرية، عندما تظهر الأعراض الأولى، وهذا قد يساهم في تقليل مدة الألم وحدته.
والزيوت العطرية هي مستخلصات زيتية سهلة التطاير، داكنة اللون، يتم الحصول عليها من النباتات، سواء من الزهور، أو الأوراق، أو الثمار، أو القشور، أو البذور أو الجذور.
وتدلك فروة الرأس بهذا المزيج بحركات دائرية على الصدغ، والجبهة والرقبة.
ثالثا: زيت الليمون:
يعد الليمون صيدلية كاملة، يمكن تناول عصير الليمون المركز للشعور بالراحة والاستجمام وترطيب الجسم، ويستخدم زيت الليمون كدهان على الصدغ والجبهة ومكان الألم.
رابعا: الطين اللين:
في مصر الفرعونية دأب المصريون القدماء على علاج الشقيقة (الصداع النصفي) باستخدام مرهم مكون من الطّفل (الطين اللين)، ممزوجا بالأعشاب العلاجية، تعمل على ضغط الأوعية الدموية لكي تخفف الآلام.
خامسا: طوق للضغط على الشريان الصدغي:
الضغط على الشريان الصدغي يساهم في تهدئة الألم. وقد ابتكر العلماء جهازا لهذا الغرض على شكل طوق تضغط أطرافه على الموضع الأكثر ايلاما فيقلل الألم في 90% من الحالات، ويعدل فيه الجهاز وفقا لحجم رأس كل مريض، كما أن به خاصية التحكم في درجة الضغط تبعا لحدة الألم.