يزعم بعض الناس أنهم عاشوا تجربة اختطاف مروعة من قبل كائنات فضائية مجهولة و ذكية حيث يبلغ عدد من ادعوا أنهم تعرضوا للاختطاف في الولايات المتحدة الامريكية وحدها أكثر من 33 ملايين شخص !، يروي هؤلاء الناس تجاربهم الغريبة من خلال التنويم المغناطيسي أو في حالات نادرة عبر البوح بها مباشرة ، تجمع هؤلاء التجارب علامات مشتركة نوردها كما يلي: تحدث أغلبها في الليل وعندما يكونون نياماً في السرير أو جالسون السيارة في مكان ناء.
تبدأ بمشاهدة نور أبيض وقوي قادم باتجاههم يترافق معه صوت هدير مركبة فضائية تتراءى أمامهم. وعادة ما يشعر الشخص أنه عاجز عن الفرار أو تتم شل قدرته على الحركة أو تتوقف سيارته عن العمل.
ترتفع أجساد المخطوفين وكأنها تنجذب باتجاه مركبة فضائية لها شكل طبق طائر أو أسطواني الشكل وتحيط بها أضواء متحركة ومتوهجة.
يستقبلهم في المركبة عدد من الكائنات الفضائية والتي تتميز بالملامح الجسدية التالية: رؤوس كبيرة ، عيون كبيرة بشكل حبة اللوز سوداء بدون أي أثر لبياض العين، أيادي بها 3 أصابع وفي بعض الروايات 6 أصابع، أجسام نحيلة لون جلدها رمادي، أنف صغير جداً يكاد أن لا يرى، في الغالب تبدو قامتهم قصيرة وبعض الأحيان طويلة.
يتم التواصل بين المخطوف والكائنات عن طريق التخاطر بالافكار دون تحريك أي شفاه. وفي حالات نادرة قد يتواجد بعض البشر كمعاونين للكائنات. تقوم الكائنات بتمديد جسد المخطوف وتعريته على طاولة الفحص من ثم ادخال أدوات في فتحات جسمه بهدف انتزاع سائله المنوي ان كان رجلاَ أو بويضات إن كانت امرأة
قد يشرح أحد الكائنات للمخطوف من أين كوكب أتوا (كوكب أومو) أو يرونه خط مسار رحلتهم عبر المجرات.
تقوم الكائنات بارجاع المخطوف إلى مكانه الأصلي بعد أن أتمت مهمتها التي أرادت. وفي بعض الأحيان تشرح الكائنات هدف مهمتها في إكثار نسلهم المهدد واجراء تجارب لتهجين كائن نصفه بشري .
قد يتمكن المخطوف في بعض الأحيان من جلب أية أشياء من وعلى الرغم من تأكده بأنها في حوزته بعد الاختطاف إلا أنها تختفي بشكل غريب قبل أن يستطيع إعلام معارفه بما عايش.
على الأغلب لا يستطيع المخطوف تذكر أي شيء مما حصل معه خلال فترة الاختطاف ولكنه يشعر ان هناك شيء مروعاً حصل معه ويراه كزمن ضائع لا يستطيع أن يعلم ما حدث. أو يشعر بآلام في مناطق من جسده من جراء اعتداء أو اغتصاب دون أن يتذكر كيف حصل وهذا ما يسبب له الكوايبس والحالة النفسية السيئة إلى أن يراجع طبيب نفسي ويخضع لتجربة التنويم المغناطيسي من قبل المختص ويروي تفاصيل ما حدث معه.
رأي المؤيدين لنظرية الاختطاف:
يعتمد المؤيدون على عدد من الحجج التالية :
لا يمكن أن تكون كل هذه التجارب مجرد كوابيس أو حالات نفسية أولاً لأن عددها كبير وحدثت لأناس يتمتعون بقدرات عقلية سليمة وثانياً لأنها معظم روايات المتعرضين لتجربة الاختطاف تتفق بنسبة كبيرة فيما بينها من حيث التفاصيل ولا يمكن أن تكون فقط تجربة فردية على سيبل المثال المواصفات الجسدية للكائنات ونزع الحيوانات المنوية والبويضات.
المشاهدات المتكررة للأطباق الطائرة حول العالم تدل على وجود كائنات فضائية لديها مهمة محددة وهي انقاذ نسلهم المهدد بالانقراض من خلال تجاربهم على عينات من المختطفين.
يتم التعتيم والاستهزاء من هذه الظواهر عن قصد لأن للمخابرات الأمريكية دور في التعاون العسكري السري مع الكائنات الفضائية بهدف تطوير أسلحة ذكية ومتطورة (نظرية المؤامرة).
رأي المتشككين لظاهرة الاختطاف :
يعتمد المشككين على عدد من الحجج التالية:
لا يمكن اتخاذ التنويم المغناطيسي وحده وسيلة لمعرفة الحقيقة فكما نعلم العقل اللاوعي لديه قدرة على اختلاق الخيالات المتنوعة كما تظهر في الأحلام التي نراها، ولحد الآن لا تقبلها المحاكم على الأقل، التنويم المغناطيسي قد يفصح عن الحقيقة ولكن لم يتم تأكيد ذلك ولكن المقبول به أنه يعبر عن هواجس ورغبات الشخص ويساعد في فهم حالته النفسية.
تم رصد زيادة في عدد الذين يدعون اختطافهم من قبل الأطباق الطائرة فقط بعد أن تم عرض فيلم "الغزاة" Intruders في صالات السينما في فترة الثمانينات ونشر بعض الكتب التي تبحث في هذا الشأن وهذا وحده دليل على أن تجارب أولئك" المخطوفون" ناتجة عن تأثرهم في ما شاهدوه وهذا يخلق هستريا جماعية أو نوع من الثقافة تظهر فقط في كوابيسهم التي يعيشونها وفي دهايلز عقلهم اللاواعي وهذا هو سر اشتراك معظمهم في تفاصيل رواياتهم.
ما هو سر الاختفاء المفاجئ للأشياء التي جلبها المخطوف من المركبة ؟ ! بدون لديل مادي لا يمكن البرهان على حقيقة الاختطاف