تاريخ الفتوى : 25 شعبان 1426 / 29-09-2005
السؤال
هل يجوز للإنسان أن يكذب إذا تأكد من وقوع الحسد خاصة في الحالات التي لايجوز فيها التورية مع العلم بأن هذا الكذب لايضر بأي حال من الأحوال من تكذب عليه ؟
وجزاكم الله خيراًً
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الكذب من كبائر الذنوب ، وثبتت حرمته بالكتاب والسنة والإجماع ، وإنما يباح إذا كان يراد منه غرض محمود لا يتوصل إليه إلا به ، وانظر الفتوى رقم : 9189
وإذا خاف الإنسان من الحسد بسبب ذكر الحقيقة ، فإن له أن يوري في الحديث وأن يستخدم المعاريض ليتجنب الوقوع في الكذب المحرم ، وقد بوب البخاري في صحيحه : (باب: المعاريض مندوحة عن الكذب ) . وانظر الفتويين : 1126 ، 1824
ولدرء الحسد والعين والعلاج منهما إذا وقعا انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية : 2077 ، 3273 ، 5557ِ ، 1796 ، 21647.
ولمزيد فائدة في الموضوع انظر الفتويين : 48814 ، 25629 .
والله أعلم .