السحر والكهانة والتنجيم والعرافة هل بينهما اختلاف في المعني وهل هي سواء في الحكم ؟

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان :

السحر والكهانة والتنجيم والعرافة هل بينهما اختلاف في المعني وهل هي سواء في الحكم ؟

فـأجــاب :

السحر: عبارة عن عزائم ورقى وعقد يعملها السحرة بقصد التأثير على الناس بالقتل أو الأمراض أو التفريق بين الزوجين وهو كفر وعمل خبيث ومرض اجتماعي شنيع يجب استئصاله وإزالته وإراحة المسلمين من شره .

والكهانة : إدعاء علم الغيب بواسطة استخدام الجن . قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد : واكثر ما يقع في هذا ما يخبر به الجن اولياءهم من الإنس عن الأشياء الغائبة بما يقع في الأرض من الأخبار فيظنه الجاهل كشفاً وكرامة . وقد اغتر كثير من الناس يظنون المخبر بذلك عن الجن ولياً لله وهو من أولياء الشيطان . أنتهى .

ولا يجوز الذهاب الى الكهان . روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) :" من أتى عرافاً فسأله عن شئ فصدقه بما يقول لم تقبل صلاته اربعين يوماً " { صحيح مسلم 4/751 }