بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك رجل يقال له(عبدالله القصيمي)من القصيم وهذه تذكر للعظه وقد مات هذا الرجل مؤخراسافر الى الازهر قديما ثم درس به وجاء احد علماء الازهر يقال له (الدوجي)والف كتب في
جواز التبرك بالاضرحة ودعاء الاولياء فرد عليه هذا الشيخ وهو طالب في الازهر
فلما رد عليه قرر الازهر فصله بعد جلسات علمية من مجلس الجامعة .كان
الشيخ(محمد رشيدرضا)صاحب تفسير المنار شيخ الالباني كن حيا في ذلك
الوقت حاول ان يقف معه وان يعضده ولكن لم يستطع ان يفعل له شيئا لكن الشاب
لم ييأس والف كتب جعلت له مكانةعلمية ثم ظهر في سورية رجل شيعي
الف كتاب يخاصم فيها دعوة الشيخ(محمد بن عبدالوهاب)فرد عليه صاحبنا
بكتاب اسمه(الصراع بين الاسلام والوثنية) في الفين وخمس مائة صفحة
اظهر فيها قدرة علمية خارقة قل من يصنعها من اهل زمانه ففتن الناس بعلمه
حتى انه في احدى خطب الحرم المكي ذكره الامام على المنبر يثني على الكتاب
وصاحبه
صراع بين إسلام وكفر*****يقوم به القصيمي الشجاع
الى اخرالقصيدة[/COLOR]وقال العلماء في ذلك الوقت للملك عبدالعزيز ان القصيمي بكتابه هذا دفع ثمن مهر الجنة
بناء على مافي الكتاب من قدرات في الرد على الوثنية واعلاء شأن الاسلام .فتن الناس
به فترة ثم خبوا فكأنه يرجو ان يكون له عند الناس مكانة اعظم مما تلقاه من الناس
بعد ذلك رجع الى مصر وسكن فيها وخالط قوم من اهل الفساد(فسادالفكر)فألف كتاب
يتبرأ فيه نسبيا من كلامه الاول ثم عياذ بالله ارتد صراحة والف كتاب اسماه(هذه هي الاغلال)
واتهم الدين بأنه كله غل وتكلم حتى في الرب جل جلاله وجلس يوما امام رئيس الوزراء المصري
ان ذاك وكان موجود الشيخ(محمد متولي الشعراوي)وكان في اول زمانه فجلسا يتناقشان فإذا
بهذا القصيمي الذي الف كتابه(الصراع بين الإسلام والوثنية)يسخر حتى من الله فلم يستطع
حتى الرد عليه فخرج وهو يتلو(واذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزء بها فلا تقعدوا معهم
حتى يخوضوا في حديث غيره)
ثم اخذ يؤلف كلها سبا في الدين وسخرية بالله ورسوله ثم امرالملك عبدالعزيز العلماء والصحافة ان يتبرأ منه
واصدروا العديد من الكتب التي ترد عليه ثم عاش في الاردن فترة ثم مات قبل عدة سنوات عن قرابة التسعين عاما
معنى ذلك ان لاتفتن نفسك بأي مخلوق ولا تعلق قلبك بأحد مهما بلغ من العلم والخشية
اعاذنا الله وإياكم منالفـــتـــــــن
(الفتنه)قصة مؤثرة ومبكية للشيخ صالح المغامسي