Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: غزوة ذي أمر , تفاصيل غزوة ذي أمر , اسباب غزوة ذي امر الأربعاء 31 مايو - 3:23 | |
| غزوة ذي أمر , تفاصيل غزوة ذي أمر , اسباب غزوة ذي امر
[b][b]غزوة ذي أمر[/b]
[b]في ظلال السيوف[/b][/b]
[b][b][b]وهي أكبر حملة عسكرية قادها رَسُولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-،قادها في المحرم سنة 3هـ.[/b][/b]
[b][b]وسببها أن استخبارات المدينة نقلتْ إلى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- أنَّ جمعاً كبيراً من بني ثعلبة ومحارب تجمَّعُوا،يُريدون الإغارةَ على أطرافِ المدينةِ،فَنَدَبَ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-المسلمين،وخَرَجَ في أربعمائة وخمسين مقاتلاً,ما بين راكبٍ وراجلٍ، واستخلفَ على المدينةِ عُثمانَ بنَ عَفَّانَ.[/b][/b]
[b][b]وفي أثناءِ الطَّريقِ قبضُوا على رجلٍ يُقَالُ له (جبار) من بني ثعلبة،فأُدخل على رَسُولِ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-،فدعاه إلى الإسلام فأسلم،فضمَّه إلى بلال،وصار دليلاً لجيش المسلمين إلى أرضِ العدوِّ.[/b][/b]
[b][b]وتفرَّق الأعداءُ في رؤوس الجبالِ حين سمعُوا بقدوم جيش المدينة. أمَّا النَّبيُّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-فقد وَصَلَ بجيشِهِ إلى مكانِ تجمعهم،وهو الماء المسمَّى"بذي أمر",فأقام هناك صَفَراً كُلَّهُ-من سنة 3هـ-,أو قريباً مِنْ ذَلِكَ؛ليشعرَ الأعرابُ بقوةِ المسلمينَ،ويستولي عليهم الرُّعْبُ والرَّهبةُ،ثُمَّ رَجَعَ إلى المدينةِ.راجع" الرحيق المختوم" ص218-219.[/b][/b]
[b]قال ابن إسحق: فلمَّا رجع رَسُولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-من"غزوةِ السَّويقِ"،أقام بالمدينةِ بقية ذي الحجة,أو قريباً منها،ثُمَّ غَزَا نجداً، يُريدُ غطفان،وهي"[b]غزوة ذي أمر", واستعملَ على المدينةِ عُثْمَانَ بنَ عَفَّانَ-فِيْمَا قَالَ ابنُ هشامٍ- . [/b][/b] [b]قَالَ ابنُ إسحاقَ: فأقام بنجدٍ صَفَراً كُلَّه,أو قريباً من ذلك،ثُمَّ رَجَعَ إلى المدينةِ،ولم يلقَ كَيْدَاً.فلبثَ بها شهرَ ربيع الأول كُلَّه,أو إلا قليلاً منه . سيرة ابن هشام[/b] [b][b]الفَوَائِدُ المستفَادةُ مِنْ (غَزْوَةِ ذِيْ أمر)[/b][/b]
[b](هذا الحبيب ص 252).[/b]
[b][b]للمزيد راجع:[/b][/b] [b]"السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية" لمهدي رزق الله أحمد (375), و"سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" للصالحي (4/176-177)، و"الرحيق المختوم" للمباركفوري (268-269)، و"ابن هشام" (3/، و"عيون الأثر في سيرة خير البشر" لابن سيد الناس (1/454)،.[/b] [b]1- مشروعية محاربة من يحارب,ومسالمة من يُسالم.[/b][b] 2- مشروعية الخروج إلى العدو وتتبعه؛إرهاباً له.[/b][b] 3- تجلِّي الرحمة المحمدية في العفو عمن أرادَ قتلَهُ بعد التمكنِ منه.[/b][b] 4- بيانُ حُسْنِ عاقبةِ العفو بعدَ القُدرةِ على المؤاخذةِ.[/b][/b]
|
|