الشيطان فى النصرانية !!
نقلاً عن ويكبيديا الموسوعة الحرة :
يطلق الكتاب المقدس أسماء مختلفة على كائن شرير يعيث فسادا في الأرض فيستعمل كلمة شيطان العبرية والتي تعني المقاوم لأنه يقاوم مشيئة الله ،ويستخدم أيضا كلمة إبليس ذات الأصل اليوناني diabolos ومعناها المشتكي، والشيطان بحسب المسيحية هو كائن روحي له سلطان على زمرة من الكائنات الروحية النجسة الخاضعة له وهم شياطين أيضا (متى 9 :34) وكان الشيطان في الأصل من ملائكة الله ولكنه وبسبب غروره وكبريائه سقط من المجد الذي كان فيه جارا معه مجموعة من الملائكة الموالين له لتتحول إلى أرواح نجسة حيث اعتقد أنه يستطيع أن يصير مثل الإله (أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.)(أشعياء 14 :13 - 15)، ورغم سقوطه فأنه لم يفقد القوة الملائكية التي كان يتمتع بها فقدراته أقوى بكثير من قدرات الإنسان العادي، وله ملكات عقلية كالإدراك والتمييز والتذكر وأحاسيس مختلفة كالخوف والألم (مرقس 5 :7) والاشتهاء كما أنه يمتلك القدرة على الاختيار (أفسس 6 :12) وبسبب تمرد الشيطان أمر الله بطُرده مع أتباعه إلى جهنم بقيود في الظلام محروس من الملائكة (2 بطرس 2 : 4) (يهوذا 6)، ولكن هذا لم يوقفه من العمل بالشر على الأرض (1 بطرس 5 :
.
وهكذا فالمسيحية تؤمن بوجود نوعين من المخلوقات العاقلة : البشر والملائكة (ملائكة الله الأخيار والشيطان وملائكته الأشرار) .
قال أبو همام :
على اختلاف العلماء حول هل إبليس من الجن أم من الملائكة ؟ فإن قول النصارى أنه جرّ معه مجموعة من الاتباع والذين تحولّوا إلى أرواح خبيثة نجسة رغم بقاء صفات الشفافية وقدرة الاختراق والتخفى والسرعة وغير ذلك لايمنعه لادليل عقلى ولاشرعى بل هو اقرب إلى الصواب !!