بسم الله الرحمن الرحيم
ممارسات جاهلية يجب اجتنابها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
قال تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا } . [ سورة النساء : 36 ] .
وقال تعالى : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } . [ سورة الكهف : 110 ] .
المسلم إن عمل فلله وان قال فلله , وكل عمل ابن آدم محاسب عليه , فلا بد للعمل حتى يكون مقبولاً – إن شاء الله – أن يتوفر فيه شرطان :
1- أن يكون صوابا , أي موافقا لهدي الكتاب والسنة .
2- أن يكون خالصا , فلا يبتغي به إلا مرضاة الله تعالى , فلا رياء , ولا يشرك مع الله أحدا في عبادته .
فكان من الواجب علينا أن نحذر من بعض الأعمال التي انتشرت بين المسلمين هي من أمر الجاهلية فيها مخالفة صريحة لهدي الإسلام , فما كان فيه اعتقاد النفع أو دفع الضر بها أو فيها استرضاء وتقرب للمخلوقين خاصة الجن فهو شرك والعياذ بالله , أما إن لم يعتقد فيها ذلك ولا يقصد الإشراك مع الله أحدا في العبادة أو العمل فلا يبعد أن يكون محرما فيه إثم كبير لأنه مخالف لهدي ديننا الذي أتى ليقضي على كل مظهر من مظاهر وأعمال الجاهلية المنحرفة المضلة , وعلى المسلم أن يجتنبها ويحذر منها .
من ذلك ( وقد يكون هناك غيرها ) :
1- ما يسمى باللجام على السكين لإبعاد الهوام المؤذية عن الأنعام والدواجن ( وهي عبارة عن قراءة آيات من القرآن مع تغيير لبعض كلماته ) .
2- الذبح على عتبة البيت أو مقدم السيارة أو عند القبور والمقامات .
3- القراءة على القلم لجلب التيسير والنجاح .
4- تعليق القماش على شجر معين أو على القبر وتقديس بعض الشجر والقبور .
5- تعليق العجين من العروس على مدخل البيت من أجل التوفيق .
6- غمس اليد بالدم وطبعها على البيت أو غيره .
7- تعليق الحذوة والكف والعين الزرقاء والأحذية وقلادة من خشب أو خرز تصدر أصواتا ظنا أنها تطرد الجن ( أي التمائم المحرمة ) .
ملاحظة : للاستفادة والاستزادة في هذا يحسن مراجعة فتوى حكم تعليق التمائم .
والله اعلم