مشروعية طلب الدعاء من المسافر :
روى الإمام الترمذي من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه بإسناد فيه ضعف قال: (استأذنت النبي ﷺ في العمرة فأذن وقال: لا تنسنا يا أُخيّ من دعائك، قال عمر : فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا)، في رواية قال: ( أشركنا يا أخي في دعائك) يا أُخيَّ تصغير يا أخي، قال الترمذي : حسن صحيح، وفي إسناده عاصم بن عبد الله العمري ، قال الحافظ ابن حجر : ضعيف، فإسناد هذا الحديث ضعيف، لكن يجوز للإنسان إذا كان يودع إنساناً مسافراً أن يطلب منه الدعاء لقول النبي ﷺ : (ثلاث دعوات مستجابات: دعوة المسافر، ودعوة الصائم، ودعوة الوالد على ولده أو لولده)، ومن هذا الباب نقول للمسافر: لا تنسنا من دعائك .