الإثنين 15 مايو - 11:57 الإثنين 8 مايو - 22:14 الأحد 19 أغسطس - 16:42 الأحد 19 أغسطس - 15:17 السبت 18 أغسطس - 17:10 السبت 18 أغسطس - 17:00 السبت 18 أغسطس - 16:56 السبت 18 أغسطس - 14:52 السبت 18 أغسطس - 10:07 الخميس 16 أغسطس - 17:02 الخميس 16 أغسطس - 16:54 الأربعاء 15 أغسطس - 18:13 الأربعاء 15 أغسطس - 18:08 الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
قصص يحكيها الرقاة صفعة على الوجه . الرقية الشرعية . المس . سحر وساحر . مس الجن .الوجه
كاتب الموضوع
رسالة
Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
موضوع: قصص يحكيها الرقاة صفعة على الوجه . الرقية الشرعية . المس . سحر وساحر . مس الجن .الوجه الثلاثاء 30 مايو - 3:26
قصص يحكيها الرقاة صفعة على الوجه . الرقية الشرعية . المس . سحر وساحر . مس الجن .الوجه
الوجه , الرقاة , يحكيها , صفعة
قصص يحكيها الرقاة صفعة على الوجه
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
إنها قصة أسرة عاشت في هناء ، غمرتها السعادة ، الطمأنينة عنوانٌ لبيتها ، الحب والحنان رمزٌ لهم ، وكان أعظم سرِّ لسعادتهم هو إيمانهم وصلاحهم .
عاشت هذه الأسرة بُرهة من الزمن ، فالزوج في مَنصبٍ لا بأس به ، فدخله الشهري يقوم بعبء الأسرة على أكمل وجه .
والزوجة ماهرة في إدارة بيتها ، والمحافظة على البيت وترتيبه ، والعناية بأولادها وبشؤونهم ، وكذا الزوج له أوفر الحظ من الراحة والاعتناء ، بل حتى الخادمة !! كانت تنال شيئاً من حسن المعاملة وطيب الأخلاق ، فأجرها لا يتأخر عنها البتة ، وتأخذه كاملاً ومن غير طلبٍ منها .
لقد كان الناس إذا وصفوا السعادة ، أشاروا بأصابعهم ، نحو منزل ….. فالأعين مسلطة على ذلكم البيت ، كَثُر حُسَّادهم ، وزاد الحقْدُ عليهم ، وبالرغم من هذا كله حفظهم الله من مكر الناس ومن كيدهم .؟!
ولكن ثَمة أمرٍ لاحِيدة عنه ولا محيص .
ففي وسط الأسبوع وفي يوم الثلاثاء ووقت دخول الزوج مع أولاده إلى منزله ليشم الرائحة الفوّاحة ، والتي تعودها من زوجته الغالية لم يجدها ؟ الاستقبال عند الباب فقده !! أحسّ بشيءٍ غريب في منزله ؛ لا غداء ..؛ لا اعتناء بالمنزل ؛ حاله كما خرج منه في الصباح إلى عمله !؟!
فُتِحَ باب غرفة الزوجة وخرجت زوجته ، ولكن هل هي الزوجة التي كانت بالأمس ؟ لقد ربطت على رأسها بعصابة كاد أن ينفجر رأسها من شدة الألم ، العينان محمرّتان ، يا الله ! ما الخطب وما الأمر ؟!
سارع الزوج إلى إدخال أولاده إلى غرفتهم ، ومن ثَم توجه نحو زوجته يسأل عن حالها ويطمئن عليها ، أقبل وأدبر ، ولم تجبه الزوجه !!
بل ردَّت عليه بكل قسوة ، ومن ثَم بسخرية بعدم السؤال ، وأن هذا أمر لا يعنيه ؟!! طار عقله ، أصبح لسان حاله يقول : إذا كان الأمر لا يُعنني ، فمن الذي يعنيه أمر زوجتي ؟
استغرب الزوج حالة زوجته . ، حاول بشتى الطرق أن يعرف ، ولكن دون جدوى ، اتصل بأهل زوجته ، جاءوا جميعاً للاطمئنان على ابنتهم ، الكلُّ استغرب حالتها ، حاولوا أن يتحدثوا معها وللأسف لم يخرجوا بكبير فائدة .
وفي نهاية المطاف قررَّوا عرضها على طبيبٍ نفسي ! نعم لقد عُرضت على الطبيب النفسي ، وأخَذَتْ عقاقير العلاج ، والغريب أنها زادت حالتها بدلاً من أن تهدأ ، أو على اقل الأحوال أن تستقر كما كانت .؟؟
رغبوا أن يأتي أحد الرقاة ويرقيها الرقية الشرعية ، وبالفعل جاءوا وطرقوا باب الرقية ، وكان كذلك ، استمرت الرقية عليها ثلاث سنوات ، كان يظهر عليها التعب والآلام الظاهرة غير أنها لا تقدر أن تفصح وتعبر ما بداخلها ، فأي سؤال يوجه لها يكون الجواب : لا ، لا شيء !!!!
بل حتى تشخيص الحالة غير معروف لدى أهلها ، جُنَّ جنون الزوج ، فالأطباء لم يجدوا شيئاً ، وكذا من رقاها لم يثبت ( !!! ) عليها شيئًا من مسٍ ، أو عين ، أو سحر …
تعب الزوج من المعاناة ، فكر كثيرًا في الطلاق ، ولكن شيئًا واحدًا كان يرده ويدعوه إلى التريث : إنهم الأطفال . . . قرر الزوج أن يوقف العقاقير والرقية ، ويصبر مدة ثلاثة أشهر ، وبعدها يحدد المصير إما الوِفاق وإمّا الفِراق !! . .
رجعت الآلام تزيد على الزوجة شيئًا فشيئًا ، شحب لون الزوجة ، تغير ملامح وجهها ، يقول عنها زوجها :
” لم أعُد أتحمل تصرفاتها ، لا أطيق الجلوس معها بعد أن كنت أحبها ، أهْمَلَتْ حقوقي وحقوق فلذات كبدي ، أهْمَلَتْ منزلها ، أهْمَلَتْ كلّ ، لقد أصبحتْ طريحة الفراش دائمًا تشكو الآلام ! أصبحتْ جسدًا بلا رُوح . ولقد تمنيت كثيرًا موتها رحمة بحالها !! ”
نعم إلى هذه الحالة وصلت تعاسة هذه الأسرة التي كانت تنعم بالسعادة والسرور ، توقفت الرقية عنها شهرين ، وفي مطلع شهر رمضان ….
وفي مطلع شهر رمضان .
أقنع الزوج أحد الناصحين بالرجوع إلى الرقية ، لاسيّما في شهر رمضان شهر القرآن ، وافق الزوج واستجاب وكانت خيرة له ، عُرضت الحالة على أحد الرقاة ، فرحب بمستعدة هذه الأسرة لاسيّما لصلاحهم وتقواهم
زارهم الراقي وأخذ يلم جوانب الحالة لدراستها ، وبالفعل بدأت الرقية على الزوجة ، وفي الأسبوع الأول وقعت أمورٌ غريبة في المنزل :
كالروائح الكريهة جدًا _ مع العلم أن المنزل كان معطرًا بالكامل _ وأصوات مزعجة
والعجيب إذا اتُجِه نحو الصوت لا يوجد أحد !! استمرت الرقية في الأسبوع الثاني والآلام ظاهرة على الزوجة ، وهنا حصل أمرًا يكاد العقل أن يرفضه ، والعين أن تكذبه ، لو لا أنها رأته أمامها ، إنها نارًا اشتعلتْ من وسط الجدار وسارتْ نحو الستارة فأحرقتها حتى سقطتْ محترقة !!
تكرر الفعل مرتين أو ثلاثة ، شاهد ذلك الراقي والزوج .
ومع كلُّ هذا كانت الزوجة على حالتها لم يتغير شيئًا تقريباً ..
وفي آخر الأسبوع الثالث وفي آخر ساعة من عصر يوم الجمعة ، وبعد الاستمرار بالرقية قرابة الساعتين ، ومع الإلحاح في الدعاء أذن الله تبارك تعالى لتنكشف حالة المرأة ، ولتنصرع وليتخبط الجان ، ولقد كانت محاولة الهروب أكثر من مرة ، استمر الراقي بالرقية بعد المغرب، وكذا بعد العشاء وحتى الساعة الحادية عشر ليلاً .
نعم لقد وجدها الراقي فرصة ثمينة للمسك بطرف الخيط الذي من ورائه يعرف بإذن الله سر حالة هذه المرأة المسكينة .
استمرت الرقية من الغد ، واستمرت آيات الوعظ وآيات الحرق والعذاب ، وآيات السحر وإبطاله ، ويالله لقد ظهرت إرهاصات توحي بأن الحالة سحر لا محالة !
ازدادت الحالة يومًا بعد يوم سوءًا ، حتى أن الزوج هَمَّ بأن يوقف الرقية من شدة ما تعاني منه الزوجة من الآلام والتعب ، ولكن الراقي أصرّ على المواصلة لاسيّما وقد بدت بوادر الفلاح تلوح ، ورأى رايات النصر قادمة ، طمأن الراقي الزوج وأخبره بأن المسألة بحاجة ماسة إلى صبر ، فالحالة لها سنوات ، والعلاج لن يكون بيوم وليلة ، ولكن شيئًا من الصبر ، ” ومن يتصبّر يصبره الله ” استمرت الرقية ، وزاد التعب ، وشيئًا فشيئًا حتى جاء ذلك اليوم الذي انتظره الراقي بلهفٍ شديد ؛ نعم لقد بدأت الحرب بين الراقي والشيطان _ خادم السحر وبدأت الصولات ودارت الجولات ، بدأت الموعظة ، ومن ثَم التهديد والوعيد تارة ، والضرب _ المنضبط الحذر _ تارة آخرى .
كانت المناقشات والحوارت شديدة ، حتى أتى ذلك اليوم ليحسم الأمر مع الجان علىأن يخرج السحر في اقل مدة وجيزة ، فاستجاب ، وبدأ يُخرج شيئًا فشيئًا من السحر ، وكان الراقي في كل جلسة يعرض عليه الحكمة من خلقة ، وما المصلحة العائدة عليه من جرّاء فعله مع السحرة ، إلى أن عُرِض َعليه الإسلام ، وبعد شبهات وأمنيات بُيِّنَ عَوَرُها لخادم السحر ، لان جانبه ودخل في الإسلام ، وأخرج السحر خلال بضعة أيام ، وطلب من الزوج أن يحلله ؛ لأنه كان جاهلاً ومخدوعًا ومهددًا في نفس الوقت من السحرة ومردتهم ، وطلب من الزوجة المسامحة والغفران ، بكى واستغفر واعتذر عما بدر منه .
أخذ الراقي عليه العهد وخرج ولله الحمد المنة أولاً وآخرًا .
بدأت حالة المرأة تتحسن شيئاً فشيئًا ، ولم يكد ينتهي شهر شوال إلا وانتهت حالتها ، ولقد استمر الراقي يرقيها شهرًا كاملاً ولله الحمد والمنة وما بها من قَلَبَة ، فرجعت إلى بيتها وإلى العناية به ، وإلى زوجها ولفلذات كبدها ، ودبَّت السعادة من جديد ، فقرت عين الزوج بزوجته ، وحمد الله _ عز وجل _ على ما منَّ به على زوجته بالشفاء .
فلله الحمد من قبل ومن بعد وله الفضل وحده
لقد كان كل ذلك بسبب صفعة على وجه الخادمة ، بعد أن أفسدت ملابس أطفالها أثناء غسلها ؛ فكانت هذه الصفعة وكان هذا السحر .
قصص يحكيها الرقاة صفعة على الوجه . الرقية الشرعية . المس . سحر وساحر . مس الجن .الوجه