الحمد لله ..
فرق بين رصد الشىء أو للشىء وحراسة الشىء !!
رصد - رَصَدَ :
[ ر ص د ]. ( فعل : ثلاثي متعد بحرف ). رَصَدْتُ ، أَرْصُدُ ، اُرْصُدْ ، مصدر رَصْدٌ ، رَصَدٌ .
1 ." رَصَدَ حَرَكاتِهِ " : رَقَبَها .
2 ." رَصَدَ النُّجومَ " : لاحَظَ حرَكاتِها وَمَواقِعَها .
3 ." رَصَدَ عَدُوَّهُ في مُنْعَطَفِ الطَّريقِ " : قَعَدَ يَتَرَقَّبُ مَجيئَهُ لِيُوقِعَ بِهِ .
4 ." رَصَدَ مالاً لِمَشْروعٍ خَيْرِيٍّ " : أَعَدَّهُ لِذَلِكَ .
5 ." رَصَدَهُ بِالْخَيْرِ " : اِنْتَظَرَهُ بِهِ .
فالرصد يشترط فيه السحر إما بتكليف أو توكيل .. وقد يرصد للشخص شيطاناً وقد يرصد له بأثره من شعر أو نحوه .
أما الحراسة فلا يشترط فيها السحر .. فقد يحرس الجن شيئاً من تلقاء أنفسهم كما يحدث فى الكنوز فهى حراسة وليست رصداً .. وقد يستعين الإنسى بالجن فى حراسة شخص أو مكان وهى من باب الاستعانة التى لايدخل فيها ماهو محرم .
فبعض المعالجين يضعون على البيوت المتضررة والتى تطور ضررها من الجن المسلم مايمنع رجوع ذلك العامر الخبيث الذى تم طرده والتنكيل به .. وهذا يحدث بعد رقية البيت وتحصينه .
والرصد هو كل ماطالت مدته واستخدم فيه الساحر قانون الاتصال والأيام والشهور .. فإن قصر مدته لم يكن رصداً .
ومن البحاث من يدخل التابع والتابعة فى باب الرصد .. لأن كلاهما يترصد للشخص ويتبعه ويرقب حركاته .. والمدة مع هؤلاء عادة ماتطول فيسمى مرصود .
ومنهم من يرى أن الرصد هو مادخل فيه سحر النجوم والكواكب وإلا لايكون رصداً .
الخلاصة :
1 ) يشترط فى الرصد الأثر من الشخص .
2 ) الرصد هو مادفن أو ألقى فى مكان .. فالرش والتبخير والمأكول والمشروب ليس رصداً .
3 ) طول المدة على الراجح .
4 ) يطلق الرصد على السحر القوى بما تقدم من شروط .. فإن ضعف لايطلق عليه رصداً وإن اجتمعت فيه الشروط السابقة .
5 ) وأقوى الرصد مادخل فيه الدم مع الأثر .. إذ للدم قدرة عجيبة على احداث الربط .. ومنهم من أدخل الدم شرطاً فى اطلاق لفظ الرصد على السحر .
والرصد يكون لشخص أو مجموعة اشخاص .. وأغلب مايرصد للعوائل والأسر ..
والطريقة المثلى لفك الرصد هو ايجاده والتعامل معه بما يناسبه .. فهذا أقوى مايمكن عمله .. وهذا مااختاره الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم فى مسألة سحره .
وإن عجزنا عن مكانه تعاملنا مع جسد المرصود له ..
وهذا سنبينه فى موضوع لاحق ..
(( شرح البنود فى فك الرصد على المرصود )) !!
سائليبن الله أن يكون ذلك قريباً !!!
والله تعالى أعلى وأعلم .
ابوهمام الراقي