تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 حقيقة خطف الجن الفتاة ( زهور الحارثي ) سنة وثمانية أشهر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

حقيقة خطف الجن الفتاة ( زهور الحارثي ) سنة وثمانية أشهر Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة خطف الجن الفتاة ( زهور الحارثي ) سنة وثمانية أشهر   حقيقة خطف الجن الفتاة ( زهور الحارثي ) سنة وثمانية أشهر Emptyالإثنين 29 مايو - 18:58

بسم الله الرحمن الرحيم 
حقيقة خطف الجن الفتاة ( زهور الحارثي ) سنة وثمانية أشهر ...!!!؟؟؟؟؟

زهور الحارثي تحدثت عن مخلوقات غريبة تولت إطعامها و 7مكالمات كشفت مكانها

«فتاة الباحة» تعود الى أسرتها بعد غياب عام وثمانية أشهر
بعد غياب غامض امتد لعام وثمانية اشهر عادت « زهور سعيد غيثان الحارثي ( 14 ) عاما » الشهيرة بفتاة الباحة المفقودة الى حضن اسرتها صباح امس الاربعاء تطوي صفحة من المعاناة والحزن عاشت فيها عائلتها منذ خروجها من منزل الاسرة بالباحة في 6/3/1427هـ. والدها العم سعيد الحارثي تنفس الصعداء ولم تسعه الفرحة أمس وهو يتحدث لـ «عـكاظ» عبر الهاتف من منزله في سبت العلايا بعد ان انتقلت اليها اسرته. يقول الحارثي: نحمد الله كثيراً عن عودة فلذة كبدي «زهور» كما نحمده وقد قطعت عودتها دابر الشائعات التي دارت حول ابنتي، وما كان يقال ويتردد في هذا الشأن كانت وساوس شيطان.. لأن زهور ابنتي غابت بغير ارادتها بعد ان تلبستها الجان.. كيف عادت زهور؟!.. يروي شقيقها عبدالرحمن تفاصيل ما حدث:
عند استيقاظي لاداء صلاة الفجر في منزلنا بسبت العلايا وجدت عند هاتفي سبع مكالمات فائتة.. اثارني الأمر وسارعت بالاتصال على الرقم ولم يرد أحد وبعد مضي نحو ساعة رن جرس هاتفي الجوال.. وكان على الطرف الآخر صوت امرأة سالتني: انت عبدالرحمن شقيق زهور؟! ولما اجبتها بنعم قالت «لكم عندما امانة.. تعال وخذها»!
رقم هاتف في قصاصة
يضيف عبدالرحمن.. وصفت صاحبة الصوت مكان منزلها في احدى قرى الباحة وفوراً قدت سيارتي الى اتجاه الباحة تسابقني ضربات قلبي وصلت المكان بسرعة جنونية فائقة ووجدت اختي زهور امامي وما ان رأتني ارتمت في احضاني ولم يكن الوقت مناسبا للتحدث معها.
يواصل عبدالرحمن: اخبرتني المرأة انها كانت وافراد عائلتها خارج المنزل وعند عودتهم ليل الثلاثاء وجدوا «زهور» مختبئة خلف شبك ملاصق للمنزل فأدخلوها الى الدار وسألوها عن اسمها وعرفتها الاسرة بانها «زهور الغائبة» ومن حسن حظها انها كانت تحمل ذات الحقيبة التي خرجت بها من منزلها لحظة الغياب وبها ورقة صغيرة فيها رقم هاتف شقيقها عبدالرحمن.
«زهور» كما يقول شقيقها تتحدث مع الاسرة بصورة طبيعية وتدرك كل شيء الا ان وضعها الصحي تدهور ونحف جسدها ولكن حالتها النفسية جيدة.
ويروي عبدالرحمن ان شقيقته اكدت للاسرة انها كانت تشعر بمن كان يطعمها في فترات غيابها ولا تعلم اين كانت، كانت تغيب عن الوعي ثم تعود لتجد نفسها في جبال واودية.
اسرة الحارثي تعيش فرحة فلذة كبدها وتتقدم بوافر الشكر والتقدير لمختلف الجهات الامنية التي ظلت تبحث عن زهور والى كل من تعاطفوا مع الاسرة. 
زهور الخيال .. والواقع .. ؟؟

هذه القصه واقعيه حدثت قبل عام وثمانية أشهر في منطقة الباحه .. والأسرة من قبيلة بالحارث التابعة لمحافظة بلقرن وتتقطن الأسرة في ( عفراء بلقرن ) .. 

بدأت القصه قبل سنه وثمانية أشهر في احدى قرى الباحه وهي قريه صغيره ومتواضعه وكان في احدى منازل هذه القريه فتاة شابه في غاية الجمال الصارخ والدلال تبلغ من العمر ( 14 ) تقريبا اسمها (زهور) وهي من عائله معروفه في تلك القريه ..

ويروي المقربين للفتاة ربما كانت هذه الفتاه منطويه وغامضه في بعض الأحيان والبعض الأخر يقول ان لديها حاله نفسيه .. وفي يوم من الأيام وفي حالة ذهول من عائلتها و أقاربها اختفت (زهور) عن منزلها وسار أهلها يبحثون عنها دون جدوى وحتى أنهم أبلغو الجهات المختصه بأمر ابنتهم واختفائها المفاجئ ولكنهم لم يتمكنو من إيجادها وماهي إلى ثلاثة أيام كادت تفقد أهل الفتاه صوابهم ..

عادت (زهور) إلى منزلها بعد حالة يأس من أهلها في أن يجدوها عادت ولكنها عادت وهي تحمل مس من الجن ، وقد تحدث لأهلها على لسان ابنتهم يقول : [ أنه من أكبر ملوك الجان و أنه يحب ( زهور ) حباً جماً ولن يستطيع أحد في هذا الوجود إخراجه منها وأنه سيعود لها لاحقاً ] .. 
اندهشو أهل الفتاه وحزنوا حزناً شديداً على ابنتهم وقرروا أن يذهبون بها إلى إحدى الشيوخ ليقرأ عليها ويتمكن بأذن الله من علاجها. فعلاً ذهبوا بها إلى إحدى الشيوخ وأبلغوه بما حدث لها بالتفصيل وبما قاله ذلك على لسانها.

فقال الشيخ : نعم هذا المس الذي حدث لأبنتكم لا يحدث مع أي انسان وهو نادر جداً ومن الصعب جداً إخراجه ولكنه نصحهم بأن ينتقلوا من قريتهم ويبحثون عن قريه بعيده ومنزل جديد ربما لا يجدها فينساها وأمرهم الشيخ بأن يهتموا بها وأن يعزلوها عن الناس ويراعوا حالتها ويقرأوا القرأن عليها بإستمرار .. وانتقلوا إلى قريه اخرى وسكنوا في منزل جديد كما قال لهم الشيخ وظلوا فيه حتى وقتنا الحالي وقبل فتره ليست بالبعيده وقعت الكارثه ..؟؟

جائت (زهور) توقظ أباها وهي مرتديه عبائه فقط ففتح عيناه ونظر إليها وهو في شدة التعب وكأنه سمعها تقول : (أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع) ،واختفت زهور في لمحة بصر .. فأغمض الأب عيناه ونام وكأنه بحلم وفي اليوم التالي لم يجدوا لزهور أثر، بحثو عنها ولم يجدوها أبلغوا الأب ولم يصدق فتذكر بالأمس انه شاهد صغيرته وهي تقول : (أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع) فأيقن أن الذي شاهده وسمعه لم يكن حلم بل حقيقه فجن جنونه ولم يتمالك الأهل أعصابهم وأصيبت الأم بحاله هستيريه وذهب الأب وهو يتحامل نفسه وأبلغ الجهات الأمنيه بقصة ابنته وانها المره الثانيه التي تخرج فيها من البيت فأصدرت التعليمات بالبحث عنها . سيارات الأمن في كل مكان بأمل إيجاد الفتاه ولكن دون جدوى. كان من بين مئات سيارات رجال الأمن سيارة أمن كان فيها أحد رجال الأمن بمفرده وكان متوقفاً .. في إحدى جبال الباحه فإذا به يشاهد فتاه واقفه بجانبه ترتدي عبائه سوداء وشعرها متطاير ووجهها لايكاد يرى فيه أي ملامح وقدميها لا تستطيع الوقوف عليهما لما فيهما من جروح وكأن من اعتدى على الفتاه جلس رجل الأمن مذهولاً مما تراه عيناه ولم يصدق مارآه وشاهد الفتاه تلهث تستعطفه وتترجاه بأن يعطيها شيئاً من الماء بأسرع وقت وهي تبكي فاندهش الرجل وسارع بتنفيذ طلبها ولكنه ما أن كأسة الماء بجانبه والتفت كي يعطيها الفتاه لم يجدها وكأنها خفست في باطن الأرض فنظر مذهولاً ليجدها أمامه على على عدة أمتار وصوتها يعلو من الصراخ وفجأه يشاهدها في مكان أبعد من الذي قبله لا تمشي على قدميها بل تطير في الهواء كأن أحداً يأخذها ويرميها في الطرف الأخر وهكذا حتى اختفت عن بصره تماماً فسقط الرجل مغماً عليه مما شاهده . فاشيعت قصة هذا الرجل والفتاه ولكن لم يصدق أحد وقالوا أنها قصه خرافيه واتهموه بالكذب .. مرت الأيام وأصبح سكان بعض المناطق يسمعون صراخ فتاه في الليل تكاد تمزق القلب من صراخها وبكائها وكأنها تتعذب عذاباً شديداً وتعودوا على أن يسمعونها كل يوم بل ويشاهدونها وتستغيث من يراها بالماء وبأسرع وقت ولكن لايستطيع الذي يراها أن يسقيها لأنها تختفي بسرعه . فأصاب الهلع والخوف والرعب سكان أهل الباحه وعلم الأمير بالقصه وجهز نصف مليون ريال لمن يستطيع الأمساك بها من المواطنين ، ولكن ما إن يشاهدها أحد إلى وتختفي وتظهر في مكان آخر . لم يستطع أحد الإمساك بها . والدتها اصيبت بالهستيريا تذهب كل يوم إلى الجبال معها مصحف شريف تقرأ وتبحث عن صغيرتها . شباب المنطقه يتجمعون يوميا للبحث عنها منهم من يراها ولكن لا يستطيع الأمساك بها ومنهم من يسمع صراخها وبكائها ولكن لايستطيع فعل شيء .. !!
لقاء خاص بالمنتدى مع والد زهور وشقيقها يروي تفاصيل حكاية ( زهور ) .. !! 
يروي والد الفتاة قصة أبنته ( زهور ) التي اختفت يوم الثلاثاء بتاريخ 6 / 3 / 1427هـ في محافظة الباحة , إلى يوم الثلاثاء الموافق 25 / 10 / 1428هـ . بدأت حالة الفتاة من سن تسع سنوات وهي تدرس في الصف الرابع الابتدائي حيث أصيبت ( بمس من الجان ) وبدأت حالة البنت الصحية والنفسية تسوء حالا ، وذهبت بها إلى عدد من المشايخ والقراء ولكن دون جدوى ، حيث كان الجان يهددنا ناطقا على لسانها بأنه سوف يقتلها أو يخطفها ويختفي بها في أماكن بعيدة وبدأنا نخاف ونحاول مهادنة الأمور مع هذا الجان وندعو الله أن يرفع عنها البلاء ، وحدث وأن نفذ الجان ما كان ينوي به حيث هددنا بأننا لو أستمر ينا في عملية القراءة عليها فسوف يختفي بها ، وعندما وصلت البنت إلى سن العاشرة اختفى بها لمدة تجاوزت ( 12 ) ساعة ثم عاد بها ، بدأنا نكثف من القراءة عليها بغية الشفاء لها ولكن عاد ليهددنا من جديد ، وبدأت حالة البنت تسوء صحيا وتوقفت عن الدراسة في السنة الخامسة الابتدائي وحاولنا أن نركز عليها أكثر وأن لا نخرج بها من البيت ودائما وهي بجوارنا وأما نظرنا لكن حالة البنت تغيرت وبدأت تخرج عليها علامات سوداوية في جسدها ويتغير لونها من الأبيض الفاتح إلى نوعا من السمار مع نوبات من الصرع المستمرة وبدأت وضعف الجسم ، ولكني لم أشعر باليأس حيث بدأت أسافر بها من مدينة إلى مدينة بحثا عن القراء والحافظون لكتاب الله الكريم . إلى أن جاء يوم الثلاثاء الموافق بتاريخ 6 / 3 / 1427هـ في محافظة الباحة حيث مقر أقامتي بحثنا عن البنت الساعة الثامنة فلم نجدها بلغنا شرطة محافظة الباحة التي بدأت هي بدورها في البحث والتحري وتوجيه الجهات المختصة بذلك ، وبدأت جريدة عكاظ في نشر الخبر وبدأت أتلقى العديد من الاتصالات من داخل وخارج المملكة منها ما يستفسر ومنها من يسأل ومنها من كان يذكر لنا قصص مشابهة لقصة أبنتي زهور .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

حقيقة خطف الجن الفتاة ( زهور الحارثي ) سنة وثمانية أشهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة خطف الجن الفتاة ( زهور الحارثي ) سنة وثمانية أشهر   حقيقة خطف الجن الفتاة ( زهور الحارثي ) سنة وثمانية أشهر Emptyالإثنين 29 مايو - 18:58

وفي صبيحة يوم الثلاثاء 25 / 10 / 1428هـ ، عادت إلينا ( زهور ) 

سألنا والد الفتاة عن حالة العودة فأشار إلى أبنه ( عبدالرحمن ) بأن الجواب لديه .

عبد الرحمن الذي بدأت العبرات تلمع في عينيه قال : كنت خارجا من صلاة الفجر حيث سمعت جوالي يرن ففتحت الجوال فإذا بصوت امرأة تقول هل أنت عبدا لرحمن أخو زهور التي فقدت من أكثر من عام ونصف العام قلت نعم قالت أن أختك موجودة لدينا ، لم أصدق وأصبت بحالة من الانبهار ولم أصدق لكن ثقتي بالله كانت أكبر بكثير من شكي الذي كان يراودني كل يوم وكل لحظة أننا لن نجدها لربما قد ماتت ، سألت الفتاة عن موقعاها فأخبرتني أنها تتحدث من وادي ( فيق ) التابع لمحافظة الباحة توجهت على الفور دون أن أبلغ أي فرد من أفراد الأسرة ، وأنا على اتصال بتلك المرأة التي وصفت لي الموقع وصفا دقيقا .

عبد الرحمن الذي تابع الحديث حيث أشار أنه وصل إلى المكان في تمام الساعة التاسعة صباحا وحين شاهد زهور جاءت إليه مسرعة لترتمي في أحضانه وهي تبكي فاختلطت مشاعر الأخوين ، عبد الرحمن الذي أشار إلى أن ملامحها كانت هي لكنها زادت سمارا ونحفا شديدا ، عبد الرحمن الذي سأل المرأة عن كيفية وصول زهور اليهم قالت أنها أتت غليهم في نفس اليوم قبل صلاة الفجر وطرقت الباب حيث فتحنا لها الباب وفوجدنا فتاه تبلغ من العمر ( 14 عاما ) رثة الثياب وممزقة فقمنا وسترناها وأخبرتنا بقصته اختفاءها وكان لدينا علما بمثل ذلك فلم نصدق ما تقول ضنا منا أنها من الجنسيات المجهولة الا أن طبيعة ملامحها تدل على أنها بدوية وأنها من بنات المنطقة ، فأعتقدنا أنها هاربة من أهلها أو أنه حدث لها مكروة أو مشكلة الا أن زوجها الذي كان يحتفظ بجريدة عكاظ بحث عن بعض الاعداد القديمة التي يوجد بها رقم الهاتف وقام بعد حاولي ساعتين من وصولها بالاتصال على الرقم ليرد عليه عبدالرحمن ، سألنا عبدالرحمن لماذا لم يتكلم الرجل معك وترك الامر لزوجته ، أجاب لوكان الرجل من كلمني لكان مستوى الشك أكبر من مستوى اليقين لكن للمرأة دورا أكثر في الإقناع في مثل تلك الامور والله أعلم وهذا لايهم الآن .

توجهنا بالسؤال للفتاة بواسطة الأب الذي كان يأتي لنا بالجواب ... عن طبيعة حياتها أثناء الاختفاء حيث اجاب زهور لا أعلم أين كنت وكيف وصلت إلى منزل تلك المرأة العجوز وزوجها ، لكني كنت أتجول أنا والجان الذي كان يأتي لي بالأكل من عند أهل الخيام وأصحاب المنازل التي لاأعلم عنهم أي شي , ولا أعلم أين أنا ومتى أصحى فالطبيعة تتغير على من لحظة إلى لحظة ( وكنت أشاهد أهلي وهم يبحثون عني بين الجبال والبيوت وغالبيتها كانت أراضي بدوية وصحراوية وجبال شاهقة ومرتفعات ، وكنت أشاهد أهلي وأمي واخوتي وهم جالسون في بيتنا الواقع في مركز عفراء التابع لمحافظة بلقرن ، سألنا زهور كيف أختفيتي 

قالت لا أعلم .

أين كنت تجلسين ... قالت لا أعلم .

كيف كنت تعيشين ... قالت لا أعلم 

ولا أعرف أين كنت لكنني كنت أشاهد أهلي جميعهم وأشاهد بيتنا وغرفتي 

الم يحاول الجان أعادتك إلى البيت .... قالت حدث ذلك مرة واحدة حيث جابني إلى البيت في الليل فلم أجد أهلي في داخله فشربت ماء ونمت على فراش أمي ولما استيقظت لم أجد نفسي في البيت فعرفت أنه قد خطفني مرة أخرى .

- متى حدث ذلك 

قالت قبل وقت طويل جدا .

بدأت البنت زهور في بكاء شديد جعلنا نوقف سيل الاسئلة ، ونكتفي بمتابعة الحديث مع ابوها .

الأب 

ذكر أن أحد الشيوخ قال له أن البنت ستعود بعد قرابة العامين ، لان هناك ضغوط على الجان بإعادتها إلى أهلها من شيوخ الجان المؤمنين بالله والمسلمين .

- سوال للأب : هل تعني بذلك أن الجان الذي خطفها غير مسلم .. قال نعم هذا قول الشيوخ والله اعلم . ونصحني الشيخ بعدم تغير مكان أقامتي في ( عفراء بلقرن ) . كما أن الشيوخ وصفوا أن الجان شاب والله أعلم . 

عبد الرحمن أخو زهور قال لقد عادت بنفس الشنطة التي خرجت بها يوم اختفاءها ، لكن ملابسها كان ملابس رثة وممزقه فسترها إلى على يد تلك المرأة العجوز التي أعجز عن شكرها وتقديرها طوال عمري .

أبو البنت زهور الذي قال أنه في اليوم الذي عادت غلينا فيه رزقنا الله بطفل ذكر أسميناه ( فرج ) لان الله فرج علينا بعد هم وغم مالله به عليم ، وقمنا ليله البارحة بعمل احتفال كبير للأهل والأقارب بمناسبة عوده زهور وتلقينا التهاني من عدد كبر من الناس الذين علموا بعودتها بعد سنه وسبع شهور .

سألنا خال البنت ( علي ) قال تلقيت الخبر فحمد الله وأسرعت إلى أبناء أخوتي الذي دخلت عليهم وهم في بكاء شديد والبنت معهم فلم أقاوم فرجت الا بالبكاء .

سألنا أخوها زهور الأصغر ( عبدالله ) قال لقد اتصل بي أخي عبدالرحمن واخبرني أن زهور معه في السيارة فلم أصدق لأنني أصبحت في حالة أنها لن تعود فصورها لي بالجوال وأرسلها عن طريق الوسائط وأنا مذهول هل أنا في حلم أم في علم .

سألنا جدها ( مبارك ) قال أخبروني في وقت صلاة الظهر أنهم وجدو زهور فجلست على ناصية المسجد أبكي وصليت الظهر والدموع تبلل فرحتي أثناء الصلاة ، وقظت الصلاة فأخبرت المصلين من الجماعة فنصبوا لنا مكانا للتهاني حتى بعد صلاة العصر من يوم الاربعاء وبدأنا نعد العدة بالاحتفال بزهور .

أبو الفتاه الذ أصر على أن يصل شكر وتقديره إلى الأجهزة الحكومية المختصة بمحافظة الباحة ومحافظة بلقرن وإلى جريدة عكاظ على الجهد الكبير والمبذول في المواساة والمشاركة من بداية اختفاء زهور وحتى العثور عليها وتوصيل شكره العميق للأسرة التي قامت بإخبارهم بموقع البنت وسترها بملابس والاتصال بهم والشكر الأول والأخير للع سبحانه وتعالى .

ملف زهور نشر في جريدة عكاظ 

لا زالت فتاة الباحة المختفية هاجس أبناء المنطقة«زهور» تفتح ملف «الإنس والجن»
رحلة زهور.. بين شائعات الجن وعجوز «نعاش» وألاعيب الصبية

علي صمان (الباحة)تصوير: محمد المفضلي

شهران والفتاة على كل لسان، اذ دخلت البيوت والمجالس.. وملفات «الجان»، لتفتح مجدداً ملفاً غامضاً يلفه الخوف والرعب في النفوس حول حقيقة علاقة البشر بالجن.قصة «زهور» التي بادرت «عكاظ» ونشرتها بعيد ساعات من اختفائها الشهير لم تسلم مثل كل القصص الغريبة من الاساطير الشعبية والخيالات الواسعة.. الا ان ثمة شيئاً لا بد من معالجته.. وقد تطرق للامر مشايخ وعلماء ومختصون لم يستبعدوا مطلقاً فرضية الطيران بها بواسطة جان او سحرة. اين اختفت «زهور» اذن.. هل خطفها الجان فعلاً؟.. وان كان ذلك كذلك فماذا يقول العلماء عن علاقة الانس والجن.. لا سيما ان احد المشائخ قال بجواز الاستعانة بسحرة ومشعوذين للبحث عن المفقودة.. برغم ان والد الفتاة نفسها يرفض هذا العلاج ويعتبره مخالفاً للشرع.... «عكاظ» تفتح مستندة الى قضية الفتاة الملف الغامض والعلاقة التي تربط بين الانسان والجن.. بين المعقول واللا معقول.

في 6/3/1427هـ خرجت الصبية «زهور» من منزل ذويها.. ثم اختفت بلا رجعة.
الغياب لم يعبر مثل كل حالة.. بل لازمت قضية المفقودة حكايات.. واساطير.. وحقائق واغاليط!
مر شهران على خروج زهور من بيتها ومع مرور الايام تتزايد الشائعات والاقاويل ولاتجد اسرتها غير الصبر.. والدعوات الى الجميع بمراعاة ما هم فيه من اسى.. وحزن.
اخر الشائعات التي تداولتها الالسن ان زهور وجدت مقطوعة الرأس في احدى ابار الطائف.. غير ان الجهات الامنية سارعت ونفت المزاعم.
الاب المكلوم عاد مجددا للنفي.. ورفض كل ما يقال.. ثم رجع يسأل حائرا اين اختفت زهور.. هل خطفها الجن فعلا؟!
من هي «زهور» وما اسباب اختفائها» يجيب على ذلك والدها سعيد الحارثي ويشير الي ان فلذة كبده ذات الاربعة عشر ربيعا سبق ان تعرضت لمس من الجن قبل نحو سنتين وكان ذلك بعد حصولها على الشهادة الابتدائية وبدأت تظهر عليها اعراض غريبة لم تعهد فيها من قبل لكنها لم تكن مؤثرة كتلك التي صاحبتها قبل تغيبها الاخير عن المنزل قبل شهرين مشيرا الى ان احد ابنائه حاول ايصالها لجمعية التحفيظ التي الحقت بها وما ان دخلت الباب حتى رجعت وحاولت الفرار لكنهم امسكوا بها بعد ساعة وهي المرة الثانية (شهر شعبان من العام الماضى) استغلت خروج والدها لاداء صلاة الفجر فخرجت من المنزل وبعد البحث من قبل ذويها والجهات الامنية عثر عليها عند الساعة العاشرة ليلا من نفس اليوم بجوار مستوصف الظفير بمدينة الباحة بعد محاولتها للهرب ويقال انها سلكت تلة وعرة مليئة بالاشجار انخرطت من بينها، لكنها رأت شقيقها عبدالرحمن واطمأنت ووقفت مكانها حتى امسك بها واعادها الى الدار!

مصابة بالجن
الاب يؤكد فرضية المس ويقول مستشهدا بما حدث مع احد مشايخ الرقية الشرعية بدأ يقرأ عليها واذا بالجني يتحدث مع الشيخ الذي طلب منه الخروج لكنه رفض ومن ضمن ما دار بين الشيخ والجني كما يشير ذلك العم سعيد ان الشيخ سأل الجني عما اذا كان مسلما او كافرا فأجابه الجني انه كافر فعرض عليه الاسلام لكنه رفض. وحول ما اذا سبق لاحد افراد الاسرة ان تعرض لمثل حالة زهور ينفي الاب ذلك.

شعور بالخوف
وعن حالة زهور خلال الفترة التي سبقت تغيبها عن المنزل اوضح العم سعيد انه قبل تغيبها بقرابة الشهرين كانت تشكو من حالة خوف وتقول انها تسمع اصواتا في نومها وتشعر بقشعريرة ويشير الاب الى ان الجان كان يتردد على زهور ويتحين فرصة للخروج بها من المنزل حتى حدث ذلك بالفعل صباح يوم الثلاثاء 6/3/1427هـ ويضيف زهور كانت تنام في صالة داخلية والابواب موصدة تماما لكنه فوجئ حين عودته بعد تأدية صلاة الفجر ان باب المنزل مفتوح وكذا باب الصالة والغريب كما يقول انه لاتوجد حالة عنف على الابواب ولايعلم كيف خرجت وما هي الطريقة التي خرجت بها؟!
وحول حقيقة ما تردد عن لجوء ابنته لامرأة عجوز في احدى قرى محافظة المندق اكد الاب ذلك وطلبنا منه مرافقتنا لمنزلها لمعرفة ما اذا لجأت اليها مرة اخرى وبالفعل اتجهنا لمنزل العجوز في قرية (نعاش) بمحافظة المندق والذي كان منزويا قليلا عن منازل القرية، خرجت الينا العجوز بعد طرق الباب وسألناها ان كانت زهور عادت اليها مرة اخرى فنفت ذلك وقالت انها تنتظر مجيئها بشوق كبير للامساك بها، سألتها عن سبب لهفتها فقالت حينما قدمت الي في المرة الاولى لم اكن اعرفها وبعد انصرافها سمعت عن فتاة غائبة عن منزل اسرتها تدعى «زهور» وبعد مرور خمسة ايام عادت اليّ مرة اخرى وقدمت لها بعض الطعام ثم ذهبت للبيوت المجاورة اخبرهم ان زهور في بيتي وطلبت مساعدتهم للامساك بها وايصالها لذويها لكنهم رفضوا وابدوا تخوفهم منها.
غادرت المنزل
تضيف العجوز قائلة عدت للمنزل واذا بزهور تخرج من الباب حاولت اعادتها لكنها رفضت وسلكت نفس الطريق الذي جاءت منه وظللت اراقبها حتى اختفت بين اشجار الطلح الذي يبعد عن المنزل قرابة ثلاثمائة متر.
واكدت العجوز انها لم تر زهور منذ ذلك الوقت ووعدت بامساكها فيما لو عادت اليها مرة اخرى مهما كلفها الامر كما تقول.
تلاعب وعدم مسؤولية
العم سعيد اشار الى ان هناك من الصبية من يتلاعبون بمشاعر الاسرة واشغال الجهات الامنية بطريقة تنم عن عبث وعدم تقدير المسؤولية ويؤكد ان الجهات الامنية القت القبض على شاب في العشرين من عمره كان يلبس باروكة وعباءة نسائية ويخرج من بعد المغرب يقذف المنازل بالحجارة ليوهم الناس ان من يفعل ذلك هي «زهور» بنتي كما ان فتى آخر في الرابعة عشرة من عمره ارسل رسالة عبر جواله كتب فيها «اذا تبغى بنتك زهور هات 1000 ريال ابنتك عندي» مؤكدا ان الجهات الامنية تتبعت الرقم وتمكنت من القاء القبض عليه.
وابدى العم سعيد اسفه حيال هذه التصرفات وفي ذات الوقت قدم شكره وتقديره وكافة افراد واقارب زهور لكل من شاركهم في البحث عن زهور. 

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
حقيقة خطف الجن الفتاة ( زهور الحارثي ) سنة وثمانية أشهر
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مس الجن وعلاجه . حقيقة مس الجن للانس
» حقيقة: الروح...الأشباح...الجن
» في بيان حقيقة أجسام الجن
» تلبس الجن للبشر: حقيقة أم وهم
» أماكن تواجد الجن,الجن ومكان وجوده,من أين يدخل الجن جسم الإنسان؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: مـنتدى الرقيـة الشرعيـة وعلـاج الامـراض الروحيــة-
انتقل الى: