لقد قسم ابن خلدون النفوس الساحرة إلى ثلاث مراتب:
1- النفس المؤثرة بالهمة فقط، من غير آلة ولا معين وهذا الذي تسميه الفلاسفة بالسحر
2- النفس المؤثرة بمعين من مزاج الأفلاك والعناصر أو خواص الأعداد ويسمونه الطلسمات
3- التأثير في القوى المتخيلة ويعمد صاحب هذا التأثير إلى القوى المتخيلة، يتصرف فيها بنوع من التصرف، ويلقي
فيها أنواعا من الخيالات والمحاكاة، وصورا مما يقصد من ذلك، ثم ينزلها إلى الحس من الرائين بقوة نفسه المؤثرة فيه
فينظر الراؤون كأنها في الخارج وليس هناك شيء، كما يحكى عن بعضهم أنه يرى البساتين والأنهار والقصور
وليس هناك شيء من ذلك، ويسمى هذا عند الفلاسفة الشعوذة والشعبذة! انتهى.
قلت ( أمير البيان) : من قول ابن خلدون السابق يتضح الفرق بين السحرة والمشعوذين فلتتأمل!
نقلته لكم من مقدّمة ابن خلدون!
منقول .. وجزى الله خيرا كاتبه
آمين