الرد على صاحب مقال ( إسعاف الشاكي بالعلاج عن طريق البكاء أو التباكي )

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

يقول صاحب المقال فى مقاله :

( الطريقة :

يقرأ الراقي على المريض ويباشره بالتلاوة الخاشعة التي تدمي قلبه وقلب مريضه وتسيل الدموع رغما عن الجميع، يقرأ على ماء بريق خاشع ونبرات صادقة، ثم بين الفينة والأخرى يمسح عينيه بأصبعيه الإبهام والسبابة ويغمسهما في الماء ويتم التلاوة ويده في الماء حتى يحس أن الماء إمتص الدمع من أصبعه، ثم يرفعهما ويعاود الكرة مرتين أو ثلاثة ثم يسقيها المريض،

فتكون الضربة قاتلة للعارض من ثلاثة أوجه :

- قرآن تمت تلاوته على الحالة
- ماء مقروء منفوث فيه بالريق
- وفيه من أثر الدمع الخارج إثر تفطر قلب وتفاعل جوارح صادقة تحب الخير
- وأمور أخرى
ملاحظة:
- يرجى تجنب خلط الإخلاص بالرياء في العملية
- حبذا لو يفعلها الراقي وحده قبل مباشرة الحالة تفاديا لاعتقاد الناس فيه
- حبذا لو تستعمل الطريقة فقط في الحالات النادرة الخاصة وليس دائما .

أنا لا أعلم من سبق لهاته الطريقة في الغابرين، ولا أظن أن لها سبقا في المنتديات على حد علمي، لذا فهي حصرية على منتدى المتخصص لدراسات أبحاث الجان، ولا يحل نقلها لغيره بدون إذن!

كتبه " أمير البيان " أصلح الله شانه وصانه عما شانه ) اهـــ .

قال أبو همام الراقى :

الأخ الفاضل أتى بما لم يأتِ به أحد قبله .. وينبه أن الموضوع حصرى على مركز المتخصّص ولايجوز النقل إلا بإذن .. ولم يذكر الأخ الفاضل ضابط التجربة فى هذه الرقية .. وهل فعلاً جربت ونفعت ؟ .. وهل كل ماثبت نفعه بالتجربة يعتمد كعلاج ؟

ولنا أسئلة :

أليس فى الطريقة زج بالراقى إلى تصنع البكاء والخشية وصولاً إلى دمعة الشفاء التى لاتُبقى ولاتذر ؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه من الشرك الخفى ؟!!

وهل نأمن عليه أن يزيّن صوته أو يستجلب دمعه رياءً أو طلباً لسمعة ؟

أليس إخفاء الطاعات إذا لم يكن في إظهارها مصلحة هو ما كان عليه سلف هذه الأمة والأئمة المتبعون .. فمن يظلهم الله بظله يوم لاظل إلا ظله " رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ) ؟ إلا إن كان الأخ لايرى فعله طاعة بل يرى فعله علاجاً !!

أليس فى عمله هذا شبهة عند العوام الذين لايعرفون البكاء والتباكى المحمود والمذموم ؟!!

ثم يقول على استحباب هذا الفعل لو فعلها الراقى لوحده خشية اعتقاد الناس فيه .. يعنى أجلس جلسة استجلاب الدمع لمريض وتضطرنى أن أجلعها خالصة لله تفطر قلبى من خشيته ؟!!

أليس هذا فعل مقزز وأمر ترفضه النفوس أن يغمس دمع عينه ـ وقد يكون أعوراً ـ فى ماء ثم يؤمر بشربه !؟

أليس فى هذه الطريقة التى لو لبس الشيطان على المريض فيها وأعطاه انتعاشاً أو شفى بإذن الله مقتلاً لذلك الراقى الذى سيظن أن على دمعه طلباً أكثر من طلبنا لماء زمزم ؟!!

وهل يفتح الباب على مصرعيه وأبحث عن عين باتت تحرص فى سبيل الله لآخذ منها دمعاً ؟ وهل من عينين لاتمسهما النار ؟!!

أسئلة قد تنقلنا إلى أمور محدثة وتجارب تفتح الباب لكل متردية ونطيحة أن يضع تجربة ويخبرنا أنها جُربت فنفعت !!!

والله تعالى أعلى وأعلم !!

أبو همام الراقى

دمعة الشيطان فى رقية " أمير البيان " !!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

كنا قد عرضنا على صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعى وعلى صفحة مجموعة المتخصّص الخاصة بنا فى نفس الموقع ماجاء به الأخ الجزائرى " أمير البيان " وصفته مدير عام إدارة علوم الرقية فى مركز المتخصّص ـ الذى سيخر سقفه على من فيه إذا استمروا على هذا المنوال ـ مقالاً بعنوان ( إسعاف الشاكي بالعلاج عن طريق البكاء أو التباكي) ولسان حاله هى طفرة فى علم الرقى والتمائم و خلاصتها بالمعنى ..

( أن يقرأ الراقى على المريض ويستخشع ويعصر دمعه ثم يمسح بإصبعيه السبابة والإبهام ـ لاغيرهما ـ مانزل من دمع من أثر الخشوع والتقوى والورع ويغمسهما فى كوب ماء ويكرر ذلك أكثر من مرة ثم يسقيها المريض فيحدث الشفاء بهذه الدمع المرقى ) اهـــــ

وقد كنا قد وجهنا له النصح بباقة من الأسئلة عن هذه الطريقة الغريبة المريبة .. فقرأ ردنا عليه ولكن الأخ أبى إلا نفوراً ومازاده نصحنا إلا غروراً .. فشرّق وغرّب وأزبد وأرعد ثم فكّر ثم عبس وبسر ثم رمانا بالجهل تارة والحسد تارة .. بعد أن وجد من صفّق لطريقته وأعجب بضخامته فقال له " لاانتقاد ولاتثريب " !!

أتانا من الأعراب قومٌ تفقهوا .. وليس لهم فى الفقه قبلٌ ولابعدُ !!

يقولون هذا عندنا غير جائزٌ .. فمن أنتموا ؟ حتى يكون لكم عندُ !

ووعدنا بردّ نشنّف منه الأذان ويفر منه الشيطان .. فلم نجد فى رده علينا إلا برقاً خلّباً لاغيث فيه ولامطر بما يغنينا عن ذكره .. ولم نجد فى طيّاته ماوجب علينا شكره ..

ولاأدرى ماالذى حمل الأخ على اقتحام هذه المسالك وإيراد نفسه فى هذه المهالك ليقرّر ويقعّد ويؤصّل أموراً لو عرضت على عمر لجمع لها أهل بدر ؟

وبما أن الأخ رفض طلبنا أن يرفع أمره إلى العلم ويأتينا بما يدعم دموعه المرقية .. ونصحاً ولأمة محمد صلى الله عليه وسلم وخصوصاً المرضى والمصابون الذين أصبحوا حقل تجارب عند كل متردية ونطيحة وموقوذة ومنخنقة فى علم الرُقى والتمائم .. رفعنا الأمر إلى من أمرنا الله بالرجوع إليهم وهم أهل الذكر .. فكان لنا اتصالاً مع الشيخ صالح بن سعد اللحيدان حفظه الله ورعاه من المملكة العربية السعوية .. هاهو نضعه بين يديكم لكى يحيى من حييى عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ..

ماقاله اللحيدان عن رقية أمير البيان تحميل ● مركز تحميل الصور, تحميل عز شير, مركز تحميل صور, مركز تحميل عز شير

ملاحظة : قد نقلنا كلام الأخ إلى الشيخ اللحيدان بالنص دون تحريف ولازيادة !!

وكتبه : أبو همام الراقى