ليس كل العشاق يزنون فمنهم من له نوع من الحب الطاهر العفيف .
والجن أحادى الجانب وهو مخلص غالباً ولهان إذا شعر بغدر الإنس انقلب الحب انتقاماً قوياً ولو كلفه ذلك حياته !
العاشق للروح لايحب شركاء لامن الإنس ولامن الجن وبحسب قوته وقدرته على دفع الاعتداءات على معشوقه ، فمنهم من يفلح ومنهم من يلقى حتفه من جراء ذلك .
ماتقدم لايشمل الحب فى الله فأولئك لاخوف عليهم ولاهم يحزنون !!!!!!!!!
لذا المعونة تأتى فى عشق الزنا ، كحال الإنس الذين يتمتعون بالأنثى عشقاً للزنا ولايمانعون اشتراك غيرهم معهم ومنهم من يمانع حتى يقضى وطره ، ثم يرميها لغيره !!
ثم دهاليز هؤلاء مظلمة لايعيها كل أحد !!
فمن العشاق من لايسكن الجسد أصلاً وهذا يتم مهمهته على أكمل وجه .
ومنهم من له أعوان وأتباع وهذا لامشكلة عنده فى إحداث التعطيل بواسطتهم .
ومنهم من يسحر للمعشوق بسحر تعطيل له خدام متخصصين فى ذلك .
وهذا ينطبق على المنتقم أيضاً .
أبو همام الراقى