للجن بصفة عامة أرياح وهى موجاتهم التى تؤثر فى الهالة وإن كان أرياح الجن المسلم أقل تأثيراً من غيرهم وهم يراعون هذا الجانب فلايقتربون إلا بالمقدار المسموح به ولايقتربون دائماً .
أما القرين فالتواصل الروحى بين الجن الصالح والمستعين يحدث نوعاً من الانتعاش الإيمانى بسبب حث الأول على الخير وعلى العمل الصالح ومن جهة أخرى قد يكون لهم تأثير ايرى غير ملحوظ وغير مباشر فى القرين وهذا مالمسه بعض المستعينين من حدوث انشراح فى بعض الأحيان أثناء الاتصال .
أما الجن المعاون فيناله من هالة المستعين سواء الاقتران دائم أو مؤقت مايحتاجه لتقوية نفسه والمرء على دين خليله !
وقرب الجن من الشخص وبكثرة يحدث نوعاً من الأرياح والتى تسبب تثاؤب بدموع كعارض من أعراض هذا الاقتراب المستمر كما تحدث حرارة فى الجسد فلا تجد المستعين يبرد !
والاقتراب من جسد الصالح يقتبون من نور هالته والعكس صحيح بالنسبة للطالح !
وتأثيرهم على القرين غير مباشر إما بحث الشخص على الطاعات فيخنس أو هناك تاثير اثيرى بسبب هالاتهم النورانية والتى تؤثر فى هالة القرين فتعيق عمله وهذه ليست قاعدة ثابتة .
بعد عدة سنين من تجربتى إكتشفت أن أكثر من 90 بالمائة مما نقرؤه فى الكتب عن الجن خطأ وليس له أساس من الصحة.
فعالم الجن يبنى على ماتواتر وأمكننا تتبعه واستقرائه مع بعض الأخبار التى نذكرها على سبيل التحلى وكل ذلك تحت وطأة الاجتهاد من شاء قبل ومن شاء رفض .
والله أعلم .
أبو همام الراقى