اختلف العلماء في قذف بقية امهات المؤمنين، والراجح الذي عليه الأكثرون: كفر فاعل ذلك، لأن المقذوفة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله تعالى إنما غضب لها، لأنها زوجته صلى الله عليه وسلم، فهي وغيرها منهن سواء. ( البداية والنهاية 8 / 95 ).
وكذلك فيه تنقيصا وأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقذف حليلته. ( الشفا 2 / 1113، وراجع ايضا الصواعق المحرقة ص 387 ).
وقد بينا ذلك عند كلامنا عن حكم قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
أما أن سب أمهات المؤمنين سبا غير ذلك فحكمهن حكم سائر الصحابة على التفصيل السابق.