الجنى الأصم !! Gin deaf who hear a
الحمد لله ..
قد تواجهنا مشكلة لو كان الجنى المتلبس بالجسد أصم لايسمع ، وعلى هذا فسوف نواجه بعض الاشكالات التى نريد لها تفسير ومنها :
1 ) هل سيبقى أصم حتى بعد دخوله للجسد أم أنه سيسمع بأذن المصاب ؟ وهل لو دخل جنى فى جسد مصاب أصم هل سيسمع المصاب ؟
2 ) هل سيصاب المصاب بالصمم من جراء جنى أصم فى جسده ؟
3 ) كيف السبيل إلى قراءة على جنى لايسمع كلام الله أصلاً بسبب هذه العاهة ؟
ياليت نثرى هذه الأسئلة ببعض الأجوبة الاجتهادية سائلين الله الإخلاص فى القول والعمل !
جواب الشيخ ابي همام الراقي
أنت تقرأ على المريض بسبب هذا الجنى فالقراءة على المريض يدخل فيها القراءة على الجنى دخولاً أولياً !!
أعتقد أن ثمة تفريق بين جنى أصم بعاهة أصلية وبين جنى أصم بعاهة مكتسبة بسحر وينطبق ذلك على الأبكم .
فالأول سواء كان الصمم من الجنى أو الإنسى فإن أصلية العاهة تفقدنا الحقل المغناطيسى المكون للحاسة فلا جدوى من السحر ىفى استرداد عمى أو صمم أو بكم لفقدان الحقل المكون للحاسة .
أما بالسحر فيتأثر كلاهما بالآخر سواء أكان السحر محدد الوجهة بإحداث خلل فى الحاسة أو فى حالة الحضور !!
كما أن الإنسى لايرى الجن ولايرى السحر وبعد الإصابة أصبح يراهما بشفافية ذلك الجنى أو مادة السحر !!
أما من ناحية التلاوة فقد ثبت علمياً أن الجسد يسمع مثله مثل الأذن ، وبهذا فإن إرسال الموجات الصوتية المليئة بكلام الله والمدعمة بالنفث سيقرأها الجسد ويتأثر بها ومن ثم يتأثر الأصم داخل الجسد ولادليل خير من أن القراءة بصوت خافت أو فى نفس التالى للقرآن لها تأثير على المصاب وهو لايسمع التلاوة فمابالك بالتلاوة المباشرة ؟
وكذلك أمر التدبر بالنسبة للمصاب له تأثير إذا تم ذلك سماعاً بسبب تمدد الهالة الأثيرية المحيطة بالجسد وصفائها !!
وبهذا يزول الإشكان حتى بخصوص الإنسى الأصم الذى لايسمع القرآن لامباشرة من المعالج ولاعبر التسجيل فنقول :
اتلُ عليه واجعله يستمع فإنه سيتأثر بإذن الله على التفصيل السابق والله تعالى أعلى وأعلم .