حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف )
أخرجه البخاري ( 3336) من حديث عمرة عن عائشة، وأخرجه مسلم (2638) من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه .
فيه دليل أن الأرواح هى تألف وتختلف ..
الأم عندما تشعر بما يجرى مع ولدها لاتشعر به عبر جسدها المادى والتخاطر والأحلام والرؤى الصادقة لاتتم إلا عبر تحرر هذه الأرواح من الجسد الفيزيقى الفانى والذى هو قالب للروح .
فلو رأيت الصالح التقى النقى انشرح صدرك لرؤيته ولقياه وشعرت بطاقة هادئة تسرى فى جسدك لاتتمنى أن تزول فهذا غذاء روحى منه إليك .
والجنى لاجسد مادى له فى عالمنا نراه ونلمسه مالم يتشكل ولكن له أثيرية تقترن بأثيريتنا فيتم تبادل الطاقة منه إلى ومنى إليه عبر السيال الطاقى وهذا فى الاقتران الدائم والمؤقت .
والله أعلم
أبو همام الراقى