اللبان لتطهير الجو من فيروس أنفلونزا الخنازير والطاعون
شيخنا الفاضل
اثابك الله خير الثواب ورزقك الفردوس من غير حساب
انتشر ( مسج ) رساله بالجوال حول قضية انتشار انفلونزا الخنازير (اكرمكم الله وعافاكم )
ان في زمن الرسول صلى اله عليه وسلم حين انتشر مرض الطاعون قام عليه الصلاة والسلام بالتبخر بالعلك العربي وحماية المدينه من المرض
لا اعلم مامدى صحته هذه القصه ارجو منك التوضيح
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا يَصِحّ .
قال ابن القيم : لُبَان : هو الكُنْدُرُ : قد وَرَد فيه عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم : "بَخِّروا بُيُوتَكُم باللُّبان والصَّعْتَرِ"، ولا يصحُّ عنه . اهـ .
وقال أيضا في فوائد اللبان : وإن بُخِّرَ به ماء ، نفع مِن الوباء ، وطيَّبَ رائحة الهواء . اهـ .
وقال السخاوي : حديث : " الكندر طِيبي وطِيب الملائكة ، وإنها منفرة للشيطان ، مرضاة للرحمن تعالى " ... لا يَصِحّ . اهـ .
والله تعالى أعلم .
&&&%%&&&
حرق اللبان العربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة انتشرت بين الناس عبر الجوالات والمنتديات وهي كالآتي:
" في زمن انتشار طاعون انفلونزا الخنازير.
بالإضافة إلى النظافة التامة. يجب حرق ( اللبان العربي )
في المنازل يومياً لأنه يعقم الهواء.
فقد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في زمن الطاعون
فحمى الله المدينة المنورة من الطاعون . انشر "
فهل ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم حرق اللبان العربي ليعقم الهواء...؟؟
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
&&&%%&&&
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا يَصِحّ .
قال ابن القيم : لُبَان : هو الكُنْدُرُ : قد وَرَد فيه عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم : "بَخِّروا بُيُوتَكُم باللُّبان والصَّعْتَرِ"، ولا يصحُّ عنه . اهـ .
وقال أيضا في فوائد اللبان : وإن بُخِّرَ به ماء ، نفع مِن الوباء ، وطيَّبَ رائحة الهواء . اهـ .
وقال السخاوي : حديث : " الكندر طِيبي وطِيب الملائكة ، وإنها منفرة للشيطان ، مرضاة للرحمن تعالى " ... لا يَصِحّ . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المصدر
إرشـاد الفتاوى العامـة (al-ershaad.com)
&&&%%&&&
تعج الكثير من المنتديات العربية وصناديق البريد الإلكترونية برسائل تدعو إلى حرق اللبان واستخدامه لتطهير الجو من فيروس أنفلونزا الخنازير، رابطة هذا الادعاء بأحاديث منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. كما تدعي الرسائل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بمثل هذا الأمر في زمن الطاعون، فحمى المدينة المنورة من استشراء وانتشار الوباء فيها.
وتداولت المنتديات رسائل إلكترونية من شاكلة: "في زمن انتشار أنفلونزا الخنازير أخي المسلم أختي المسلمة يجب حرق (اللبان العربي) في المنازل يومياً، لأنه يعقم الهواء فقد فعل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في زمن انتشار الطاعون هذا الأمر فحمى الله المدينة المنورة من الوباء".
من جهته، نفى الأستاذ بقسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور بدر البدر أن يكون للمعلومات المتداولة في المواقع الإلكترونية أي سند أو ذكر يعتد به في السنة النبوية الصحيحة.
فيما حذّر الأستاذ المشارك في كلية الطب في جامعة الملك سعود الدكتور أحمد باهمام من استنشاق أي مواد غير مدروسة علمياً على خلفية احتمال احتوائها مواد سامة متطايرة قد تؤثر على الرئتين خاصة لدى الأطفال قد تصل إلى حد إصابتهم بالربو، موضحاً أن تعقيم الهواء بهذه الطريقة بحاجة لدراسة قبل أن تعمم كفكرة عامة لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على مواد سامة ومدى تأثيرها، لأن أي مادة تحرق تنتج عنها مواد أخرى قد تكون سامة، فيجب معرفة المواد الناتجة عن حرق اللبان عن طريق بحث علمي ومعرفة ما إذا كانت المواد ضارة أم نافعة قبل أن يتم تعميمها وتداولها.
وعلّق رئيس الجمعية السعودية للطب البيطري أستاذ علم المناعة بقسم الأحياء الدقيقة والطفيليات بكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية في جامعة الملك فيصل الدكتور أحمد محمد اللويمي بأنه لم يثبت أن استخدام البخور المتعارف عليه قد يقتل الفيروسات في الجو، بل قد تستخدم بعض عمليات رش المبيدات والمطهرات في قتل الجراثيم، وذلك يعتمد على نوعية الجرثومة والمادة المستخدمة، مشيراً إلى أن حرق بعض الأشياء بقصد تطهير الجو من الفيروسات أمر لم يثبت علمياً على الأقل حتى الآن.
وقال اللويمي أن فيروس أنفلونزا الخنازير أصبح بشرياً ولا دخل للحيوان به بل ينتقل من إنسان لآخر لذلك يعزل الشخص المصاب حتى تخلو إفرازات جهازه التنفسي من الفيروس.