سمعت هذه الحكمة قبل مايقارب السنوات ...
لاكنها من بين الحكم القلائل اللتي علقت بعقلي
ومن هذا المنطلق
(إحفر لنفسك بئراً قبل أن تعتطش )
وودت أن أتكلم عن فضل سورة الملك ...
بحكم أنها منجية من عذاب القبر ...اللذي لن يتسنى لنا
دخووله ومن ثم الخرووج للعمل بالصالحات...
لذا لابد أن يكون لنا زادً ينجينا من عذابه والعياذ بالله
بفضل من الله ورحمته ...
لذا أحببت أن تشاركوني فضلها الجليل....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( سورة تبارك هي المانعه من عذاب القبر))
إنها سورة الملك
التي قال عنها رسولنا
الكريم صلوات الله وسلامه عليه :
( إن سورة في القرأن ثلاثين آية شفعت لصاحبها
حتى غفر الله له )
تبــارك الذي بيده الملك .
وكذلك قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
( سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها
حتى أدخلته الجنة )
تبارك الذي بيده الملك .
ومن فضلها .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( لو وددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي )
تبارك الذي بيد الملك .
عن أنس بن مالك قال
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
إن رجلاً ممن كان قبلكم مات وليس معه شئ
من كتاب الله إلا تبارك فلما وضع في حفرته أتاه
الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها
إنك من كتاب الله وأنا أكره مساءتك
وإني لا أملك لك ولا له
ولا لنفسي ضراً ولا نفعاً فإن أردت هذا به
فانطلقي إلــى الــرب تبارك وتعالى فاشفعي له
فتنطلق إلى الرب فتقول يا رب إن فلاناً
عمد إلىّ من بين كتابك فتعلمني وتلاني أفتحرقه
أنت بالنار وتعذبه وأنا في جوفه ؟
فإن كانت فاعلاً ذاك به فامحني من كتابك ،
فيقول ألا أراك غضبت ؟
فتقول وحق لي أن اُغضب فيقول اذهبي
فقد وهبته لك وشفعتك فيه .
قال .فتجئ فتزجر الملك فيخرج خاسف البال
لم يحل منه بشيء .
قال .فتجئ فتضع فاها على فيه فتقول مرحبا
بهذا الفم فربما تلاني ومرحباً بهذا الصدر
فربما وعاني ومرحباً بهاتين القدمين
فربما قامتا بي وتؤنسه في قبره
مخافة الوحشة عليه