Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: الاعصار فى كشف الاسحار الجمعة 26 مايو - 20:48 | |
| الاعصار فى كشف الاسحار
الإعصار .. فى كشف حقائق الأسحار !!!)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله …
الأسحار ضروب وأنواع منها مايكون فيها خدام السحر شياطيناً خلصاً ومنه مايكون خدام السحر جناً يربط فى الجسد أو يسلط على الجسد .
الأسحار على أقسام :
ـ قسم لاتدخل فيه الكفريات والشركيات وهذا باستخدام خواص المواد والأعشاب ويأتى من ورائه ربط وجنون ومرض وقتل .
ـ وقسم لايُأتى فيه بكفر ظاهر وفيه يُسحر الشخص وتتولاه شياطين خلص مبرمجة على هذا النوع من السحر .
مثلاً لو أخذت صورة لأحد ما وكتبت عليها طلاسم معينة ووضعت فيها إبرة ووضعتها فى مكان ما تأذى ذلك الشخص وهنا للاسم واسم الأم دور ولايشترط فيه الأثر لإنجاز السحر .
وهنا الأذى عبر شياطين للسحر خلص وليس عبر جن ولايشترط هنا أن ترى الشيطان أو تسمعه وهذا للسحرة المبتدئة والذين يقتاتون على الكتب .
ـ وقسم تدخل فيه النجاسة والكفر الظاهر كدماء الحيض والنفاس ودم مالم يذكر اسم الله عليه وأعضائه ولحمه والسجود لغير الله وتعظيم الجن وتدنيس المصحف والوضوء بالبول ووطأ المحارم وغير ذلك . فهنا للجن مكان فإنهم يسحرون ويربطون بواسطة شيطان أكبر للسحر وفى هذا يكون الاتصال بين الساحر الإنسى والشيطان أمراً ضرورياً رؤية وسماعاً والأثر ضرورى لإحكام القبض على خادم السحر إما بتسليطه أو بربطه فى الجسد .
لايعرف خادم السحر الساحر ولامكان سحره لأنه مسحور ، فكيف يُسجن أحد ما ويعطى مفتاح سجنه ؟ وإنما هى تكهنات وتخبطات مادام مسحوراً والبعض إذا فك سحره ـ وهذا غير ربطه ـ أعان المصاب ووجه لراقٍ أو كف أذاه عن المصاب وهذا واقع مشاهد .
نفرق بين سحر الجنى وربطه فسحر الجنى شىء وربطه شىء آخر وإن كانا متلازمين فلايسحر الساحر جنياً إلا ويربطه فى الجسد وإن لم يفعل ـ أى الساحر ـ ما بقى خادم سحر فى جسد !!!
حال خادم السحر ـ بعد إفاقته من السحر ـ كحال أحدنا كان يمشى آمناً مطمئناً ثم أغمى عليه فأفاق فوجد نفسه فوق جبل شاهق وفى زنزانة فما يدرى أين هو ؟ ولاكيف جاء ؟ فقط يعلم أنه مسجون فما ستفعله أنت سيفعله هو من دهشة وصراخ وعويل ويصل به لصرع المريض من هول الصدمة .!!
فيحاول الراقى خلع الباب عليه ـ فهما لايعلمان مكان المفتاح ـ وهذا يتطلب معرفة نوع الباب ومادته وصلابته وسمكه والله جعل لكل شىء سبباً .. فافهم ترشد !
ـ بالقراءة على الجنى تجد مايلى :
• إما صراخ وعويل واستجداء وهذا فيه دلالة أن الجنى صحى من سكرة السحر ولايريد العذاب بسياط الرقية ويريد الفكاك بلا فائدة ، وحضوره وتأثره إما عن غير قصد بسبب الخوف والهلع وإما بقصد الفكاك من هذا السجن عبر هذا الراقى لذا تقيم الجن المعالج ولاتحترم الجاهل التافه منهم فقد يحترم الجنى الراقى لو جد فيه علماً وتقوى وقد يسلم على يديه وأقل الأحوال لو اقتنع به أن لايؤذى المصاب .
• وإما أنه لايتأثر أو يتأثر بشكل ضعيف فهذا لازال فى غمرات السحر .
• وإذا تهيج وصرخ ثم خنس فاعلم أنه تم تجديد السحر له فرجع لغمرة السحر من جديد وهذا النوع يكون أحد أقطاب السحر عند الساحر فى بيته أو يجدد عبر السحر الخارجى شريطة أن يكون هناك سحرداخلى أو سحر مرشوش أو أنه جذب إلى موطن السحر فى الجسد وهو محل ربطه فما عاد يشعر بالرقية وربما يكون ذلك عبر خدام سحر خارجيين حضروا معك جلسة العلاج فالتدريعات السحرية تمكنهم من حضور أى مكان وإن كان هناك قرآن يتلى وحاول عفريت من الجن أن يحرق وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشهاب وهو فى صلاة وفى مسجده ومن خلفه الإنس والجن يصلون ، لذا وجب على المعالج أمران :
• معرفة أماكن ربط الجنى فى الجسد وهى سبعة على الراجح بالضغط عليها يظهر من جديد رغم أنفه .
• زيارة بيت المصاب وتحصينه أمر ضرورى للتحصين ثم الشفاء .
السحر المشروب :
ويحدث بمحو طلسماً يكتب إما على ورقة أو على جلد حيوان أو عضو إنسان والمحو إما أن يكون بالماء أو أن يكون بالنجاسة من غائط أو بول أو دم مسفوح أو دم حيض وهكذا أو فى آنية معينة وتحت طقوس معينة .
وهدف السحر المشروب إضعاف الجسد والذهاب بالطاقة الإيجابية ليسهل اختراقه من قبل خادم السحر أو يكون الجسد قابل لتسلطٍ خارجى .
السحر المأكول :
هو أقوى من حيث الكيف والكم ، فمن حيث الكيف فهو سحر معقد تدخل فيه أعضاء إنسان أو حيوان أو نباتات وأعشاب أو مواد صلبة كدبابيس وصور ومشابك أو ماشابه ذلك ومن حيث الكم فهو أبقى من غيره وأطول مدة .
أنواعه :
• ماكان على هيئة دقيق أو حبات أو مسحوق أو ماشابه ذلك فهذا قد يضعه المستفيد من السحر فى طعام المسحور له ودلالته ـ والله أعلم ـ خروج الأكل كما هو أو بعضه ولو كان من سنين وقيل المشروب يفعل هذا وهو قول مرجوح .
• ماكان على هيئة مواد صلبة كمسامير وحجارة أو أعضاء لإنسان أو حيوان وهى ماستغربه الكثير إذا استفرغه المريض بسؤال ( كيف دخل كل هذا ؟ ) فهذا يأكله المصاب عبر خدام السحر بين منام ويقظة أو فى منامه بعد أن ينقلوه من صفته الإنسية إلى صفته الجنية وماأن يدخل المعدة حتى يعود لصفته الإنسية ويثبت بمايمنعه من التفاعل والهضم ويؤدى دوره وقيل يبقى على صفته الجنية فلايظهر فى أشعة أو تحليل والراجح الأول ، وفيه يشعر المريض ـ عادة ـ بأنه يأكل أو يشرب أثناء النوم ، وإن كان هناك قول بأن من شعر بهذا فى منامه فالسحر عبر ساحر جنى ولادخل للإنسى فى ذلك ، وقيل قد يفعلها هذا أو هذا والله أعلم بالصواب .
مع التفريق مابين أمرين :
لو كان الشخص يعانى من أعراض سحر فى الأصل فهذا يعتبر له تجديداً ، بل وهناك حالات يدخلون فيها الجنى ثم يطعمون الشخص وهى حديثة عهد بسحر رغبة منهم فى سحر قوى لايتحلل بسرعة .
أما لو كان الشخص لايعانى من أعراض فلربما يكون تسلط شياطين بأمور سحرية عبر الشيطان الذى يبيت على خيشوم أحدنا أثناء نومه وقد أمرنا رسول الله أن نستنثر جيداً بعد الاستيقاظ لذلك أو تقوية لجنى أدخل قهراً من جنى آخر لهدف ما .
السحر المرشوش :
وهو أنواع :
• يرش ليتخطاه الشخص فتكون آليته آلية السحر المشروب وقد يتخطى الشخص غير ماهو سائل .
• يرش فى المنزل ليحدث هالة خبيثة تذهب ببركة البيت فيتسلط الجن على البيت من خلالها ليحدثوا الفوضى والفرقة وذهاب الرزق ويسمى ( سحر أسر ) أى يُ أسر الجنى فى البيت ولايغادره ، ومثل هذا النوع قد يصحبه أسحار تشرب أو ترش ليتخطاها أصحاب البيت كربط بينهم .
• يرش لتقوية سحر الشخص وضمان استمرارية خدمة خادم السحر لسحره .
• وطريقة عمله هى طريقة عمل السحر المشروب كما تقدم ونضيف عليهما تبييت الأثر فى نجاسة أو فى ماء فى وقت معين وبطقوس معينة أو خلط بعض الأعشاب المختلطة بأعضاء الحيوانات أو من مات من الإنس بعد سحقه مع أعشاب أخرى وطلسمتها ثم التبخير أو تبخير الأثر بهذه الأعشاب المخلوطة أو تبخير الصورة وماشابه ذلك أو سحق أعضاء مالايؤكل لحمه ومالم يذكر اسم الله عليه أو سحق عضو لشخص ميت ونثره بعد طلسمتها ، والمرشوش والمنثور والمشموم والمبخر والمدهون نفس الفكرة تقريباً .
الأسحار المرمية :
كالبيض أو الأقفال أو أعضاء الحيوان أو الإنسان فهذه تخص البيت وتبقى فى البيت لتعمل علمها وقد تربط بأسماء أهل البيت أو بعضهم وفيه يُأسر الجنى فى البيت بسحر أسر فلا يغادره أبداً .
فرق بين أمر التوكيل وأمر التكليف :
فالتوكيل تسلط إما خارجياً أو بدخول واستقرار والثانى مثله ويضاف عليه ربط الجنى بالبيت أو بالشخص .
فى حالات حساب اسمك واسم الأم لاستخراج طالعك ( هوائى ـ نارى ـ مائى ـ ترابى ) هذا من باب التوكيل والتسلط عليك وليس فيه ربط الجنى فى الجسد ، وهذا النوع من السحر قد يفعله السحرة المبتدئين الذى لم يروا شيطاناً ولم يروا جنياً فى حياتهم .
سحر الحساب المتقدم لايشترط فيه أقطاب متعددة كمدفون ومأكول ومشروب ومرشوش بل هو أمر التوكيل ( وهو غير أمر التكليف ) بأن يقول الساحر بعد انتهاء عملية الحساب ( توكلوا ياخدام .. بفعل كذا وكذا … لفلان ابن فلانة ) مع طقوس سحرية معينة .
وهناك سحر أيضاً عبر الأوفاق والجداول ويكتفى فيها الساحر بوضع اسم الشخص واسم أمه فى الجدول الثلاثى أو الرباعى أو الخماسى أو … مع بعض الأعداد والحروف والأرقام وآيات القرآن ليتوكل الشيطان الموكل بالوفق بخدمة السحر ولايحتاج لحساب اسم الأم ومعرفة الطالع .
كتب تعليم السحر والأوفاق والجداول هى كتب للتوكيل بخدام معيين وبأقسام معينة وهى سحر وتحمل فى طياتها كفر وشرك ونداء لغير الله تعالى ، ولكن الساحر القوى المتمكن لايستخدم هذه الكتب ـ غالباً ـ بل هى أمور واتفاقات بين ساحر وشيطان يراه الساحر ويسمعه ولايحتاج فيها لكتاب ولالمرجع فالتعليم يتم مباشرة .
سحر النجوم والكواكب هو مرض فى وقت معين دون وقت وبشكل دائم وملحوظ ، كأن يحدث للشخص كذا فى شهر كذا دوناً عن بقية الشهور أو فى بداية الشهر دوناً عن آخره أو فى يوم كذا دوناً عن بقية الأيام وإن كانت الأسحار الحقيقية تعتمد اعتماداً أولياً على الأيام والشهور والسنين وتقصان البدر واكتماله .
الأسحار التى ترش وتعلق وتدفن وتوضع فى ماء أو توضع فى سخونة هى إما من باب التوكيل بحساب اسم الأم وهذه تسلط عبر هذا التوكيل وأمرها أقل خطراً من أمر التكليف والذى فيه أخذ الأثر شرطاً لإحداث الضرر .
بعض السحرة لايكتفون باسم الأم فقط بل يطلبون الأثر فاعلم أن فى الأمر ربط والربط يتوقف على طبيعتك الفلكية فالهوائى يعلق والترابى يدفن والمائى يُرمى فى ماء والنارى يوضع فى حرارة .
سحر الذى يربط من خلاله الجنى فى الجسد ( بأنواعه ) يشترط فيه أخذ أثر منك ولايكتفى الساحر بحساب اسمك واسم أمك كما يظن البعض .
اعلم ـ سلمك الله ـ أن قرينك أنت وأنك وقرينك وجهان لعملة ****ة شكلاً وموضوعاً لذا يصل بعض الناس للشخص عبر صورة شخصية له وهذا دليل على أنك وقرينك نفس الشكل فالأثر يبين طبيعة القرين الذى سيربط به الجنى فى الجسد .
أخذ أثرك يعنى أخذ أثر قرينك فأنت وقرينك شىء **** من حيث الشكل والسلوك الجبلى وبهذا يربط الجنى فى الجسد عبر قرينك فيجرى معه فى الدم ولايستطيع الخروج إلا بفك سحره .
يسحر الجنى بطلسم ثم يقرأ هذا الطلسم على أثر الشخص المراد سحره فيربط الجنى مع هذا الجسد ولايفك الربط إلا باستخراج السحر وإبطاله وقد يأذن الله بالفرج فهو فعال لما يريد .
فيصبح الراقى بعد الربط أمام أمور لايُحسد عليها :
* لايخرج الجنى ولو قرأ عليه سنين والأمر بيد الله لأن خروجه يعنى خروج القرين وهذا أمر مستحيل .
* يواجه قريناً وسحراً فالجنى يحتاج لوقت ليتأثر ومن ثم سيتعذب الجنى ولاينتهى بسرعة .
* الحل الأسرع والأكمل استخارج السحر وإبطاله .
* يسهل التجديد من قبل الساحر فى أى وقت وتقوية العارض .
عندما يسحر الجنى خارج الجسد ويربط بالقرين احتاج الساحر أن يدخله إلى الجسد بسحر يرش فى طريق المسحور وقد يشرب السحر أو يشم أو يبخر له وبمجرد تخطيه يدخل الجنى فى الجسد وذلك بأن يُسحب لاإرادياً لهذا الجسد بقوة هذه الطلسم بعد ضرب دفاعات جسد المسحور ـ ولله الأمر ـ ولودخل أغلق الجسد عليه وكان والقرين نفس المصير من حيث الاقتران بهذا الشخص .
إذا خادم السحر محصن بسحر ومحصن بقرين لايتأثر بالرقية بشكل قوى وسريع فتظهر معظم الحالات على أنها أمراض نفسية وفى الحقيقة هى سحر .
من أقوى أنواع السحر هو ماكان فيه ربط الجنى بقرين الشخص وكان أحد أقطاب السحر وجزء منه عند الساحر نفسه ، فلفك هذا النوع نحتاج اختراق بيت الساحر والحصول عليه وإبطاله .
وعلامات هذا النوع :
• تهيج الجنى ثم يختفى دون أن يتأثر .
• انتعاش فى الحالة لفترة ثم انتكاسة واضحة .
• تتحسن الحالة وتقف عند حد معين دون شفاء تام .
لو تسلط القرين كنا بحاجة لعلاج القرين فى الوقت الذى نعالج فيه السحر ومسألة تسلط القرين على الشخص بعد سحره راجع لأمور وترسبات نفسية عند الشخص قبل سحره وبالسحر يقوى التسلط .
من هنا يتضح لنا لماذا لايفضح القرين خادم السحر إلا إذا أفاق من سكرته وقد لايفعل ، بينما المس لايجد هذا النوع من الولاء بالنسبة للقرين .
ذهب البعض إلى أن هناك نوع آخر من الربط فى الجسد وهو غير ربط الجنى بالقرين ، وهذا الربط يتم بربط الجنى فى سبعة مناطق أو منطقة ****ة أو بعضاً منها بطلسم ، وهذه المناطق تسمى ( مفاتيح الجن ) وهى أماكن ربط الجسد المادى بالجسد الأثيرى وكل منطقة لها علاقة بسلوك معين للإنسان يتم التحكم فيه من خلاله وكل منطقة لها علاقة بغدة صماء سنسلط الضوء عليها فى موضوع مستقل للأهمية ، وقيل أن الربطين يتمان معاً .
لو علق سحرك فى الهواء ـ على سبيل المثال ـ ربط الجنى فيك ولايهم هل أنت قريب من سحرك أم أنك بعيد وفى العادة لاتجعل الجن المصاب يبتعد عن مكان سحره كثيراً لأن بابتعاده يضعف السحر ولاينفك ، ولو ابتعد حدث نوع من التقوية عبر الرش فى مكان تواجد المسحور فتجد الكثير يشكون من عدم الحركة والسفر والانتقال والعودة لمكان معين والبقاء قى مكان معين ومنهم يشعر بتعب إذا انتقل والآخر براحة .
فى سحرىّ التفريق والعطف ( التولة ) دون غيرهما يشترط وضع المسحور والمراد تفريقه عنه أو المسحور والمراد عطفه عليه فى أمر التكليف ولايشترط فى عدى هذين النوعين لذا وجب على الراقى القراءة على كل من الطرفين فى حالة العلاج ولايكتفى ب**** عن الآخر على أن يكون هناك شخص رئيس والآخر فرعى .
الجنى يسحر بسحر معين لخدمة هدف معين ولنقل سحر تفريق بين زوج وزوجة عُمل للزوج ، فيسحر الجنى بهذا السحر ـ والزوجة طرف فيه ـ فيكره الجنى الزوجة ابتداءً وفور دخوله الجسد كرهها الزوج لأنه تم الاتحاد بين الجنى والزوج فى مناطق معينة فى الجسد تسمى عجلات الطاقة وكل منها مسؤولة عن شىء معين وتأتى بردود فعل معينة وإذا دخل الجنى الجسد تم الربط .
وفى سحر المرض كذلك الجنى الذى يمرض بسحر ثم يدخل فيشعر المصاب بالمرض إذا الجسد الأثيرى أو جسدك الجنى هو المسحور وليس جسدك المادى لذا لاتظهر أى علامات مرض فى الفحوصات والتحاليل الطبية .
الحالات التى لم يظهر فى فحوصاتها وتحاليلها الطبية أى مرض مع شعورها بالمرض على كافة أنواعه فهى حالة سحر لأنه الجنى ـ المربوط بقرين الشخص ـ هو الذى يسحر بمرض فيمرض تبعاً له قرين الشخص فيمرض الشخص المسحور مرضاً روحانياً يستحيل ظهوره فى الأشعة والتحاليل ولو كان المرض بسبب مس دون سحر ظهر لأن الجن هنا أحدث مرضاً عضوياً وعادة مايكون لجنى الحسد والمنتقم اللذان لايتربطان بالقرين عند دخولهما الجسد على أن نقرر أن هناك أسحار ليس فيها ربطاً كما تقدم .
الربط ليس كله على قوة ****ة بل منه الربط القوى المتعدد الأقطاب ومنه الضعيف الذى يتهالك مع الرقية والدعاء خير سلاح ولله الأمر من قبل ومن بعد .
وقس على ذلك بقية أنواع السحر .
أخيراً :
لم نكن يوماً سحرة ولن نكون ـ بإذن الله ـ إنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء ويُطلع عباده على بعض الأمور التى يعجز البعض الآخر على أن يطلعوا عليها ولاممسك لفضله .
وماتقدم فيه أمور مسلمة وفيه ماهو اجتهاد قابل للخطأ والصواب والبحث القائم والاجتهاد قائم والتغيير والتبديل سنة العبد التى فطره الله عليها ، وأبى الله العصمة إلا لكتابه ، ولن نتراجع ـ بحول من الله وقوة ـ فى معرفة مكر هؤلاء الشرذمة من السحرة والشياطين ثم فضحهم ، و لن ندع أن نجاهد فيهم بحق الله ـ والله ولينا ـ باختراق جدرانهم لنبدد ظلام شركهم وكفرهم بالله رب العالمين .
سائلاً الله أن يجعله خالصاً لوجهه لارياء فيه ولا سمعة وأن ينفع به من قرأه وتعلمه وعلمه . ابوهمام الراقي
والله أعلم . |
|