Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: دور المريض في نجاح علاج المس و السحر الجمعة 26 مايو - 16:10 | |
| [b]لايخفى على احد ان طريق العلاج ورحلة الوصول الى الشفاء من المس و السحر تكون مهمه صعبه على المريض و المعالج معا وسنناقش اليوم دور المريض في انجاح خطة علاجه و شفائه من المس و السحر وبالطبع فهناك الاف الخطط و البروتوكلات التي وضعها الاخوه المعالجون جزاهم الله خيرا ولن نعيد سردها هنا لانها معروفه للجميع القاصي و الداني ولكني انوه لامر مهم هو ان المريض سواء كان مريضا بمرض عضوي او نفسي او روحي يحتاج الى من يتولى امر الاشراف على علاجه من احبائه المقربون لانه في حالته هذه لايستطيع اتخاذ قرارات تتعلق بطريقة علاجه ولا تلمس ماهو الشيء الانسب لحالته وفي الغالب الاعم يكون رافضا لفكرة اصابته بالمس او السحر
ولي كلمه موجزه اوجهها الى اخواني و احبائي المبتلون بالمس و السحر يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157))
وقال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186) ال عمران)
وقال تعالى وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) السجده)
وقال تعالى وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء). حسن صحيح الجامع
والمعنى : أي يتمنى أهل العافية في الدنيا يوم القيامة أن جلودهم لو قرضت بالمقاريض وذلك ( مما يرون من ثواب أهل البلاء ) فالأمراض والأسقام والأمراض الروحية والنفسية وكذلك الابتلاء بالخير والشر من جملة ما يبتلي الله به عباده اختبارا لهم وتمحيصا لذنوبهم
وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يتصبر يصبره الله، فما أعطي أحد عطاءً خيراً من الصبر متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها وفي رواية أخرى: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة، فلم يبلغها بعمل، ابتلاه الله في جسده، أو ماله أو ولده، ثم صبر على ذلك، حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل) رواه أحمد و أبو داود و أبو يعلى و الطبراني في الكبير و الأوسط
نلاحظ فيما ذكر أجر وثواب الصابر على البلاء وعظم ذلك فمن سخط فله السخط ومن رضي فله الرضى من الله وليعلم صاحب البلوى أن الله سبحانه وتعالى كتب هذا الابتلاء في كتاب العبد فلماذا الجزع وإذا أصيب في بلوة فليقل اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها والحمد لله على كل حال وما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطئنا لم يكن ليصيبنا
واعلموا حفظكم الله و شفاكم ان الله لم يبتليكم اهانة لكم ولا تحقيرا من شأنكم وانما ابتلاكم بهذه الامراض الروحيه ليرفع درجاتكم و يثقل موازينكم يوم العرض عليه و ليسمع دعائكم ويرى تضرعكم اليه وصبركم على محنتكم واحتسابكم الاجر منه فلاتقنطوا من رحمة الله ولاتيأسوا من روح الله وثقوا بأن يوم النصرعلى عدوكم قادم بإذن الله و مشيئته و فضله
واعلموا ان لله قدره و حكمته في طول مدة ابتلائكم و شدته وانه سيأتي يوم تنفرج فيه الازمه و تنكشف فيه الغمه ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله فالصبر الصبر و المجاهده المجاهده فاصبروا و صابروا و رابطوا
واسئلوا الله ان يكشف كربكم وكرب المسلمين معكم وتضرعوا الى ربكم و تذللوا بين يديه و اسكبوا الدموع في محرابه وايقنوا ان ما ترونه من شر و ضيق و كرب و غم هو في باطنه خير ساقه الله اليكم لتتمسكوا بدينكم و ترجعوا الى ربكم
وتمثلوا الحديث الشريف قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له - رواه مسلم
فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء . فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .
فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين . فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل ! ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء وفي سُمّ الحية ترياق ! وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !
ويجب عليكم ان تراجعوا اعمالكم و تحاسبوا انفسكم و انبذوا من اعمالكم كل ما يبعدكم عن طريق الله والتمسوا رضا مولاكم وفضله و تعاونوا مع من يعالجكم و يساعدكم ويأخذ بأيديكم الى طريق الشفاء من ابتلائكم
وداوموا على قراءة سورة يوسف وانظروا في ابتلاء يوسف وكيف تعرض للرمي في الجب و دخول السجن ثم اخرجه الله ليكون عزيز مصر بعد رحله صعبه من الشقاء و الابتلاء وانظروا كيف صبر ابوه الشيخ يعقوب على فقد ولديه ولكنه لم ييأس من روح الله و لم يقنط من رحمته واجعلوا لانفسكم حال مع الله كما كان للشيخ العجوز يعقوب حال مع ربه فقال لبنيه اني اعلم من الله ما لاتعلمون
وداوموا على قراءة سورة الانبياء وانظروا كيف شفى الله نبيه ايوب بعد ان مسه الضر و كيف اخرج ذا النون من جوف الحوت وكيف رزق زكريا بالذريه بعد كبر سنه و يأس اهله وداوموا على مناجاة ربكم كما ناجاه انبيائه و قولوا يا كاشف ضر ايوب و ياراحم عبرة الشيخ الكبير يعقوب يامن اخرجت يوسف من الجب و اخرجت يونس من بطن الحوت و نجيته من الغم اكشف ضرنا و نجنا من الغم واخرجنا من حلق المضيق الى اوسع طريق
و اعلموا ان الله يسمع انينكم و تضرعكم من فوق سمع سموات قبل ان تسمعه ملائكته فلا تقنطوا و لاتيأسوا
واحذروا ان تلقوا اسماعكم الى الشياطين الذين يقولون لكم ان الله غضب عليكم فابتلاكم وسيجعلونكم تنظرون الى الاخرين الاصحاء و كيف يرفلون في النعيم و يتقلبون في الرفاهيه و الصحه فلاتستمعوا لهم
وفي هذا الموضع فاني لن اعيد ما كتبه اخواني في طرق العلاج المتعدده للشفاء من السحر ولكني ساركز على بعض الامور التي لا يهتم بها احد و لكني استشعر اهميتها في رحلة العلاج و هي
1-اخراج صدقات بنية شفاء المريض وقد بدأت بذكر الصدقه بسبب الاهمال الشديد و النسيان لها ولأن الكثيرين لايعلمون اهميتها و الحديث المرفوع يقول: " حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ، وَدَاوَوْا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاءِ الدُّعَاءَ " فلاتنسوا هذا الباب المهم من ابواب العلاج و انظروا في الحديث الاخر : إن الصدقة لتطفىء غضب الرب , وتدفع ميتة السوء فايهما اقوى غضب الرب ام نار و حرارة السحر وقد جرب الكثيرون العلاج بالصدقه بعد ان فشل الاطباء في علاجهم من امراضهم و القصص الوارده في ذلك اكثر من ان تعد و تذكر
2-قيام الثلث الاخير من الليل و التضرع الى الله ان يبطل اسحارهم ويهزم عدوهم و يطرده شر طرده و الله قادر على ابطال السحر بمشيئته و قدرته دون تدخل معالج او راقي و قد اخبرني من لاأكذبه عن قصه عجيبه ذهب فيها المريض اثناء نومه في رؤيا ساقها الله اليه حيث رأى انه ذهب بصحبة جند من جنود الله الى مكان سحره حيث تم ابطال السحر و قد تم التحقق من هذه القصه بعد ان حضر الشيطان حارس السحر لينتقم من المريض بعد ابطال السحر فلله في خلقه شئون ولعباده معه حالات و كل شيئ عنده بمقدار
3-الالتزام بالحجاب الشرعي للنساء
4-صلاة الجماعه في المسجد للرجال
5-الالتزام بالتحصينات و الاذكار خصوصا عند دخول الحمام
6-قراءة سورة البقره يوميا مره واحده على الاقل
7-الوضوء قبل النوم وقراءة اذكار النوم لمنع تلاعب الجن بالمريض اثناء النوم
8-الاستماع للرقيه الصوتيه لمدة 3 ساعات على الاقل يوميا
9-تحصين المنزل برش الماء المقروء واطلاق صوت القرآن طوال اليوم داخل المنزل لطرد شياطين الجن
شفى الله مرضى المسلمين و عافاهم
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/b] |
|