وأما الطنبور فإنه يؤول بالهم والغم خصوصا إذا ضرب في بيته وربما كان حصول مصيبة وكسره ضد ذلك وضرب الطنبور للمريض موته وسماع صوته سماع كلام باطل ومحال وأما وقال بعض المعبرين من رأى أن أحدا يطنبر له وهو يسمع له فيؤول بأن أحدا يكلمه كلاما باطلا وهو يصغي له وإن طرب كان كلام ذلك الباطل عنده جائزا للمثل السائر بين الناس فيمن يقال له باطل ويتبعه: طنبر له فرقص.