Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: الفوائد الصحية للبامِية Okra , اهمية الباميا الطبية الخميس 25 مايو - 12:33 | |
| يرتبط تناول الخضار والفواكه بمختلفِ أنواعهما مع انخفاضِ العديدِ من المخاطر الصحية المرتبطة بنمط الحياة، كما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض كالسكري، والقلب، والبدانة. وفيما يخص البامية فقد أشارت العديدُ من الدراسات إلى أنّ تناولَ كمياتٍ أكبرَ منها يساعدُ في الوقاية من هذه الأمراض المزمنة، كما يمكن أن يساهمَ في زيادة مستويات الطاقة، والحفاظ على بشرة وشعر صحيين.
المعلومات الغذائية: وفقاً لقاعدة البيانات الغذائية الوطنية، فإنّ كوباً واحداً من البامية (أي حوالي 100 غرام) يحتوي على 33 سعرةً حرارية، منها ما يقارب الـ 2 غرام بروتين وحوالي 7 غراماتٍ ونصف من الكربوهيدرات والتي يكون بعضها على شكل كربوهيدرات معقدة ويُشكّل السكر منها حوالي 1.5 غرام تقريباً. أما الألياف فهي من أهمّ مزايا البامية إذ تحتوي على أكثر من 3 غرامات منها مقارنةً بانخفاضٍ شديد في محتواها من الدهون. كما تعتبر البامية، كغيرها من الخضار، واحدةً من أهم مصادرِ العناصر المعدنية والفيتامينات للجسم، ويؤمّن 100 غرامٍ منها 66% من احتياجنا من فيتامين K، و50% من المغنيزيوم، و35% من فيتامين C، كما أنها مصدرٌ هامٌ لحمض الفوليك إذا توفّر 222% من احتياجنا منه، إلى جانبِ العديد من العناصر المعدنية والفيتامينات الأخرى، كالمغنيزيوم والقيامين وفيتامين B6، إضافةً إلى كلّ من الكالسيوم والحديد وفيتامين A والفوسفور والنحاس ولكن بدرجةٍ أقل من سابقاتها.
الفوائد الصحية للبامياء: • السرطان: تحتوي البامية على مادة الليكتين Lectin وهي نوع من البروتينات الموجودةِ أيضاً في الفاصولياء والفول السوداني والحبوب، وقد استُخدم ليكتين البامية في دراسةٍ لعلاجِ خلايا سرطان الثدي البشرية، وخَفَضَّ بالفعلِ من نموها بنسبة 633% كما سبب موت 72% منها. كما يعمل حمض الفوليك الذي يكثُر في البامية على تأمين حمايةٍ جيدةٍ ضد سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبنكرياس، والرئة، وغيرها من أنواع السرطانات.و نظراً لعدم وجود أدلة تربط مكملات حمض الفوليك بالسرطان، فإنه من المفضّل حالياً الالتزام بالحصول عليه من مصادره الغذائية بدلاً عن المكملات، ومنه تناول البامية وخصوصاً من قبلِ النساء الحوامل والأشخاص الذين يشربون الكحول بكثرة.
• السكري: وُجد في دراسة سابقة على البامية أنَّ المسحوق المصنوع من قشورها وبذورها قد ساهم في تخفيض نسبةِ السكر وذلك لدى فئرانٍ أُحدِث لديها مرض السكري مقارنةً بالفئران التي لم تحصل على مسحوق البامية مع وجبتها.
• صحةُ القلب: كما ذُكر سابقاً، فإن البامية تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف التي تساهم في تقليل مستوياتِ الكوليسترول الضار في الدم، ومخاطر الإصابة بالأمراض القلبية، والسكتات الدماغية، والبدانة، والسكري. ويجبُ أن يحصل الشخص على ما لا يقلّ عن 25 غراماً من الألياف/اليوم من خلال تناول الخضار والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة.
• صحة الجهاز الهضمي: من جهةٍ أخرى، يساعدُ المحتوى الجيد من الألياف على منعِ حدوث الإمساك، والحفاظ على صحة جهاز الهضمي، وتقليل الشهية، وزيادة الشعورِ بالشبع، وبالتالي زيادة القدرة على فقدان الوزن.
• صحةُ العظام: تعتبرُ البامية من الأطعمة الغنية بفيتامين K الضروري للعظام، حيث يُساعد هذا الفيتامين على امتصاص الكالسيوم وتثبيته في بُنيةِ العظام، ويقلل احتمال الإصابةِ بالكسور.
المخاطر والمحاذير: تحتوي البامية على كمية مرتفعة جداً من الفروكتان Fructans، وهو أحد أنواع الكربوهيدرات التي يمكن أن تسبب الإسهال، والغازات، والتشنج، والانتفاخ عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكلَ في الأمعاء، كما أن المصابين بمتلازمة القولون العصبي هم الأكثر عرضةً للتأثر بالفروكتان. كما أنَّ ارتفاع محتوى البامية من الأوكزالات يزيد من احتمال تشكُّل حصى الكلية المكوَّنة من أوكزالات الكالسيوم. أما السولانين، والذي ثبُت ارتباطه بآلام والتهابات المفاصل، فإنه يوجد في البامية إضافةً إلى غيرها من الخضار كالبطاطا والبندورة والباذنجان والأرضي شوكي، وعلى الرّغم من عدم وجود أبحاثٍ تشيرُ إلى ضرورة الحدّ من السولانين إلا أن بعض الأشخاص يعانون من حساسية تُجاهَه. وأخيراً، فلا بدّ من التذكير أن الأطعمة الغنية بالفيتامين K يمكن أن تؤثر على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعةً للدم، مثل الوارفارين الذي يُستخدم لمنع تكون الجلطات، إذ يعملُ فيتامين K بشكلٍ عكسي ويقلل من فعاليةِ الدواء نظراً لدوره في دفعِ الدم إلى التخثّر.
وبشكلٍ عام، يجبُ عند تناول البامية اختيارُ القرون المتماسكةِ وتجنب تلك الطريةِ أو الذابلة، كما يُنصح بالحفاظ عليها جافةً ودون أن يتم غسلها إلا قبل الاستهلاك والطهي مباشرةً. وتُحفظ البامية في كيسٍ ورقيّ أو بلاستيكيّ لمنعِها من التعفّن، فهي لا تدومُ لأكثر من 3 – 4 أيام. وإن كنت لا تُفضّل القوامَ اللزج الذي ينتج عن تقطيع البامية قبل الطهي وما تفرزُه من موادَ مخاطيةٍ ترفعُ من لزوجةِ السوائل التي تُبطخ فيها، فإننا ننصحُك بطهيها كاملةً دون تقطيع. |
|