يعلم الناس أهمية الدور الذي يعود علينا من الالتزام بأساسيات الحياة الصحية وتشمل النظام الغذائي المناسب، والدافع النفسي والنشاط الرياضي، وما يساعد عليه في حل مشكلة فقدان الوزن الزائد، فنجد أن الأغلبية تصاب بالصدمة عندما تكتشف أن بعض مكونات الأطعمة التي تؤكل بعد التمرينات الرياضية لها تأثير فعلي على عملية إنقاص الوزن وهذا من خلال إعاقة الطريقة التي يتم بها هضم الدهون.
ويعلم الرياضيون المحترفون أهمية تناول الكثير من الكربوهيدرات سريعة الاحتراق قبل التمرين أو التنافس للتزود بمكملات الطاقة.
ممارسة التدريبات الرياضية على معدة مملوءة ليس بصحي، فالطعام الذي يظل بمعدتك خلال هذا الوقت يمكن أن يسبب لها الألم والتقلصات كما يسبب لك الغثيان.
ولتتأكد من وجود الطاقة الكافية، عليك بتقليل ما يزعج المعدة، ويجب السماح للوجبة بأن يتم هضمها بشكل كلي قبل بدء التمرينات، ويستغرق ذلك عامة من ساعة إلى أربع ساعات حيث يعتمد على نوعية وكم الطعام الذي تتناوله.
ويختلف كل شخص عن الآخر في نوعية الطعام وتحديد ما يناسبه وما لا يناسبه، فإذا كنت تمارس رياضة صباحية يجب عليك الاستيقاظ مبكرا بوقت كافٍ لتناول وجبتك الصباحية، أما إذا لم تكن رياضة صباحية فحاول تناول طعام أو مشروب سهل الهضم قبل التمرينات بحوالي 20 أو 30 دقيقة، حيث إنه كلما كان الوقت بين التمرينات والطعام قريبا كلما وجب عليك تقليل كمية هذا الطعام.
ومن الأفضل تناول وجبة سائلة بدلا من الطعام الصلب لأن المعدة تهضم الأطعمة السائلة أسرع.
وبما أن الجلوكوز هو مصدر الطاقة المفضل لمعظم التمرينات، لذلك يجب أن تحتوي الوجبة التي تسبق التمرينات على أطعمة بها نسبة عالية من الكربوهيدرات سهلة الهضم، ومن هذه الأطعمة ما يلي:
- المعكرونة – الفواكه – الخبز – مشروبات الطاقة – الحلوى المزودة للطاقة.
ويجب أن تكون على وعي بمقدار السوائل التي ستستهلكها، لذلك يجب التنظيم والإعداد الجيد للوجبات الأساسية والخفيفة التي تناولتها من قبل والتعرف على ما يتناسب معك بشكل مثالي، واحذر أن تجرب أشياء جديدة.
إذا كانت الوجبة قبل التمرينات بساعة أو أقل من الأفضل لك الأطعمة التالية:
الفاكهة الطازجة – الأغذية الهلامية المزودة بالطاقة، وحوالي كوب ونصف من المشروبات الرياضية.
إذا كانت الوجبة قبل التمرينات بساعتين أو ثلاث ساعات عليك تناول:
- الفاكهة الطازجة – الخبز أو المعكرونة – الزبادي – الماء.
إذا كانت الوجبة قبل التمرينات بثلاث أو أربع ساعات تناول ما يلي:
- الفاكهة الطازجة – الخبز – المعكرونة بصلصة الطماطم – البطاطس المطهية – حلوى الطاقة – الزبادي – الخبز المحمص مع قليل من زبدة الفول االسوداني، واللحوم الخالية من الدهون أو الجبن – الماء.
هذا، وتشير الدلائل أن تناول بعض السكر قبل التمرينات بحوالي 35 أو40 دقيقة يوفر الطاقة إذا انخفضت مستويات الطاقة المخزنة أو إذا كانت متدنية.
والكافيين بمثابة منبه للجهاز العصبي المركزي، وقد اعتقد الكثيرون أنه يحفز القدرة على التحمل من خلال تنشيط الاستهلاك الأكبر للدهون من أجل الحصول على الطاقة، وبالتالي حفظ الجليكوجين في العضلات.
ومع ذلك لا يؤيد البحث العلمي هذه النظرية، لأن الكافيين عندما يحسن قوة التحمل فهو يفعل ذلك من خلال عمله كمنبه.
وللكافيين آثار جانبية خطيرة لدى بعض الناس، وهؤلاء هم ذوو الحساسية المفرطة الذين يعتبرون عرضة للإصابة بالغثيان، وارتجاف العضلات والصداع.
كذلك أي أطعمة تحتوي على الكثير من الدهون يمكن أن تكون صعبة جدا حيث تبطئ عملية الهضم وتظل بالمعدة فترة طويلة، كما ستجذب الدم إلى المعدة ليساعدها على الهضم مما قد يسبب التشنج العصبي والتوتر، لذا ينبغي تجنب اللحوم والكعك والبطاطا ورقائق البطاطس وقطع الحلوى في الوجبة التي تسبق التمرينات.
وهنا قائمة بأهم أنواع الأطعمة التي يجب تجنبها بعد ممارسة التمرينات الرياضية:
1- تجنب الكربوهيدرات لمدة ساعتين بعد ممارسة التمرينات الرياضية:
2- المشروبات المحلاة وعصير الفواكه:
3- المعكرونة، والخبز، والحلوى والوجبات السريعة