Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: مفهــوم التبشير والتنصير: هناك مفهومان.. يجب ألا نخلط بينهما.. الأحد 21 مايو - 11:33 | |
| مفهوم التبشير: وهو دعوة غير المسيحيين إلى الديانة النصرانية أو المسيحية.. وهذا حق لكل مسيحي كما هو حق لكل مسلم أن يدعو إلى الإسلام كما هو حق لكل صاحب دين أن يدعو لدينه. مفهوم التنصير: إعداد الخطط وتطويرها لتحويل المسلمين إلى النصرانية باستغلال الجهل والفقر واستغلال الظروف والحاجات الإنسانية لإخراج المسلمين عن دينهم. إذا فالتنصير حركة دينية سياسية استعمارية بدأت بالظهور بعد فشل الحروب الصليبية بهدف نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث عامة وبين المسلمين خاصة بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب، فهو عمل جماعي منظم خططت له الكنيسة ودول أوروبا التي لها أطماع في الشعوب الإسلامية. ويوجد في إفريقيا وحدها حوالي 120.000 مبشر ومبشرة يقومون بتنصير الآلاف يوميًا من المسلمين. ويساعدهم في ذلك ثلاثة عوامل:
2- النفوذ الغربي في كثير من البلدان الإفريقية. 3 -ضعف الحكام الذين يسيرون لهم السبل رغبًا ورهبًا أو سيطرة حكام غير مسلمين (من الأقليات الدينية) على الحكم ؟؟؟ ترك الاستعمار أفريقيا في أيديهم. 1- انتشار الفقر والجهل والمرض في معظم البلدان الإفريقية. ومن أساليبهم المستخدمة لتحقيق أهدافهم فتح المدارس الأجنبية وتصدير البعوث التبشيرية وانتشار المجلات الخليعة والكتب العابثة والبرامج التليفزيونية الفاسدة والسخرية من علماء الدين والترويج لفكرة تحديد النسل والعمل على إفساد المرأة المسلمة ومحاربة اللغة العربية وتشجيع النصرانية القومية. اهداف المنصرين ولهم عدة أهداف منها:
- تشويه صورة الإسلام وحجب محاسنه عن الغرب لإقناعهم بعدم صلاحية الإسلام لهم كنظام حياة، خاصة وأن المحاربين في الحروب الصليبية رجعوا إلى بلادهم وقد حمل: بعضهم صورة مشرقة لحسن الإسلام وسماحته. - صرف المسلمين عن دينهم وأن لم يدخلوا بعدها في النصرانية باستخدام سلاح التشكيك والافتراء لإضعاف العقيدة الإسلامية في النفوس. - تنصير المسلمين وذلك بفتح المدارس التعليمية للنشء الصغير وتغيير المناهج الدراسية بما يخدم أهدافهم وباستغلال الخدمات الطبية والمساعدات الإنسانية لتنصير الشعوب الفقيرة والمنكوبة. - تربية زعامات تقود الرأي بعيدًا عن الأفكار الإسلامية.
فهم يهدفون لخضوع المسلمين لحضارتهم وثقافتهم خضوعًا لا تقوم لهم بعده قائمة، ويساعدهم على ذل إضعاف المقاومة الروحية والمعنوية في نفوسهم، عن طريق التشكيك في تراثهم وعقائدهم.
عن طريق بث الدسائس وصنع المؤامرات بهدف إحداث الفرقة بين الدول الإسلامية. ويقوم مجلس الكنائس العالمي والفاتيكان وهيئات أخرى بالإشراف والتوجيه والدعم المالي لكافة الأنشطة التنصيرية وتتوفر مصادر تحويل ثابتة من تخلف الحكومات والمؤسسات في الدول الغربية وعن طريق المشروعات الاقتصادية والأراضي الزراعية والأرصدة في البنوك والشركات التابعة لهذه الحركات التنصيرية مباشرة وحملات جمع التبرعات التي يقوم بها القساوسة من حين لآخر وتوجد هيئات ومراكز البحوث والتخطيط يعمل بها نخبة من الباحثين المؤهلين. ومن أهم تلك المراكز: - مركز البحوث التابع للفاتيكان. - المركز المسيحي في نيروبي. - مركز المعلومات المسيحي في نيجيريا. - مركز البحوث التابع لمجلس الكنائس العالمي. 1- أهداف دينية تتمثل في: 2- أهداف استعمارية: 3- أهداف سياسية: التنــــــــــصير والاستـــــــــــعمار: “لقد حاول المؤتمرون المنصرون أن يفصلوا بكل ما أوتوا من قوة بين التنصير والاستعمار، ذلك لأنه قد تأكد لهم بأن المسلمين ما يزالون يرفضون التنصير لأنه في نظرهم قرين الاستعمار، ولأن الاستعمار كان معبرا للمنصرين، مما جعل التنصير يفشل في معظم أنحاء العالم الإسلامي الذي ذاق وما يزال يذوق الويلات من الاستعمار بكل أشكاله وألوانه. فذاكرة التاريخ تحفظ ولا تنسى الحملات الصليبية الحاقدة، وتحفظ حقد الجنرال غورو الذي قدم إلى سوريا اثر احتلالها على يد الفرنسيين حيث توجه إلى المسجد الأموي في دمشق ودلف من الباب الشمالي إلى قبر صلاح الدين الأيوبي ليركله بقدمه ويقول له: ها قد عدنا يا صلاح الدين.إنها قضية واحدة، استعمار، وصليبية، ونصرانية، واستشراق، كل ذلك يمر من فوهة واحدة ولهدف واحد، بعضها يخدم بعضا، ومثل ذلك كثير، حتى لقد ارتبط التنصير بالاستعمار ربطا لا يدع مجالا للشك…” “ولقد اكتشف الأفريقيون العلاقة بين التبشير والاستعمار، ولمسوا الخديعة التي لحقت بهم، فأدانوا التنصير والمنصرين، بل والمسيحية كذلك. يقول جاك مندلسون:”حينما تكون حالة الشبان الأفريقيين سعيدة، فإنهم لا يتعبون من ترديد القصة القديمة: إن المبشرين جاءوا إلينا وقالوا إننا نريد أن نعلمكم العبادة، وقلنا حسنا، إننا نريد أن نتعلم العبادة.و طلب المبشرون منا أن نغلق عينينا، وفعلنا ذلك وتعلمنا التعبد.وحينما فتحنا أعيننا، وجدنا الإنجيل في يدنا، ووجدنا أراضينا اغتصبت!” إن حركة التنصير المسيحية كانت محاولة لإخماد الروح الأفريقية…”
“…ولقد أدت سياسة التنصير المسيحية في أفريقا الى ادانة المسيحية ذاتها على ألسنة المسيحيين الأفريقيين الذين تربوا في مدارس التبشير ، اذ قالوا: “ان ماتدعيه المسيحية من معاملة الناس بالحسنى لا معنى لها ،لأن المسيحية نفسها قد ثبت عمليا أنها دين مشاغب . فكل ملة تهاجم الأخرى ..وان المبشرون مذنبون بأكبر خداع حماسي لجذب الناس للعمل الارسالي..انهم وكلاء لسوء التمثيل الخارجي.. انهم كانوا ذئابا في جلود نعاج..ان المسيحية كانت جزءا من خداع أفريقيا
اهـــــــــــــــــداف التبشيـــــــــــر:
ولهم عدة أهداف منها:
- تشويه صورة الإسلام وحجب محاسنه عن الغرب لإقناعهم بعدم صلاحية الإسلام لهم كنظام حياة، خاصة وأن المحاربين في الحروب الصليبية رجعوا إلى بلادهم وقد حمل: بعضهم صورة مشرقة لحسن الإسلام وسماحته. - صرف المسلمين عن دينهم وأن لم يدخلوا بعدها في النصرانية باستخدام سلاح التشكيك والافتراء لإضعاف العقيدة الإسلامية في النفوس. - تنصير المسلمين وذلك بفتح المدارس التعليمية للنشء الصغير وتغيير المناهج الدراسية بما يخدم أهدافهم وباستغلال الخدمات الطبية والمساعدات الإنسانية لتنصير الشعوب الفقيرة والمنكوبة. - تربية زعامات تقود الرأي بعيدًا عن الأفكار الإسلامية.
فهم يهدفون لخضوع المسلمين لحضارتهم وثقافتهم خضوعًا لا تقوم لهم بعده قائمة، ويساعدهم على ذل إضعاف المقاومة الروحية والمعنوية في نفوسهم، عن طريق التشكيك في تراثهم وعقائدهم.
عن طريق بث الدسائس وصنع المؤامرات بهدف إحداث الفرقة بين الدول الإسلامية. ويقوم مجلس الكنائس العالمي والفاتيكان وهيئات أخرى بالإشراف والتوجيه والدعم المالي لكافة الأنشطة التنصيرية وتتوفر مصادر تحويل ثابتة من تخلف الحكومات والمؤسسات في الدول الغربية وعن طريق المشروعات الاقتصادية والأراضي الزراعية والأرصدة في البنوك والشركات التابعة لهذه الحركات التنصيرية مباشرة وحملات جمع التبرعات التي يقوم بها القساوسة من حين لآخر وتوجد هيئات ومراكز البحوث والتخطيط يعمل بها نخبة من الباحثين المؤهلين. ومن أهم تلك المراكز: - مركز البحوث التابع للفاتيكان. - المركز المسيحي في نيروبي. - مركز المعلومات المسيحي في نيجيريا. - مركز البحوث التابع لمجلس الكنائس العالمي. لقد انكشف العنصر السياسي في التبشير انكشافا ظاهرا لما وقعت الازمه الاقتصادية في الولايات المتحده 1929-1930- وفي بريطانيا 1931 فقلت المبالغ التي كانت تدفق على الإرساليات التبشيرية وبردت حركة التبشير حينها . ظن المبشرين ان التبشير سيجعل الافريقين غربين في كل شي حتى في الشعور السياسي ولكن لم يتفق دائما ان الافريقين الذين تلقوا العلم الغربي على يد المبشرين اصبحوا هم انفسهم كارهين للتبشير وللصله التي يريد المبشرون ان ينشؤوها بين الدين وبين السياسه ففي كل مكان وصل اليه الوعي الوطني ظهر الكره للتيشير حت قال غروف( اننا لانستطيع ان نخفي عن انفسنا ولا عن غيرنا ان نقرا كثير ين يمثلون الجماعات الافريقيه اظهروا امتعاضا شديدا من التيشير ) 1- أهداف دينية تتمثل في: 2- أهداف استعمارية: 3- أهداف سياسية:
“ان التبشير المسيحي في حقيقته هو امتداد لتلك الحروب الصليبية الصاخبة التي بدأها الغرب المسيحي منذ تسعة قرون .والتي فشلت في تحقيق أهدافها ثم تعرضت للادانة الشديدة من قبل الكثيرمن المسيحيين ،من مؤرخين وفلاسفة ومفكرين ومبشرين. ونتيجة لفشل تلك الحروب الصليبيةالصاخبة في تحقيق اهدافها _ التي تتلخص في السيطرة على العالم الاسلامي واستنزاف ثرواته_فقد استار الاستعمار الغربي لتحقيق تلك الأغراض ،بعد تطويرها بما يناسب ظروف العصر،وذلك باستحداث وسائل أخرى يأتي التبشير في مقدمتها ،باعتباره غزوا صامتا يستطيع التسلسل في الظلام،خلف الأقنعة والشعارات الزائفة.”
1. “هدم الإسلام في قلوب المسلمين، وقطع صلتهم بالله، وجعلهم مسخا لا تعرف عوامل الحياة القوية التي لا تقوم إلا على العقيدة القويمة والأخلاق الفاضلة. 2. إخضاع العالم الإسلامي لسيطرة الاستعمار والتحكم في مقدراته و امكاناته.”)
ولهم عدة أهداف منها:
- تشويه صورة الإسلام وحجب محاسنه عن الغرب لإقناعهم بعدم صلاحية الإسلام لهم كنظام حياة، خاصة وأن المحاربين في الحروب الصليبية رجعوا إلى بلادهم وقد حمل: بعضهم صورة مشرقة لحسن الإسلام وسماحته. - صرف المسلمين عن دينهم وأن لم يدخلوا بعدها في النصرانية باستخدام سلاح التشكيك والافتراء لإضعاف العقيدة الإسلامية في النفوس. - تنصير المسلمين وذلك بفتح المدارس التعليمية للنشء الصغير وتغيير المناهج الدراسية بما يخدم أهدافهم وباستغلال الخدمات الطبية والمساعدات الإنسانية لتنصير الشعوب الفقيرة والمنكوبة. - تربية زعامات تقود الرأي بعيدًا عن الأفكار الإسلامية.
فهم يهدفون لخضوع المسلمين لحضارتهم وثقافتهم خضوعًا لا تقوم لهم بعده قائمة، ويساعدهم على ذل إضعاف المقاومة الروحية والمعنوية في نفوسهم، عن طريق التشكيك في تراثهم وعقائدهم.
عن طريق بث الدسائس وصنع المؤامرات بهدف إحداث الفرقة بين الدول الإسلامية. ويقوم مجلس الكنائس العالمي والفاتيكان وهيئات أخرى بالإشراف والتوجيه والدعم المالي لكافة الأنشطة التنصيرية وتتوفر مصادر تحويل ثابتة من تخلف الحكومات والمؤسسات في الدول الغربية وعن طريق المشروعات الاقتصادية والأراضي الزراعية والأرصدة في البنوك والشركات التابعة لهذه الحركات التنصيرية مباشرة وحملات جمع التبرعات التي يقوم بها القساوسة من حين لآخر وتوجد هيئات ومراكز البحوث والتخطيط يعمل بها نخبة من الباحثين المؤهلين. ومن أهم تلك المراكز: - مركز البحوث التابع للفاتيكان. - المركز المسيحي في نيروبي. - مركز المعلومات المسيحي في نيجيريا. - مركز البحوث التابع لمجلس الكنائس العالمي. 3- أهداف دينية تتمثل في: 4- أهداف استعمارية: 5- أهداف سياسية:
التعليم في افريقيه : كان المشرون اول من بدأ التعليم في افريقيا السوداء وفي اوغنداء ظل ابلتعليم في يد المبشرين زهاء نصف قرن 1877- 1925 ولما تاسس المجلس الاستشاري للتعليم في افريقيا تمثلت فيه الدوائر الحكوميه البريطانيه والارساليات التبشيريه والجماعات الافريقه والاجنبيه ثم زاد اعداد المبشرين بزيادة عدد المبشرين البروستانت والكاثلويك . مرحلة التخلص من الوجود الاسلامي العربي :
1-مرحلة التخلص من الوجود الاسلامي العربي في الجنوب من جنود ومظفين وتجار ولغة عربيه فمن جانب المنصرين راو عند بحثهم في هذه المساله في مؤتمرهم التنصيري العالمي الذي عقد في انبره 1910 ان نشر الاسلام في افريقيا ارتبط اساسا بالتجار المسلمين ومن ثم قرروا ان يقتدوا بالاسلام ويتخذوا التجاره وسيله انشر الانجيل بين الاقارقه وتقتضي المرحله الثانيه لايجاد منطقه عازله بين النفوذ الاسلامي والعربي في وراء الشمال المسلم والنفوذ النصراني الذي اخذ ينمو في السودان فيما وراء الجنوب الوثني وذلك تمهيد لانشاء كنيسه وطنيه افريقيه نشطه تقود مسيرة التقدم النصراني في وادي النيل
2- مرحلة تشكيل الحنوب ثقافيا ودينيا على النمط النصراني حيث اخذت الارساليات في تشكيل المديريات الجنوبيه على النمط نصراني يختلف ثقافيا ودينيا عن بقية البلاد وادى التدخل المنصرين في توجه القيادات الوطنيه وتسرع حكومة الشمال للتخلص من النفوذ المنصرين دون دراسات وافيه الى تكرار انفجار الموقف في الشمال والجنوب اكثر من مره وترتب عليه تحطم الامتداد الطبيعي للشمال نحو الجنوب سواء كان الامتداد السياسي والعسكري والاقتصادي واهم من ذلك الامتداد الثقافي مما اثر على الوحده الوطنيه الدائمه |
|