* بيانات النشر :
مجلة كلية التربية ، جامعة الإمارات ـــ (عدد خاص) ، ( بحوث ) مؤتمر تربية الغد 1996م
* أهداف البحث وفروضه :
أولاً :ـ العمل على إعداد القيادات في شتى المجالات الاجتماعية والسياسية والفكرية لقيادة التغيير في المجتمع إلى الأفضل .
ثانياً :ـ الإسهام بشكل فعال في المؤسسات الاجتماعية الأخرى في عملية ما يسمى التصنيع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي .
ثالثاً :ـ تزويد الدارسين بتعليم وتدريب يؤهلهم للانخراط في مجالات العمل المنتج والحياة بكفاءة ومقدرة .
رابعاً :ـ الإسهام بفاعلية في تنمية القدرات العقلية للأفراد الدارسين من خلال الدراسة والبحث العلمي.
* ملخص البحث :
أولاً :ـ تحديات فكرية وثقافية :
حيث تركز المؤسسات التعليمية الأضواء على الثقافات الغربية أكثر من تركيزها على الثقافة العربية الإسلامية ويرجع هذا إلى الانبهار الذي سببه التقدم العلمي والتكنولوجي .
ثانياً :ـ تحديات اجتماعية :
مع أزمة الثقافة واهتزاز الهوية العربية وغياب الفلسفة الإسلامية الشاملة عن الساحة مع أنها موجودة ، وضعف العلاقات الاجتماعية وقصور المشاركة الشعبية أدى ذلك كله إلى الإتكالية أو لفقدان الثقة .
ثالثاً :ـ تحديات تكنولوجية وعلمية :
إن موقفنا من التقنيات والأجهزة المتقدمة لا ينبغي أن يكون موقف المستهلك والمستخدم دون أن يكون له دور يذكر كمن الصيانة أولاً ثم الابتكار والإبداع .
رابعاً :ـ أزمة التبعية :
وتتمثل بجلاء من الجري وراء الغرب في فكره وعلمه وتقنياته بل وأساليب إدارته ونمط حياته .
* إجراءات البحث :
1. أسفر تحليل نتائج استمارة مديري الجامعات عن أمور أهمها :
1/1 أن مديري الجامعات غير راضين عما تقوم به جامعاتهم في مجال الخدمة العامة ـ لأنه دون المطلوب ـ وذلك بنسبة 58.75% .
1/2 يتوقع مديرو الجامعات زيادة كبيرة في البرامج التي تقدمها جامعاتهم في مجال خدمة المجتمع وذلك خلال العقد الحالي ويؤكد ذلك ما نسبته 78.75% من مديري الجامعات .
2. أسفر تحليل نتائج استمارة مديري مراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر عن أمور أهمها :
2/1 أن بعض مراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر ليس لديه هيئة تدريس أو هيئة إدارية متفرعة فهي تعتمد في تخطيط وتنفيذ وتقديم نشاطاتها على أعضاء ينتدبون لذلك .
2/2 أن نحو 70% من هذه المراكز لم تحقق أهدافها المرسومة أو أنها حققتها بدرجة أقل من المطلوب .
2/3 أن نحو 43% من هذه المراكز تمارس عملها دون تخطيط مسبق وأن ما تقدمه من خدمات في هذا المجال يخضع بالتالي لمبدأ المصادقة والعشوائية أكثر من خضوعه لخطة علمية تدرس الحاجات ثم تحولها إلى برامج .
3. أسفر تحليل نتائج استمارة عمداء الكليات عن أمور أهمها :
3/1 أن نسبة كبيرة من الكليات النظرية والعملية لا تقوم ببحوث أو دراسات لصالح مؤسسات المجتمع وبوجه عام فإن دور الكليات العملية يفوق دور الكليات النظرية في هذا المجال .
* مستخلصات البحث :
1. أن تصبح جامعاتنا عربية القلب والوجه واللسان وان تنفتح الجامعات على شقيقاتها العربية بمزيد من التنسيق على الجامعات المرموقة في العالم بالتعاون والتنسيق أخذ وعطاء .
2. استخدام التقويم الذاتي الذي يشترك فيه كل العاملين في الجامعة والمستفيدين والمعنيين والمهتمين بها والذي يمثل وقفة شجاعة مع النفس لمراجعة المسار والأداء والإمكانيات والنتائج في ضوء أهداف واقعية تصل إليها الجامعة .
3. التوجه إلى الأمة والقادرين فيها لتعيد تاريخاً كريماً من الإنفاق على العلم وأهله .
4. أن نجعل في متناول الفرد الموسوعات والمعاجم والأدلة والفهارس مخزونة آلياً بحيث يستطيع في مستقبل قريب أن يسترجعها بجهاز خاص يحمله معه .
* توصيات البحث :
1. التركيز على سمات الجامعة وما تعنيه وما يميزها عن المؤسسات التعليمية الأخرى .
2. القدرة على أن تتمكن الجامعة من استيعاب الطلاب الراغبين في الالتحاق بها وفقاً لقدراتهم وميولهم واستعداداتهم .
3. تحديث المناهج والكتب الدراسية والمعامل والمختبرات .
4. المواءمة بين خطط التنمية وبين فروع المعرفة في المجتمعات التي توجد فيها كماً وكيفاً.
5. المراجعة المستمرة لخطة الجامعة في إيجاد وتخصصات جيدة يحتاج إليها المجتمع .