التعاون بين البيت والمدرسة في نظر معلمي وإداري الابتدائي في النظام التربوي في الكويت

تناولت هذه الدراسة تصور الإداريين في المدارس الابتدائية في الكويت بمشاركة أولياء التلاميذ في مختلف أوجه النشاط المدرسي وتناولت بالخصوص : -
1) تصور موظفي المدارس الابتدائية لمشاركة أولياء التلاميذ في بعض النشاطات التربوية لتحملهم أدواراً مختلفة وتصورهم للزيارات المنزلية ولإعداد المعلمين في مجال العلاقات بين البيت والمدرسة .
2) إمكانية وجود فروق دالة بين تصور المعلمين وتصور إداريي المدرسة حسب خصوصياتهم الديمغرافية.
وضع الباحث استبياناً وقام بتجريبه ثم توزيعه علي عينة عشوائية تكونت من 430 معلماً و 72 إدارياً . وتم تنظيم المعلومات الحاصلة وتحليلها .
* نتائج الدراسة: -
1) إن هناك اتفاقاً إلي حد كبير بين المعلمين والإداريين في المرحلة الابتدائية في الكويت علي ضرورة مشاركة أولياء التلاميذ في النشاطات التربوية , وذلك بتحملهم أدواراً متنوعة .
2) إن اتفاق أغلبية المجيبين علي الاستبيان ( في 29 سؤلاً من 31 تقابل الأدوار المختلفة التي تقوم بها الأولياء ) يدل علي أن الإداريين يساندون مشاركة الأولياء في 94 بالمائة من أوجه هذه المشاركة .
3) إن مشاركة الأولياء في عملية أخذ القرار , وهي عملية تمثل الجانب الوحيد في تقويم الإداريين المدرسيين , لم تكن محل مساندة من قبل المستجوبين .
4) إن المعلمين والإداريين يتفقون علي وجود حاجة إلي تدريب المعلمين في مجال العلاقات بين المدرسة والبيت ولكنهم لم يوافقوا علي أداء المعلمين زيارات إلي بيوت أولياء التلاميذ .
5) أن هناك فروقاً دالة علي تصور المستجوبين حسب خصوصياتهم الديمغرافية .
وبينت الدراسة أن المستجوبات من بين الإداريين والمعلمين عبرن عن مساندتهن بدرجة أعلي من المستجوبين لأن يلعب الأولياء دور المعلمين في البيت .
لكنهن عارضن بأكثر شدة من المستجوبين فكرة زيارة المعلمين إلي بيوت الأولياء . ومن ناحية أخري وبخصوص بعض الأسئلة اتضح أن المعلمين والإداريين حديث العهد بالمدرسة الابتدائية كانوا أكثر إيجابية في مواقفهم من المعلمين والإداريين ذوي الخبرة الطويلة .