* مشكلة البحث :
يحاول البحث الحالي دراسة إمكانية استخدام نظرية صفوف الانتظار لتطوير نظام الحصول على الخدمات المكتبية وكيفية تحديد البدائل المحتملة لمراكز الخدمة حتى يصبح زمن الانتظار - والتكلفة بالتبعية – أقل ما يمكن متخذا من المكتبات الفرعية والمركزية بجامعة الإمارات مجالا للدراسة .
* حدود البحث :
1) نماذج نظرية صفوف الانتظار لا تعدو أن تكون تمثيلا وتبسيطا لعناصر وخصائص الواقع وتتضمن بالضرورة بعض الاحتمالات والفروض ومن ثم لا ينبغي اعتبار نواتجها الحل الأمثل الواجب إتباعه في جميع الأحوال .
2) تختلف نظم صفوف الانتظار من حيث درجة تعقيدها من النظم البسيطة إلى النظم المتعددة إلى النظم المتعاقبة كما توجد نظم صفوف انتظام أكثر تعقيدا .
3) يمكن أن يتوزع زمن الوصول وزمن تأدية الخدمة وفق توزيعات احتمالية مختلفة وسيحاول البحث دراسة أحد هذه التوزيعات فقط وأبسطها رياضيا وهو التوزيع العشوائي .
* نتائج البحث :
يتضح من هذه الدراسة أن :
- تطوير بعض النظم التعليمية خاصة تلك التي تهتم بمصادر المعلومات والخدمات المكتبية تتطلب استخدام نظرية صفوف الانتظار ونماذجها المختلفة أكثر من الاعتماد على بديهية الحل أو منطقية محلل النظم فقد نتج عن ذلك أخطاء فادحة أثناء التنفيذ سواء من ناحية التكلفة أو من ناحية ضياع فرص تعليمية يمكن توفيرها أو من ناحية تذمر طالبي الخدمة .
- وفي الواقع أن مهمة محلل النظم التعليمية لا تنتهي باستخدام نظرية صفوف الانتظار والإفادة من نتائجها ولكن ينبغي متابعة المواقف الواقعية الحقيقية بعد ذلك .
لا يمكن الاعتماد على نظم صفوف الانتظار المتعددة أكثر من الاعتماد على نظم الصفوف البسيطة ويقل الاعتماد على النظم المتعاقبة .
لم يعد مجال تكنولوجيا التعليم مجرد استخدام وسائل الاتصال التعليمية الاستخدام الأمثل أو تطوير النظم التدريسية أو الإفادة من علم المعلوماتية ولكنه امتد ليشمل تطبيقات أخرى للنظريات العلمية المستمدة من العلوم الأخرى .