عندما نسمع بكلمة نفط أوّل ما يتبادر لاذهاننا دول الخليج العربي ، حيث أنّه يوجد بها النفط بكثرة ويعتبر المصدر الأول لدخل هذه الدّول ، حيث يتم استخراجه من باطن الأرض على شكل مواد خام من خلال حفر آبار نفطيّة لاستخراجه من الطبقة العليا من طبقات الأرض ، ويسمّى النّفط بالذّهب الأسود ، وهو زيت خام أو سائل كثيف لونه بني غامق أو بني يميل إلى اللّون الأخضر قابل للإشتعال ، وهو خليط معقد التركيب يتكوّن من مايسمّى بالهيدروكربورات ويعتبر مصدر مهم من مصادر الطّاقة على مختلف أنواعها وخاصّةً الطاقة الكهربائية عن طريق حرقه لتوليد الطاقة.
النّفط أو البترول كما يسمّى أحياناً يدخل في صناع العديد من المنتجات الكيماويّة مثل الأدوات البلاستيكيّة والمبيدات الحشريّة والأسمدة والحرير الصناعي واللّدائن والأقمشة والجلود الصناعيّة .
♦ أنواع النّفط حسب تصنيف وكالة حماية البيئة الأمريكية :
يتم تقسيم النّفط إلى فئات من الزّيوت بناءاً على الخطورة وإمكانية تنظيفها وهي:
الفئة الأولى : الزّيوت الخفيفة ، بحيث تمتاز بشفافيتها وسريعة الإشتعال وتطفو فوق الماء بالإضافة قابليتها للتبخر وتمتاز بسميّتها وتشمل أنواع النّفط ذو الجودة العالية .
الفئة الثانية : الزيوت الثقيلة لها خاصية الالتساق ، يكون لونها بني او اسود حيث إنّها قابلة للغرق وخطورتها في أنّها قد تلتصق بالسّمك أو الحيوانات والطيور مما قد يتسبّب بالتسمّم.
الفئة الثالثة :الزّيوت غير القابلة للإلتصاق ، حيث تطفو على سطح الماء وتكون على شكل شمع ويصعب إلتصاقها بالتّربة أو الطيور والحيوانات ، ودرجة سميّتها أقل ويمكن التخلّص منها بالغسيل بالماء .
الفئة الرابعة : الزّيوت غير السائلة وتكون غير سامّة ذات لون بني داكن أو أسود وتذوب بالحرارة مما يؤدّي إلى صعوبة تنظيفها وتشتمل على أنواع النّفط الثقيل.
♦ مشتقات النفط :
يتم استخراج مشتقّات النّفط بعدما يتم تكريره في أماكن مخصّصة لذلك عن طريق التّسخين والتّقطير وفصل الغازات ومن هذه المشتقّات ما يلي :
السائلة منها ويستخرج منه غاز البروبين وغاز البوتان الذي ستخدم في عمليات التدفئة والطبخ، ويمزج مع وقود السيارات .
الخفيفة منها : ويستخرج منه البنزين الذي يستخدم وقود للسيارات.
المرشح منه: ويستخرج منه وقود التدفئة وكيروسين الطائرات والديزل .
الزّائد منه : ويستخرج منه زيت الوقود والفحم الصناعي والزفت والكبريت ويستخدم في وقود السفن وتعبيد الطرق والصّناعة الكيماوية .