إذا حملت امرأة مصابة بالإيدز فينبغي عليها أن تخبر الطبيب بحملها في أسرع وقت ممكن، لأن بعض أدوية معالجة الايدز قد تؤذي الجنين. وفي هذه الحال يمكن أن تعطى أدوية مختلفة أو أن تبدل لها الجرعات.
أن العدوى بفيروس العوز المناعي البشري الذي يسبب الايدز قد تنتقل إلى الطفل أمر ممكن. ويحدث ذلك على الأرجح في مرحلة الولادة. ولهذا السبب، فإن المعالجة قرب الولادة تعتبر هامة جداً لحماية الطفل من التعرض للعدوى. وهناك عدة معالجات يمكن أن تساعد في الوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى طفلها. ويمكن للطبيب أن يقترح العلاج الأفضل.
وسوف يحتاج الطفل أيضاً إلى المعالجة مدة ستة أسابيع على الأقل بعد الولادة. وسيتطلب الأمر اختبارات دورية للتأكد من عدم تعرضه للإصابة بالعدوى.