Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: قصيده مترجمه لشكسبير السبت 20 مايو - 10:43 | |
| قصيدة للشاعر العظيم ويليم شكسبير وقد دفن شكسبير فى كنيسة استراتفورد أبون ايفون ونقش على شاهد قبره:
الصديق الطيب لخير يسوع لن يرضى أن يحفر التراب الثاوى هنا ليبارك الله فيمن يحفظ هذه الأحجار ويلعن ذلك الذى يحرك عظامى
وقالت عنه الأديبة الأنجليزية جين أوستن " الانجليزى يعرف شيكسبير من دون أن يكون رأه أو قرأه, فهو جزء من تكوينه.
وهذه واحده من أروع قصائد الشاعر العملاق ويليم شكسبير
Shall I compare thee to a summer's day? Thou art more lovely and more temperate Rough winds do shake the darling buds of May And summer's lease hath all too short a date
Sometimes too hot the eye of heaven shines And often is his gold complexion dimmed ; And every fair from fair sometimes declines By chance or nature's changing course untrimmed.
But thy eternal summer shall not fade Nor lose possession of that fair thou owest; Nor shall death brag thou wanderest in his shade when in eternal lines to time thou growest.
So long as men can breathe, or eyes can see, So long lives this. and this gives life to thee .
هذه هى السونيته رقم 18 الشهيرة التى يبدأ فيها شكسبير بعقد مقارنة بين جمال محبوبته واعتدال الجو فى يوم من أيام الصيف الأنجليزى ثم ينكر هذه المقارنة لأن الصيف فصل متقلب وينتهى الى ان محبوبته تكسر حدود الزمن لأن الشاعر قد خلدها فى قصيدته التى لابد أن يكتب لها الخلود فى رأيه وأن ينشدها الناس على مر الزمان.
ولتلك القصيدة ترجمتان
الترجمة الأولى ألا تشبهين صفاء المصيف بل أنت أحلى وأصفى سماء ففى الصيف تعصف ريح الذبول وتعبث فى برعمات الربيع ولا يلبث الصيف حتى يزول وفى الصيف تسطع عين السماء ويحتدم القيظ مثل الأتون وفى الصيف يحجب عنا السحاب ضيا السما وجمال ذكاء وما من جميل يظل جميلا فشيمة كل البرايا الفناء ولكن صيفك ذا لن يغيب ولن تفتقدى فيه نور الجمال ولن يتباهى الفناء الرهيب بأنك تمشين بين الظلال اذا صغت منك قصيد الأبد فمادام فى الأرض ناس تعيش ومادام فيها عيون ترى فسوف يردد شعرى الزمان وفيه تعيشين بين الورى ترجمة : د/ محمد عنانى - جريدة المساء - 1962
الترجمة الثانية
من ذا يقارن حسنك المغرى بصيف قد تجلى وفنون سحرك قد بدت فى ناظرى أسمى وأغلى تجنى الرياح العاتيات على البراعم وهى جذلى والصيف يمضى مسرعا اذ عقده المحدود ولى كم أشرقت عين السماء بحرها تلتهب ولكم خبا فى وجهها الذهبى نور يغرب لابد للحسن البهى عن الجميل سيذهب فالدهر تغير واطوار الطبيعة قلب لكن صيفك سرمدى ما اعتراه ذبول لن يفقد الحسن الذى ملكت فيه بخيل والموت لن يزهو بظلك فى حماه يجول ستعاصرين الدهر فى شعرى وفيه أقول: ما دامت الأنفاس تصعد والعيون تحدق سيظل شعرى خالداً وعليك عمراً يغدق.
(فطينه النائب- من كتاب فن الترجمة- للدكتور صفاء خلوصى- 1986 |
|