الصخور الرسوبية
الصخور الرسوبية هي أحد أنواع الصخور المكوّنة لطبقات سطح الأرض، تتكون الصخور الرسوبية نتيجة لتجمع الرسوبيات وترسبها في مكان واحد وتعرّضها لحرارة وضغط على مدى فترة زمنية قليلة، العديد من العمليات الطبيعية تلعب دور مهم في مراحل تكون الصخور الرسوبية كالحث والنقل والتفتيت والترسيب، وهناك نوعان للصخور الرسوبية؛ الصخور الرسوبية عضوية المنشأ، والصخور الرسوبية كيميائية المنشأ.
أهمية الصخور الرسوبية
إنّ للصخور الرسوبية أهمية كبيرة وفوائد مهمة، نذكر من هذه الفوائد:
إنّ الصخور الرسوبية تحتوي على الأحافير وبقايا آثار الكائنات الحية وآثار العصور الغابرة، فإنّ الصخور الرسوبية وخلاف لطبيعة الصخور الأخرى فهي تحفظ الآثار مما يمكننا من معرفة التاريخ وما استخدم فيه ومعرفة طبيعة الأرض قبل ملايين السنين والتعرف على الكائنات الحية التي عاشت وخواصها وأشكالها بدقة.
إنّ أحد أنواع الصخور الرسوبية هو الصخر الرملي وهو ذو أهمية اقتصادية وصناعية كبيرة حيث يدخل في صناعة الإسمنت الذي يعتبرمادة البناء الأساسية، ويدخل أيضاً في صناعة الزجاج وهو أيضاً أحد مواد البناء المهمة والتي لا غنى عنها.
تعد الصخور الجيرية أحد أنواع الصخور الرسوبية المتعارف عليها، إنّ الصخر الجيري يدخل في عملية البناء.
الصخر الكلسي وهو صخر رسوبي، يستخدم هذا الصخر في عملية البناء وإنتاج الجص والإسمنت.
الصخر الرسوبي من نوع الغضاريات؛ وهذا الصخر يستخدم في صناعة قراميد البناء المعروفة كما يدخل في صناعة السيراميك والمنتجات الصلبة ذات المقاومة العالية.
الصخور الملحية الرسوبية الغنية بأملاح الصوديوم والبوتاسيوم التي تستخدم في الصناعات الكيميائية وفي عملية الزراعة.
إنّ الصخور الرسوبية تحفظ اليورانيوم وفيها مكامن اليورانيوم الرسوبية، وهو ذو أهمية اقتصادية وصناعة كبيرة ومعروفة.
الصخور الفوسفاتية؛ وهي أحد أنواع الصخور الرسوبية الغنية بالفوسفات ذو اللون الأصفر، ويدخل هذا النوع من الصخور في صناعة السماد الكيميائي، كما ويدخل في بعض أنواع الصناعات الكيميائية.
إنّ أهم ما يميز الصخور الرسوبية ويجعلها مهمة جداً؛ هو تواجد الغاز الطبيعي والنفط فيها، كما تتواجد فيها المياه الجوفية والعديد من المعادن المهمة.
إنّ الصخور الرسوبية تستخدم في عمليات صناعية وبنائية عدة، كصنع البلاط وفي عملية رصف الطرق والشوارع وإنتاج الفخار.
إنّ للصخور الرسوبية أهمية سياحية؛ حيث تمثل بعض الصخور الرسوبية جمال طبيعي بألوانها أو بسبب عمليات التجوية والحت التي تجعلها ذات شكل فريد أو بتكوّن الصواعد والهوابط، والعديد من السياح حول العالم يقصدون المدن من أجل رؤية إبداع الطبيعة في صناعة الصخور الرسوبية، وتعدّ الأردن في منطقة وادي رم مثالاً على ذلك.