Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: تطور السحر ليُقاوم الماء المرقي السبت 20 مايو - 0:00 | |
| تطور السحر ليُقاوم الماء المرقي | تطور السحر | ماء المرقى
تطور السحر ليُقاوم الماء المرقي
اعتدنا أن السحر منه ما هو مرشوش على المداخل والمخارج واكتفينا بالقراءة على الماء ورشه على أماكن الشك؛ ووقفنا عند هذا الحد في الوقت الذي يطور فيه الساحر سحره حتى يصبح أشد مقاومة للماء المرقي والملح فلا تنفذ إليه مساعدات الإبطال. الساحر لم يقف عند الماء المرشوش على العتبات فقط (وذلك في أسحار البيوت) وإنما طور من نفسه ومن سحره ليقاوم أكبر فترة ممكنة.
ما هي الأشياء التي يستخدمها الساحر بديلا عن الماء المسحور ليُعمي على المريض والراقي ويمكن لنفسه ولشياطينه؟ وهذا هو محور موضوعنا الجواب وبالله التوفيق استبدل الساحر الماء المرقي (وليس كل السحرة استبدلوا ولكن الخبيث منهم فعل) ببعض المواد التي لا تلفت نظر المريض أو الراقي إليها فالمريض أو الراقي لن يلتفت لقطعة لبان ملقاة وملتصقة على الأرض على سبيل المثال وهي في حقيقتها سحرا لو تأملتها وتأملت طريقة توزيعها في المداخل، قطعة من اللبان ظاهرها السلامة وباطنها معلول بعلل عليلة. وسوف أحاول أن أحصر بقدر المستطاع هنا بعض أنواع السحر وأشكاله التي نمر عليها أو تطأها أقدامنا دون أن نشك فيها. -اللبان الملقى على الأرض وغالبا يكون من النوع المر يعرف ذلك من ملمسه، ويكون ملقى غالبا على السلالم أو المداخل وداخل البيوت وقد يكون تطبع بشكل الأرض ومحيطه فيحتاج إلى تحقيق بالنظر كي نستطيع أن نراه. -البيتومين الأسود (البلنك الذي يستخدم في منع النشع وتسرب المياه في البيوت) -مواد الدهانات (البويات التي تجف في محلها فيمر عليها الماء دون التأثير فيها) -مواد شحمية (على الأبواب غالبا وفي المداخل سواء كانت صناعية أو طبيعية) -مواد شمعية بألوان متعددة نجد أثرها على الأبواب أو الحيطان أو مكان نمر منه كثيرا وإن حققت في سبب تواجدها فلن تجد لإحلالها هنا سببا هي وسابقيها. وهذه المواد تكون مرشوشة بطريقة لا تلفت الأنظار إليها على الغالب إلا لمن وفقه الله تعالى إليها ثم بحث وجرد واستقصى واستعان بالواحد القهار؛ وكما سبق وضربنا مثالا بقطعة من اللبان ملقاة على الأرض لا يلقى لها بالا فقد يكون ألقاها طفلا أو ألقتها امرأة أو ضيف فأمور صرفنا عنها متوفرة كثيرة.
بماذا نستعين كي نكتشف هذه الأسحار بعد التوكل على الله؟ نستطيع أن نستعين بمصباح قوي نسلط الضوء به على المكان (أرض البيت؛سلالم البيت وحيطانه) فتظهر لنا هذه الأسحار جلية؛ وهي على الغالب تكون ظاهرة غير مخفية ولكن قد يخفيها مرور الأيام عليها في محلها فتأخذ شكل محيطها.
طيب وجدنا من هذه الأسحار ومن هذه المواد مجهولة السبب فما العمل معها؟ يجب هنا التلطف في إخراجها وجمعها (والأمر يا إخوان ليس سهلا وإنما فيه بعض مشقة فالصبر والعزيمة) وطريقة إخراجها تكون بأداة حادة كسكين أو ما يشبه ذلك، بالضغط بها على حوافها أو في منتصفها وإخراجها قطعة قطعة كي لا نترك منها شيئا.
ماذا بعد إخراجها؟ بعد إخراجها تحرق بوضعها في وعاء وينفث عليها بالمعوذات وترا ثم يصب مادة مشتعلة عليها وإشعال النار فيها حتى تتفحم تفحما تاما ثم تلقى في ماء أو تدفن.
هل تعود ثانية هذه الأسحار؟ نعم قد تعود في نفس الثوب ونفس الشكل وقد تتغير هيكلتها فتكون أدق وأصغر كي لا تكتشف ثانية ولكن إن تعهدناها تختفي تماما بحول الله وهذا عهدنا بالأمر.
فالماء المرقي يا إخوان لم يعد كافيا في هذا الباب فالعدو يتفنن ليتم عمله؛ فلا يجب علينا أن نقف في محلنا متفرجين متأملين دون حراك أو دون مدافعة الأسباب بأسبابها؛ بل الواجب الدفع والأخذ بالأسباب وعدم التواكل من المريض على الراقي بل يشتمل بالعزم والعزيمة والتوكل على الله ولا يُستصغر الأمر فالشيطان سيصغره في النفوس حتما ويصرفنا عنه بكل وسيلة، وكيف لا وهو أضر عليه كإخراج صاحب بيت من بيته.
والله أعلم /تم نقله للفائدة |
|