إن السَّلَس البولي هو نقص القدرة على التحكم بالمثانة. وقد تتفاوت الأعراض من السلس الطفيف إلى التبول اللاإرادي. وقد يصيب السلس أي إنسان، لكنه يصبح أكثر ظهوراً مع التقدم في السن.
تحدث معظم مشاكل التحكم بالمثانة عندما تكون العضلات ضعيفةً جداً أو نشيطةً جداً، فإذا كانت العضلات التي تتحكم بإغلاق المثانة ضعيفةً فقد يحدث السلس بسبب الإصابة أثناء العُطاس أو الضحك أو حمل وزن ثقيل، وهذا ما يدعى السلس بسبب الشدة. أما إذا كانت عضلات المثانة نشيطةً جداً فقد يشعر المرء بالحاجة الملحة للتبول رغم قلة ما تحويه المثانة من البول، وهذا ما يدعى السلس المُلِح أو المثانة مفرطة النشاط. هناك أنواعٌ أخرى للسلس البولي تنتج عن أسباب من قبيل مشاكل البروستات وإصابة العصب المسؤول عن عملية التبول.
يعتمد العلاج على نوع المشكلة التي يعانيها المريض وعلى اختيار ما يناسب نمط حياته، وقد يتضمن العلاج: ممارسة تمارين بسيطة أو تناول بعض الأدوية أو استعمال أجهزة أو إجراءات خاصة يصفها الطبيب أو إجراء عملية جراحية.
مقدمة
يُسمَّى عجزُ الشخص عن التحكُّم بإفراغ مثانته سلسََ البول. وقد يُصاب أيُّ شخص بهذه الحالة، ولكنَّ الأشخاصَ المسنِّين هم أكثر عُرضة لها.
يعدُّ سلسَُ البول حالةً مرضية شائعة جداً، حيث إنَّ حوالي شخصاً واحداً من كلِّ خمسة وعشرين شخصاً مُصابٌ بها. كما أنَّ حوالي شخص واحد من كلِّ عشرة أشخاصٍ يبلغ سنُّهم خمساً وستِّين وما فوق مصابٌ بسلس البول.
تتراوح الأعراضُ ما بين التسريب الخفيف والتبليل الحاد. وتكون النساءُ أكثر عُرضة لسلس البول من الرجال.
ولكن، للأسف، لا يذهب معظمُ المصابين بسلس البول إلى الأطبَّاء لمعالجة الحالة، إمَّا بسبب شعورهم بالإحراج أو بسبب عدم علمهم بوجود طرق علاجيَّة سهلة وناجحة.
يشرح هذا البرنامج التثقيفي كيفيةَ عمل المثانة البولية، وأسبابَ الإصابة بسلس البول، وأعراضَه، وطُرقَ علاجه.
تشريح الجهاز البولي
يحتوي جسمُ الإنسان على كليتين، حيث تنقِّي الكليتان الدم وتنتجان البول.
ينتقل البولُ من الكليتين إلى المثانة عبر قناتين تُسمَّيان الحالِبين.
يبقى البولُ في المثانة إلى أن يصبحَ الشخصُ جاهزاً للتبوُّل.
عند الذهاب إلى الحمَّام، يخرج البولُ من الجسم عبر قناة تُسمَّى الإحليل.
التبوُّل
تنتج الكليتان البولَ باستمرار، وتخزِّن المثانةُ البول.
تحيط بالمثانة جدرانٌ مكوَّنة من العضلات. وحين تكون المثانةُ فارغةً، تكون العضلاتُ مرتخية. وعندما تمتلئ المثانةُ بالبول، فإنَّها تكبر بالحجم، كما تشدُّ عضلات أخرى فيها، تُسمَّى المصَرَّات، على الإحليل كي يبقى مغلقاً فلا يتسرَّب البول.
هناك مجموعتان من عضلات المَصَرَّات: أوَّلاً، المَصَرَّات الداخلية.
وثانياً، المَصَرَّات الخارجية.
توجد المَصَرَّاتُ الداخلية في أسفل المثانة؛ أمَّا المَصرَّاتُ الخارجية فتوجد في أسفل الإحليل.
حين تمتلئ المثانةُ بالبول، يتمُّ إرسالُ الشعور بامتلاء المثانة إلى الدماغ. وعندئذ، يشعر الشخصُ بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمَّام.
عند التبوُّل، يُرخي الشخصُ عضلات المَصَرَّات ويشدُّ عضلات المثانة عمداً، فيخرج البولُ عبر الإحليل.
عندما تكون المثانةُ فارغة، ترتخي عضلاتُ المثانة وتضيق عضلات المَصَرَّات من جديد. ثم يتوقَّف تدفُّقُ البول، وتصبح المثانة جاهزة للامتلاء بالبول من جديد.
أنواع السلس وأسبابه
يُصاب الشخصُ بسلس البول حين يعجز عن التحكُّم بتدفُّقه، فيبلِّل سرواله.
هناك عدَّةُ أسباب للإصابة بسلس البول.
يحدث السلسُ الذي يسبِّبه الشدُّ أو الإجهاد حين يخرج البولُ بشكل غير إرادي عندما يشدُّ الشخص، عند السعال أو العطاس أو حمل الأشياء الثقيلة مثلاً. ويُعرف هذا السلس بسلس الإجهاد أيضاً.
يحدث السلسُ الذي يسبِّبه الشدُّ بسبب ضعف العضلات حول الإحليل وعضلات الحوض، وعدم قدرتها على الشدِّ على الإحليل.
حين يشدُّ الشخص، يضغط على المثانة فيندفع البولُ عبر الإحليل. وعندما لا تتمكَّن المثانة من منع البول من الخروج، يتسرَّب بعضُه إلى الخارج.
يحدث السلسُ الذي يسبِّبه الشدُّ بسبب إحدى تلك الحالتين غالباَ: الحالة الأولى: عندما يجري الشخصُ جراحةً في الحوض تُضعِف عضلات الحوض والمصرَّات.
الحالة الثانية: عند الولادة، حيث تضعف عضلاتُ الحوض عند النساء.
يحدث سلسُ إلحاح البول عندما تشدُّ عضلات المثانة حين امتلائها، فتدفع البول خارجاً قبل وصول الشخص إلى الحمَّام.
يعاني الأشخاصُ المصابون بأمراض عصبية، كالتصلُّب المتعدِّد والسكتات الدماغية وداء باركنسون، من سلس إلحاح البول عادةً.
قد يتعرَّض بعضُ مرضى السكَّري إلى تلف الأعصاب الذي يؤدِّي إلى سلس إلحاح البول.
قد يكون سلسُ إلحاح البول علامةً مبكِّرة على سرطان المثانة وتضخُّم البروستات.
يحدث السلسُ الَفيضي حين لا يستطيع الشخصُ إفراغَ المثانة بشكلٍ كامل، ممَّا يؤدِّي إلى فرط امتلاء المثانة وتسريبها للبول بلا تحكُّم.
يحدث السلسُ الفيضي لدى الرجال المصابين بتضخُّم البروستات. كما قد تسبِّبه الإصابةُ بمرض السكري.
يحدث السلسُ الوظيفي حين يتمكَّن الشخص من التبوُّل، ولكنَّه يعجز عن دخول الحمَّام بسبب مشكلة صحِّية أخرى، كالتزام الفراش بسبب مرضٍ معيَّن أو الإصابة بمشكلة في الورك أو الركبة.
السلسُ المختلط هو الإصابةُ بنوعين أو أكثر من أنواع السلس في الوقت نفسه.
أمَّا أنواعُ السلس الأخرى فتتعلَّق بالأدوية والنظام الغذائي؛ حيث تسبِّب بعضُ الأدوية التي يصفها الطبيب أو المتوفِّرة في الصيدليات من دون وصفة طبية تقلُّصَ المثانة لا إرادياً أو ارتخاءها بشكل مفرط، ممَّا يسبب سلس البول.
كما أنَّ شرب الكثير من السوائل التي تحتوي على الكافيين أو الكحول قد يزيد من حالة السلس سوءاً.
إذا لم يُعالج سلسُ البول، فقد يؤدِّي إلى مشاكل صحِّية كثيرة. لذلك، من الضروري إخبارُ الطبيب مبكِّراً. وإذا كان الشخصُ مصاباً بالسلس الفَيضي، فالبول الذي يبقى في المثانة يضغط على الكِلى؛ وقد يسبِّب الضغط مع الوقت فشلاً في الكلى، فيحتاج الدم إلى الغسيل.
كما يجب فحصُ المصابين بسلس البول لمعرفة ما إذا كانت أسبابُ السلس أمراضاً خطيرة، كسرطان المثانة وتضخُّم أو سرطان البروستات.
إذا لم يُعالج المصابُ بسلس البول، فقد يسبِّب تسرُّب البول له طفحاً وتشقُّقات جلدية.
كما قد يؤدِّي سلسُ البول الى عزل الشخص نفسه عن الآخرين وشعوره بالوحدة، لأنَّ المصابين به يشعرون بالإحراج ويفضِّلون العُزلة.
تسبِّب الحالاتُ المرضية التالية مشاكل مؤقَّتة في التحكُّم بالمثانة: عدوى المسالك البولية والعدوى أو التهيُّج المَهبِلي والإمساك.
تشخيص سلس البول
يدرك معظمُ المصابين بسلس البول إصابتَهم بالحالة. ولكنَّ التشخيصَ الدقيق لنوع الحالة ضَروري جداً لتحديد طرق العلاج.
يتقن اختصاصيو أمراضَ المسالك البولية والأمراض النسائية تشخيصَ السلس ومعالجته؛ فاختصاصيُّ أمراض المسالك البولية هو طبيب متخصِّص في علاج مشاكل المسالك البولية والتناسلية؛ أمَّا اختصاصيُّ الأمراض النسائية فمتخصِّصٌ في علاج المشاكل الصحِّية الخاصَّة بالمرأة.
لتشخيص الإصابة بسلس البول، يطَّلع الطبيبُ على تاريخ المريض الطبِّي بالتفصيل. لذلك، من الضَّروري أن يعرف متى يحدث السلسُ وما هي ظروفه.
كما يحتاج الطبيبُ إلى لائحة بجميع الأدوية التي يتناولها المريضُ، وأن يطَّلع على الأحداث الطبِّية الهامَّة في حياة المريض سابقاً، كالجراحات والحمل والولادات وأيَّة مشاكل صحِّية أخرى.
يجري الطبيبُ فحصاً مفصَّلاً للتأكُّد من عدم ضعف عضلات الحوض. وبالنسبة للرجال، قد يفحص الطبيبُ حجمَ البروستات عبر فحص المستقيم. أمَّا بالنسبة للنساء، فقد يحتاج إلى فحص شامل للحوض.
كما قد يجري الطبيبُ اختبارات للدم والبول للتأكُّد من عدم وجود أيَّة عدوى في المسالك البولية أو الإصابة بسرطان البروستات أو أيَّة حالاات عدوى أخرى.
ويمكن إجراء اختبارات خاصَّة للتأكُّد من قيام المثانة بوظيفتها بشكل طبيعي؛ وتشمل إدخالَ قثطار في المثانة لقياس الضغط فيها، والتأكُّد من عدم بقاء البول فيها بعد التبوُّل.
كما يمكن أحياناً إجراءُ تصوير للكلى والحوض، إمَّا عبر التصوير بالموجات الصوتية أو عبر التصوير المقطعي المحوسب.
هناك عدَّةُ طرق لعلاج سلس البول في أيَّامنا هذه. ويعتمد خيارُ العلاج على نوع سلس البول وشدَّته، وما يتناسب مع أسلوب حياة المريض المصاب بالسلس.
قد يوصي الطبيبُ بأكثر الطرق العلاجية سلامة وأبسطها إجراءً في البداية، إذا كان ذلك ممكناً.
التدريب على التحكم بالمثانة
قد يقترح الطبيبُ على المريض التحكُّم بمثانته عبر التدرُّب على ذلك. ويمكنه بذلك تغيير طريقة احتفاظ المثانة بالبول وإفراغه.
فيما يلي ثلاثُ طرق لتدريب المريض على التحكُّم بمثانته: تمارين عضلات الحوض أو ما يُسمَّى بتمارين كيغل.
الارتجاع البيولوجي أو التغذية الراجعة البيولوجيَّة.
إفراغ المثانة في وقتٍ محدَّد.
تُدرِّب تمارينُ عضلات الحوض أو تمارين كيغل العضلاتِ التي يستخدمها المريضُ لإيقاف التبوُّل؛ حيث تساعد تقويةُ هذه العضلات على ضبط ومسك البول في المثانة لمدَّة أطول. وهذه التمارينُ سهلة، وقد تخفِّف من سلس البول في حالتين من السلس: السلس الذي يسبِّبه الشدُّ وسلس إلحاح البول.
بالنسبة لتمارين كيغل، فهي تمارين لعضلات الحوض، وهي العضلاتُ التي يستخدمها الشخصُ لإيقاف تدفُّق البول أو لمنع خروج الريح. وغالباً ما ينصح الأطبَّاءُ بشدِّ هذه العضلات مدَّةً قصيرة مع العدِّ، و من ثم بإرخائها. ويقوم المريضُ بتكرار هذا التمرين عدَّةَ مرَّات، أكثر من مرَّة في اليوم. ويعطي الطبيبُ لمريضه التعليمات بالتفصيل.
يساعد الارتجاعُ البيولوجي على إدراك مؤشِّرات الجسم؛ حيث قد يساعد ذلك على استعادة التحكُّم بعضلات المثانة والإحليل. كما يفيد الارتجاع البيولوجي في تمرين عضلات الحوض.
قد يساعد الإفراغُ في وقتٍ محدَّد تدريبَ المثانة على التحكُّم بالتبوُّل. وبالنسبة للإفراغ في وقتٍ محدَّد، يجب على المريض أن يدوِّن في جدول أوَّلأ زمنَ التبوُّل والتسرُّب وما حدث قبلهما للتعرُّف على نمطِهما، أي متى يحدثان. وبعد التعرُّف على نمط حدوث السلس، يدرك المريضُ متى عليه أن يتبوَّل قبل حصول التسرُّب.
عند اعتماد الإفراغ في وقتٍ محدَّد، مع الارتجاع البيولوجي وتمارين عضلات الحوض، قد يتمكَّن المريضُ من التحكُّم بسلس إلحاح البول والسلس الفَيضي.
في أثناء التدرُّب على التحكُّم بالمثانة، يمكن استخدام ثياب داخلية خاصَّة لامتصاص التسرّب في حال حدوثه. وهذه الملابسُ ليست سميكة، ويمكن أن يلبسها المريضُ تحت ثيابه العادية. وويمكن سؤال الطبيب عن أماكن شراء تلك الثياب الداخلية الماصَّة للسوائل.
علاج سلس البول
هناك طرقٌ أخرى لعلاج سلس البول، إلى جانب التدرُّب على التحكُّم بالمثانة. قد يقترح الطبيبُ أحياناً استخدام قماشة ماصَّة تُرمَى بعد استخدامها ، أو سدادة إحليلية صغيرة تشبه "الحشوة" التي تستخدمها بعضُ النساء في أثناء الحيض. كما أنَّ هناك أداة مهبلية تُدعى الفَرزجة يجري إدخالُها في المَهبل، وهي تُعطَى للنساء اللواتي يعانين من السلس الذي يسبِّبه الشدُّ.
قد يصف الطبيبُ للمريض أدويةً لعلاج السلس، حيث تمنع بعضُ الأدوية تقلُّصات المثانة غير الإرادية. وبعضُ الأدوية ترخي العضلات لكي تفرغ المثانةُ البولَ بشكلٍ كاملٍ عند التبوُّل. أمَّا البعضُ الآخر فيشدُّ عضلات المَصَرَّات في المثانة والإحليل للحدِّ من التسرُّب.
قد تسبِّب بعضُ الأدوية أعراضاً جانبية، كجفاف الفم ومشاكل العين وتراكم البول. كما قد يساعد هرمون الإستروجين المهبلي على علاج سلس البول لدى النساء بعد سنِّ اليأس (انقطاع الحيض). لذلك، يمكن التحدُّث مع الطبيب عن منافع استخدام الأدوية وأعراضها الجانبية، خاصَّة عند استعمالها لمدَّة طويلة.
يمكن للطبيب حقن غرسة في المنطقة المحيطة بالإحليل تساعد على غلق الإحليل بهدف الحدِّ من سلس إلحاح البول. وقد يحتاج المريضُ إلى إعادة الحقن بعد فترة معيَّنة، لأنَّ الجسم يتخلَّص من تلك المواد ببطء.
في بعض حالات السلس، قد تساعد العملياتُ الجراحية على تحسين السلس أو التخلُّص منه إذا كان سببُ المشكلة حدوث تغيير في وضعيَّة المثانة أو انسداداً سببه تضخُّم البروستات.
من العمليات الجراحية الشائعة لعلاج سلس البول عمليةُ رفع المثانة إلى الأعلى وتثبيتها. وحين يكون السلس شديداً، قد يستخدم الجرَّاح معلاقاً واسعاً لتثبيت المثانة عالياً وتضييق الإحليل، ومن ثمَّ منع التسرُّب.
بالنسبة لبعض المرضى المصابين بسلس إلحاح البول، هناك إجراءٌ طبِّي يحفِّز خلاله الطبيبُ الأعصابَ التي تتحكَّم بالمثانة. وتُسمَّى هذه الأعصابُ بالأعصاب العَجزية؛ حيث تساعد هذه الجراحةُ على إرخاء المثانة.
لا تناسب هذه الجراحةُ الجميع. وإذا قرَّر الطبيبُ أنَّ عملية تحفيز الأعصاب العجزية مناسبة لك، يقوم اختصاصي أمراض المسالك البولية بزرع جهازٍ ناظمٍ يتَّصل بمسرى كهربي يحفِّز الأعصاب العجزية.
هناك إجراءٌ آخر يُسمَّى التمديدَ المائي، يهدف إلى زيادة كمِّية السوائل التي تستطيع المثانةُ تخزينها؛ حيث يقوم اختصاصي أمراض المسالك البولية بالإفراط في ملء المثانة لبضع دقائق "لتمديدها"، وجعلها أكثر مرونة. وقد يكون هذا الإجراءُ مؤلماً، لذا يتمُّ إجراؤه تحت التخدير العام.
الخلاصة
سلسُ البول حالةٌ مرضية شائعة جداً. ويمكن علاجُه بشكل فعَّال دون الحاجة إلى جراحة في أغلب الأحيان.
يمكن علاجُ سلس البول والشفاء منه تحت رعاية الطبيب. لذلك، يجب ألاَّ يشعرَ المريضُ بأيِّ خجل من استشارة الطبيب ومصارحته بمشاكل السلس، إذ إنَّه حالةٌ طبِّية مثله مثل أيِّ مرض آخر.
حتَّى إذا لم يكن الشفاءُ التام من سلس البول ممكناً، فإنَّ هناك عدَّة طرق علاجية ناجحة تساعد على التحكُّم بالتبوُّل وتساعد على الشعور بالراحة والثقة.