بحث عن الزواحف
المقدمة :
حيوانات ذوات جلد حرشفي جاف تتنفس بوساطة الرئتين . ويوجد حوالي 6.000 نوع معروف من الزواحف تكون إحدى طوائف الفقاريات ( الحيوانات ذلت السلسلة الفقرية ) . وتشمل الزواحف القاطورات ( التماسيح الأمريكية ) ، والتماسيح ، والسحالي ، والثعابين ، والسلاحف ، وعظاية التواتاراً البدائية .
نوبية ( أنتار كتيكا ) ، وفي كل المحيطات ما عدا المحيطات القطبية ، لكنها تكثر في المناطق المدارية . ويعيش العديد من أنواه الثعابين في الغابات إما على الأشجار أو في أرض الغاب . كما يحفر الثعبان الأنبوبي وأصلة البوا أنفاقا في الأرض . وهنالك منالزواحف ما يقضي جل حياته في المحيطات مثل سحالي الإجوانة البحرية والسلاحف البحرية ، ويمضي بعض الثعابين حياته كلها في الماء . يخشى كثير من الناس الزواحف لكن معظم أنواع الزواحف ليست مؤذية وتتجنب البشر ما أمكنها ذلك .
والتمساح النيلي وتمساح المياة المالحة قد تهاجم وتقتل الإنسان ولبعضها عضلات سامة ، مثل وحش الهيلية والسحلية والمكسيكية المحببة وكثر من الثعابين بما في ذلك ثعبان الكوبرا والحية الجرسية والأفاعي الخبيثة والثعبان النمر .
يأكل الناس في الكثير من أنحاء العالم الزواحف وبيض الزواحف ، كما يصطاد الناس بعض الزواحف ، مثل القاطورات والتماسيح والسحالي والثعابين لجلودها التي تصنع منها الأحزمة والأحذية والمنتجات الجلدية الأخرى ، لكن كثيراً من الأقطار يمنع استيراد جلود أنواع الزواحف المهددة بالانقراض .
هل تعلم أنواع الزواحف .؟
يقسم علماء الحيوان الزواحف إلى أربع مجاميع اساسية هي :
1- السحالي والثعابين
2- السلاحف .
3- التماسيح .
4- التواتاراَ .
السحالي والثعابين . تمثل هذه المجموعة أكبر مجاميع الزواحف إذا أن هنالك حوالي 3.000 نوع معروف من السحالي ومثلها من الأنواع المعروفة من الثعابين . ويوجد لدى معظم أنواع السحالي أربعة أرجل وذيل طويل وجفون متحركة وفتحات أذن خارجية ، لكن بعضها ليس لديه أرجل مثل أنواع السحالي المسماة ؛ الثعابين الزجاجية والديدان البطيئة . وتعيش السحالي في المناطق الحارة والدافئة ، وهي شائعة في الصحاري .
ولدى الثعابين أذيال تتفاوت في الطو حسب النوع ، وليس لديها أرجل ولا جفون ولافتحات أذن خارجية ، ويحمي أعين الثعابين غشاء غير متحرك . وتعيش الثعابين أساسا في المناطق المدارية والمناطق الدافئة ، ولكن بعض الحيات الأوروبية الخبيثة تعيش شمال الدائرة القطبية الشمالية في فلنلندا والسويد .
السلاحف هي الزواحف الوحيدة ذات الأصداف ، حيث يمكنها جذب رأسها وأرجلها داخل الصدفة للحماية . ويوجد حوالي 250 نوعاً معروفاً من السلاحف تعيش على الأرض وفي المياه العذبة وفي المحيطات .
التمساحيات . وتشمل هذه المجموعة القاطورات والكيمنات ( تماسيح أمريكية ) والتماسيح والجافيالات ( تماسيح هندية ) ، ويوجد حوالي 20 نوعاً معروفا من التمساحيات تعيش كلها بالقرب من المياه . وهذه الزواحف لديها خطم طويل وفكوك قوية وأقدام خلفية مكففة ، وهي تستعمل ذيلها القوي للسباحة . وتعيش كل التمساحيات تقريباً في المياه العذبة والأماكن المنخفضة من المناطق المدارية ، وتعيش القاطورات في جنوب الصين وفي المناطق الجنوبية الشرقية من الولايات المتحدة الأمريكية .
التواتارا . تعيش عظاية التواتارا البدائية في العديد من الجزر القربية من سواحل نيوزيلندا . وهي تشبه السحالي ، ولكنها أقرب صلة بالديناصورات المنقرضة .
أجسام الزواحف
تتفاوت الزواحف كثيراً في الحجم والشكل واللون ، ولكنها تتشابه في مميزات جسمية معينة ، بجانب كونها من ذوات الدم البارد . وتشمل تلك الخصائص الجلدوالهيكل والأعضاء الداخلية والأعضاء الحسية .
الجلد . الجلد في كل الزواحف مغطى بحراشف فالسحالي والثعابين ذوات حراشف متداخلة ومتواصلة وتغطي كل الجسم ، وبينما تتجمع حراشف التماسيح والسلاحف والتواتارا في مناطق تسمى الصفائح . وتملك التمساحيات وبعض السحالي كذلك قطع عظمية تسمى العظام الجلدية ضمن حراشفها . وعليه فإن جلد تلك الزواحف يكون دراعاً واقياً .
الزواحف حبوانات من ذوات الدم البارد أي ليس لديها
درجة حرارة ثابتة بل تتغير درجة حرارة جسمها
حسب درجة حرارة الوسط الموجودة فيه . تستظل
الزواحف التي تنشط خلال النهار الحار باللجوء لأي
مصدر ظل لتخفيض درجة حرارة جسمها .
شكل البؤبؤ في الزواحف . يشير شكل البؤبؤ العين في الزواحف إلى فترة نشاط الحيوان
إما خرل الليل والنهار . غالبية الزواحف ليلية النشاط ذات بؤبؤ طولي مثل الشق الذي يمكن
اغلاقه تماماً في الضوء الباهر أما الزواحف نهارية النشاط فذات بؤبؤ مستدير .
غالبية الزواحف ذات نظر جيد ، وبعضها يستطيع تمييز الألوان .
جلد الزواحف : السحالي والثعابين ل
ديها طبقة جلدية الزواحف واضعة البيض . تشمل القاضورات والتماسيح والسلاحف
متداخلة من الحراشف ( الصورة اليسرى ) أما وبعض الثعابين والسحالي والتواتارا . يوضع البيض في الخشب
الزواحف الأخرى فهذات طبقات منفصلة من الحراشف . المتآكل أو في أماكن أخرى على الأرض . وحرارة الشمس وأحيان
أهم خواص الجلد منع تبخر الماء من جسم الحيوان . تظل ً الحرارة المنبعثة من تحلل المواد العضوية تؤدي إلى فقس البيض .
الزواحف بدون ماء طويلة وكثي منها يعيش في الصحاري .
الانسلاخ . ينسلخ العديد من الزواحف ( يغير جلده القديم بآخر جديد )
مرات عديده خلال العام . ينخلع الجلد القديم عند تكوين حراشف جديدة تحته .
الديناصورات أضخم الزواحف . سادت الديناصورات الضخمة كوكب الأرض لملايين
وينخلع جلد السحالي القديم عنها في قطع كبرة كما هو موضح في الصورة إلى اليسار . السنين ، ولكنها انقرضت منذ حوالى 65 مليون سنة مضت . والدبلودوكس الموضح في الصورة أعلاه أحد الديناصورات آكلة النبات ويصل طوله حوالي 27 م ،
وهو أضخم ما عاش من الحيوانات على كوكب الأرض .
ارتقاء الزواحف
تعود أحافير أقدام الزواحفإلى العصر البنسلفاني الذي امتد من 330الى 290 مليون سنة خلت . ويختلف بيض الزواحف عن بيض ما سبقها من الحيوانات ( البرمائيات ) بأنه ذو قشرة سمكية وأغشية تحميه من الجفاف ، بينما يجف بيض البرمائيات مثلاً إذا وضع على اليابسة . وعليه يعتقد بعض العلماء أن الزواحف هي أول الحيوانات البرية تماماً التي ليس لها أي صلة بالماء .
كانت الزواحف الحيوانات السائدة خلال حقبة الدهر الوسيط الذي امتد من 240 مليون سنة وحتى 63 مليون سنة خلت . ولذلك يطلق على تلك الحقبة من تاريخ الأرض وعصر الزواحف ، وقد ظهرت الديناصورات آكلة النبات وهي أضخم الزواحف على الإطلاق في أوائل ذلك الحقب ومنها ديناصورات Brachiosaurus والتي ضمت أضخم حيوانات عاشت على كوكب الأرض على الإطلاق . وهناك أيضاً ديناصوراتTyranosaurus الشرسة جداً وهي أضخم آكلات اللحوم التي عاشت على وجه الأرض على الإطلاق . وتضم الزواحف الأخرى التي عاشت في ذلك العهد الزواحف شبيهة الأسماك والزواحف شبيهة الطيور .
وقد انقرضت الديناصورات في أواخر حقب الحياة المتوسطة ، ولا يدري العلماء أسباب انقراضها تماماً ، ولكنهم يعتقدون أن التغيرات المناخية التي مرت بكوكب الأرض قد أدت إلى ندرة الغذاء للديناصورات آكلة النباتات الضخمة مما أدى إلى انقراضها .
الزواحف المجنحة
مجموعة من الزواحف الطائرة المنقرضة
وقد عاشت في حقبة الدهر الوسيط منذ حوالي 210إلى 63 مليون سنة . ووجدت أحافيرها في كل قارة .
كان هناك نوعان رئيسيان من الزواحف المجنحة هما رامفورينشود وبتيروداكتيل . نشأت الرامفورينشويد أولاً ، فقد كان لها وجه قصير ورقبة وذيل طويل . وقد اشتملت هذه المجموعة على أصغر الزواحف المجنحة التي كانت في حجم العصافير تقريباً .
أما مجموعة البتيروداكتيل فقد كانت أكثر تقدماً ومختلفة الحجم . وكان لها وجهطويل ورقبة ، تكاد تكون بلا ذيل . وأما البتيرانودون ، وهو زاحف مجنح كبير ، فله عرف على مؤخرة رأسة . وكان أكبر حيوان طائر معروف هو البتيروداكتيل ، وكانت المسافة بين طرفي جناحيه تتراوح بين 11 و 12 م