ماهو السحر ؟؟؟
السحر أيا كان نوعه وأيا كان شكله فهو في الأخير محاولة السيطرة على الضحية بأي طريقة يكون الجان فيها متمكنا ويقدر على بلوغ بعض هدف السحر.
فبعض السحر يراد به الموت والقتل وبعضه ينسي العلم وبعضه عطف وبعضه مرض وبعضه أذى بكل الأشكال ولا ينضبط تحت مسميات وتقسيمات ولكن تقرب الفهم فقط. وللسحر ضروب كثيرة لا ينضبط تحت طرق معينة بل كل أمة لها طرقها في عمل طقوس السحر وإن كان هو يشترك في شيء فهو عبادة الشيطان والإشراك بالله وصرف بعض العبادة للشياطين مع ارتكاب المحرمات خاصة الزنا لأنه يرفع الإيمان معه وكلما رأى الشيطان أن في قلب الساحر ميل عنه فلا يستجيب حتى يزني ويتأكد الشيطان أن القلب خالي من الخير تماما.
والسحر لا يكون إلا بأمرين:
1- استخدام القرين
2- أو إرسال خادم مستقل
مع معونة ومساعدة يتلقاها من القرين وخاصة الوسواس.ولكي يفرق المريض بين الخادم والقرين أن المريض يسمع دائما صوت أثنين يتكلمون في داخل البدن وهذا دليل أن خادم غير القرين داخل البدن
وينبغي التفريق بين ما يسمعه المريض من وساوس وبين ما يسمعه من الصوت في داخل البدن فالوساوس تدل على أن الآخر خارج البدن ولم يتمكن من الدخول ويصاحب هذه الحالات كوابيس أثناء النوم وهي عبارة عن محاولات يقوم بها الجان للدخول
لماذا يسأل الساحر عن أسم الأم؟
الجواب ليس كما يعتقد البعض أن الأم مسكينة وضعيفة وإنما الحقيقة غير ذلك. فمن العادة أن جمع المعلومات في عالم السحر لا يتم إلا بواسطة القرين فيمكن للساحر أن يتعرف على المريض قبل أن يدخل عليه وعلى شخصيته وعلى سبب مجيئه وهكذا في غيره من أهداف جمع المعلومات لذالك لا يمكن التعرف على الشخص إلا بواسطة معرفة أسم الأم وهو ما يفهمه البعض ويسميه جن وراثي وهي تسمية بعيدة ولكن هم الأصل القرناء وهؤلاء لا يغادرون الجسد ولكن ربما يحدث منهم أذى للبعض بسبب البعد عن الدين ومتى ألتزم الشخص ذهبت كل أمراضه والأعراض التي كان يجدها وهنا فرق بين حالة مرضية وبين بعد عن الله وإن كانت هي مرض أيضا سنتعرض له.
(( القرين))
له حال يكون حالة مرضية ويكون دخوله الجسم في لحظة نزوله من بطن أمه ويستهل صارخا من الطعن في البطن ولا يخرج إلا عند الموت ومفارقة الجسد الروح.
ويستطيع أن يتخيل للطفل صور وأشكال وأحلام وأذى خاصة إذا أصاب الطفل نفس ويؤذيه كثيرا ويصور له صور بشعة حتى يبدأ الطفل يدرك وبعض الأطفال يخبر بما يرى ويسمع بعفوية وبراءة طفل وأفضل شيء أن يعلم الطفل كلمة التوحيد وذكر الله الذي يستطيعه مثل التسمية وحفظ المعوذتين وتحصينهم من قبل الوالدين من أول حياتهم.
والحالة المرضية ربما تكون سحرا أو عين ولا يستطيع أن يفعل شيئا إلا
بأمرين:
1- وجود تابع للعين أو السحر.
2- وجود سلاح له من أثر نفس.
وقد يكون الأمران مجتمعان ويكون قوة الفعل أشد في المصاب.
الأمر الأول لا يحتاج إلى زيادة توضيح.
الأمر الآخر وهو أثر من نفس وهذا يحتاج إلى بسط. التأثير على الإنسان يكون من جهتين من جهة نفسه ومن جهة شيطانه وهما متلازمتان.
من جهة الشيطان:
تكون بسبب خوف وحزن وغضب وفرح فهذه تزيد من قوة الشيطان ويتمكن أكثر ويحتاج المريض أن يبقى مدة ليست بالقصيرة حتى يقضي على هذه الآلام النفسية ويسيطر عليها.
ومن جهة النفس:
أن تكون من أثر نفس أخرى أقوى من نفسه والنفوس لها تأثير رهيب على بعضها البعض فالطيب يصبغ طيبا في غيره والخبيث تكون سحنته خبيثة في غيره وفراغ روحي كبير وهذا يكون من العائن والساحر وكلها بمعونة الشياطين.
وهنا أمر يجب التعرف عليه.