هي نوع من أنواع الأشجار المثمرة ويسمّى ثمرها أفوكادو، وموطنها الأصليّ هو أمريكا اللاتينيّة و تحديداً في المكسيك، وهي شجرة معمّرة دائمة الخضرة، ويتمّ استخدام الأفوكادو في العديد من المجالات كالاستخدامات الطبيّة والعلاجيّة، بالإضافة إلى أنّ لبّ الثمرة يُستعمل في تحضير الكثير من أنواع السلطات، كما أنّه يُعتبر فاتحاً للشهيّة، وهي غنيّة بحامض الأوليك وهو النوع الموجود أيضاً في زيت الزيتون، ويتمّ الاستفادة أيضاً من بذور هذه النبتة الرائعة، إذ إنّ تلك البذور تحتوي على نسبة كبيرة من العناصر الغذائيّة، وسوف نتعرّف في هذا المقال على فوائد بذور الأفوكادو.
فوائد بذور الأفوكادو
تتكوّن بذور الأفوكادو من زيت غنيّ بمضادّات الأكسدة، حيث إنّها تحتوي على 70% من مكوّناتها على موادّ مضادّة للأكسدة، وهذه الموادّ كما هي معروف تعمل على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم، وبالتالي الحيلولة دون الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
تستخدم في التخفيف من حدّة الإسهال، والوقاية من الإمساك.
تعمل على تهدئة قرحة المعدة نظراً لاحتوائها على مادّة الفينول، حيث تعمل على مقاومة الجراثيم.
تعمل على الوقاية من حدوث التقرحات داخل الجهاز العصبيّ.
تُساعد في تقوية جهاز المناعة.
تقي الجسم من الإصابة بالإنفلونزا وأعراض البرد والرشح وخاصّة في فصل الشتاء.
تعمل على الوقاية من أعراض الشيخوخة المختلفة مثل: ظهور البقع، وتجاعيد حول الفم والعينين، و ظهور الخطوط الرفيعة، إذ يقوم الأفوكادو على إعادة بناء الكولاجين تحت الجلد، وبالتالي الحدّ أعراض الشيخوخة.
تُساعد في تخفيض نسبة السكّر في الدم لذا ينصح بتناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكّريّ.
تعمل على الحفاظ على توازن الجسم والحفاظ على وزن صحّيّ.
تُساعد على الوقاية من حدوث التورّم في القناة الهضميّة.
تقي من حدوث أيّ التهاب داخليّ يمكن أن يتعرّض له الجسم.
تُساعد في الوقاية من حدوث السكتات الدماغيّة.
تعمل في الوقاية من حدوث الأورام السرطانيّة.
تحتوي البذور على مادة الفلافونويد وهي نوع من أنواع الموادّ المضادّة للأكسدة.
يحتوي على الألياف القابلة للذوبان.
أمّا عن زيت الأفوكاو فإنّه يستخدم في ترطيب البشرة وبخاصّة الجافّة منها، كما أنّه ينقّي البشرة دون أن يُحدث أيّ تهيّجات للجلد أو البشرة، ويُستعمل في الوقاية من التجاعيد وأعراض شيخوخة البشرة كافّة، بالإضافة إلى أنّه يتمّ استعماله في علاج مختلف مشاكل الشعر مثل: تساقطه، وتلفه، وتقصّفه، ويُستخدم أيضاً للتخفيف من حدّة الأمراض الجلديّة مثل الأكزيما أو الصدفيّة.