سقي الأشجار و هي ري الماء و تقديم المياه للشجر حتى ينمو لأنّ الماء من إحتياجات الأشجار عند النّمو , و سقي الأشجار لا يتم بسكب المياه على الشّجر فقط و بشكل عشوائي , و إنّما يتم بطرق و أنظمة و تختلف حسب نوع الأشجار , و يتم سقاية الأشجار عن طريق مياه الأمطار حيث إنّ هناك أشجار تكتفي بمياه المطر و الطريقة الثانية هي الري أي يتم روي الأشجار و النباتات عن طريق خراطيم المياه أو مضخات المياه و المرشات و يتم ري النباتات أيضاً بإختلاف النوع
كيف يتم سقاية الأشجار
بالنّسبة للأشجار الكبيرة في فصل الصيف يتم سقايتها كل أسبوع مرة أو مرتين و في الشتاء مثل أشجار النخيل و الزيتون و التين و تعتمد في فصل الشتاء على مياه الأمطار و يمكن إضافة الماء إليها كل عشرة أيام مرّة , و الأشجار التي تم زراعتها حديثاً في الحديقة تسقى بالماء مرة كل أربعة أيّام . بالنسبة للمحاصيل الزراعيّة مثل الكوسا و الخيار و البندورة يتم ريّها يومياً في فصل الصّيف حتى تبقى تحتفظ بنسبة من المياه و لا تسقى مرتين في اليوم حتى لا تتعفن التربة .
عند سقاية الأشجار المثمرة مثل التفاح و اللّيمون و البرتقال بداية يتم توسيع مجال التّراب حول الشجرة بعمل حوض ترابي و تقليب التراب جيدا حتى نسمح بعملية التهوية الجيدة للتربة و بعد ذلك نقوم بري الشجرة بلطف من الأطراف أي لا نسكبها مباشرة على الساق و الأوراق فهذه طريقة خاطئة تعمل على تعرية الجذور .
عند ري الأشجار يجب الإنتباه إلى الفصول التي تتم بها السقاية بحيث يعتبر فصل الربيع موسم تفتح زهور الأشجار و لذلك يراعي عملية سقي الشجرة تتم بفترة أسبوعين قبل موسم تفتح زهور الشجر حتى لا تقع الزهور على الأرض لأنّ الري يعمل على إسقاطها , و يمكن إضافة الماء بنسبة قليلة جداً حتى الزهرة تنمو للتحول لثمرة أي بعد شهرين من تفتح الزهور, يمكن رفع كمية المياه تدريجياً و تتم عملية الرّي بالصّيف مرّة يومياً خصوصاً في الصباح حتى يبقى التراب رطبا و يذكر إن شجرة التين من بين الأشجار التي تحتاج للمياه بكثرة و ذلك بسبب طبيعة ثمرة التين أي عندما نسقيه بالماء مرتين يومياً تعطي مردود أكثر و الحبة تنضج أسرع . و عند دخول فصل الخريف يتم الرّي على فترات متباعدة فالشجر لا يحتاج للمياه في هذا الموسم و أخيراً في موسم الشتاء لا يسقى الشجر لأنّ الماء متوفّر بتوفّر المطر.